روايه بقلم فاطمه عيد
لانها شافت الافضل تأجل الكلام فى البيت .. يخلصوا كلهم ورأفت يجيب تاكسى بعد رفضه التام ان حد من اولاد محمد يوصله .. فى الطريق .. رأفت بيوصف للتاكسى يمشى ازاى .. يفضل يمشى لحد ما يعدى فى شارع فاضى شويه .. رأفت يوقفه
رأفت پحده ديالا انزلى
كلهم يستغربوا ومنى تتخض لانها عارفه تفكير جوزها كويس .. ديالا تنزل وهدى لسه هتمسكها رأفت يقاطعها
هدى تسكت وديالا تنزل وتقف قدامه وخاېفه
رأفت المكان دا اللى المفروض اډفنك فيه
ديالا تترعب من الكلمه ورأفت يكمل
رأفت بس انا مش هعمل كده .. مش هوسخ ايدى بدمك .. انتى من اللحظه دى مېته بالنسبالى وبالنسبالنا كلنا .. انسى انك ليكى اهل من الاساس
وروحى للى سلمتيله نفسك وشوفى انتى خسرتى ايه عشان تبقى مع واحد زيه .. لو اعترف بيكى او بابنه اللى انتى خاېفه عليه اوى وكنتى بتدارى بطنك عشان مجيش جنبها .. يبقي كسبتى .. لكن صدقينى هترجعى راسك فى الارض وهتعيشى طول حياتك مذلوله لما يطردك .. عشان انتى اللى رخصتيى نفسك من الاول وبعتى نفسك لواحد زى دا .. هيرميكى فى الشارع انتى وابنه اللى بتحافظى عليه .. عشان واحده زيك دا مكانها .. انا مليش غير بنت واحده وهى نورين وهعيشها واعلمها واكبرها واجوزها واعملها احسن فرح عشان هى اللى هترفع راسى وهى شرفى والوحيده اللى هتفضل شايله اسمى وتورثنى .. مش عاھره زيك
بتاع الامن يدخل ديالا اللى طلعت لاوضه يونس على طول من غير ما تفكر ان ممكن حد من البيت يشوفها اصلا .. تدخل على اوضته وتقفل الباب تلاقيه قاعد على الكنبه .. تقف قدامه وشكلها مبهدل جدا لدرجه استغربها يونس
يونس باستغراب ازاى قدرتى تمشى من البيت !! .. وكمان شكلك عامل كده ليه
ديالا بزهول انت مش عارف جايه ليه !! .. بعد كل اللى حصل قدام عينك وقولتهولك .. مش عارف انا جايه ليه
يونس ما الفكره انى فاهم انتى جايه ليه .. بس خاېف تكونى اتجننتى مثلا وجايه عشان اكلم اهلك واتجوزك والشغل دا
ديالا بصوت عالى نسبيا من ۏجعها لا انا متجننتش ودا اللى هيحصل .. انا وانت لازم ندفع التمن .. مش هشيل الليله لوحدى .. هتعترف بابنك يا يونس والا ...................
يقاطعها يونس والا ايه ! .. هتعملى ايه
ديالا مش عارفه تقوله ايه والمرادى مينفعش تسكت وتبقى ضعيفه