الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 52 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


.. لازم تواجهه وتضغط عليه والا مستقبلها كله هيدمر وهتخسر كل حاجه زى ما قال باباها 
ديالا بټهديد واضح هقول على كل حاجه .. كل اللى حصل .. من اول ما جيت هنا لحد دلوقتى .. واساليبك معايا كلها .. هفضحك قدام العيلتين زى ما قبلت فضحيتى ورميتى فى الشارع وقاعد هنا مرتاح ومبسوط ولا همك
كلام ديالا قتل ضمير يونس تماما .. لان اكتر حاجه بيكرها فى حياته هى الټهديد .. بيعند اكتر وبيكره الشخص اللى بيهدده .. عقله هنا اللى اشتغل وسيطر سيطره تامه على قلبه .. عقله وضحله فكره ان قدامه حد بيتطاول عليه وبيهدده مش حبيبته وبتستنجد بيه .. للاسف كلامها كان نقطه قوه ضدها .. عشان


قدر يخلى عقل يونس وشيطانه يتملكوا منه فى اللحظه دى .. قرر انه يكرها فيه عشان تبعد عنه نهائيا وللاسف هيعمل كده وقلبه وجعه عليها .. لكن هو مش قادر يتغاضى عن اللى حصل بينهم ويتجوزها تفكيره كراجل شرقى مش قادر يتحمل مسئوليه غلطه زى دى وحتى لو بيحبها مش هيقدر يكمل معاها .. عشان كده اختار الحل الاسلم وهو البعد .. والبعد الابدى بعد ما ېجرحها تماما وېقتل مشاعرها من ناحيته .. يبصلها ببرود ويبتسم باستفزاز 
يونس تمام .. يطلع فلوس كتير من جيبه ويديهالها .. خدى الفلوس دى عيشى بيها وابنى حياه جديده .. بعيد عنى .. واهو عشان متقوليش انى اتخليت عنك .. واعتبريها تعويض عن الوقت اللطيف اللى قضيته فى حضنك
ديالا تبص للفلوس پصدمه وتبصله انت بجد بتعمل كده !!!! .. انا رخيصه عندك للدرجاتى 
يونس ببرود انا قولت اللى عندى .. وكلامى ف الموضوع دا انتهى .. اتفضلى عشان مشغول والا هكلم الامن يرموكى بره 
ديالا يرمونى ! .. دى اخرتها .. للدرجاتى هتبيعنى 
يونس انا قولت اللى عندى 
يديها ضهره ويبص للشباك ويولع سېجاره ويشرب منها .. ديالا واقفه وراه هتتجنن من بروده 
ديالا بزعيق اللى عندك ايه وزفت ايه !!!! .. انا ف مصېبه وتقولى قولت اللى عندك 
يونس بلامبالاه يلفلها بصي يا حلوه اللى بينا اتبخر .. وانا اصلا مش واثق ف كلامك .. هتاخدى الفلوس وتغورى تمام .. هترغى كتير يبقى استحملى اللى هيجرالك
تبصله وهى عارفه ان الكلام مش هيجيب معاه نتيجه .. هى عارفه من زمان ان دا طبعه لكن حبت تجازف وتجرب بنفسها .. يونس كان لسه هيتحرك ويخرج من الاوضه .. تجرى وتقف قدامه وتمسك ايده 
ديالا بترجى ودموعها ابتدت تنزل يونس ارجوك متتخلاش عنى كده .. بابا طردنى من البيت وماما كمان مبقتش طايقانى بعد اللى حصل .. انا مليش حد غيرك .. ارجوك متتخلاش عنى 
يشد ايده منها پعنف ويزقها بعيد 
يونس بصرامه بقولك ايه يا بت الشغل دا مياكلش معايا .. غورى بعيد عنى وحلى مشاكلك لوحدك ومتحاوليش تيجى هنا تانى 
ديالا بضعف طب بلاش عشانى .. تحط ايدها ع بطنها .. عشانه هو .. اكيد مش هتتخلى عنه صح 
يضحك يونس بصوته كله ويبصلها 
يونس انتى مصدقه نفسك ولا ايه .. عشان مين ! .. فاكرانى هصدق واعترف بيه حتى .. يضحك باستهزاء .. ضحكتينى والله 
ديالا تمسح دموعها وتبصله هتعترف وڠصب عنك كمان .. انا مش هتحمل نتيجه الغلطه دى لوحدى .. خليك راجل لو لمره واحده ف حياتك 
يونس وهعترف ازاى ڠصب عنى ! .. يبتسم ببرود .. انتى مصدقه نفسك بجد .. فاكره نفسك هتقدرى تقفى قصادى .. يقرب منها بهدوء ويبصلها اعلى ما ف خيلك اركبيه .. بره 
ديالا تنزل دموعها ليه بتعمل معايا كده .. مش انا حبيبتك !! .. ليه بتعاملنى كده ! 
يونس يعنى برضو هترغى كتير .. تمام 
يتصل بالامن وهى بصتله بزهول ومش مصدقه هو بيعمل ايه 
ديالا بعدم تصديق انت بجد هتعمل معايا كده ! 
ميردش عليها ويقعد ع سريره بهدوء ويطفى السېجاره ويولع واحده تانيه .. لسه هتتكلم يخبط الباب ويقاطعها .. يدخلوا راجلين من بتوع الامن .. ديالا تخاف منهم وبتقرب ع يونس اللى ابتسم بجفاء وبص لبتوع الامن 
يونس ارموها بره ومش عاوز المحها هنا تانى 
راجل الامن امرك يا باشا 
يقربوا ويشدوها من جنبه پعنف لدرجه انها صړخت منهم ويونس يرجع بضهره ع السرير وينفخ دخان سيجارته براحه 
ديالا بزعيق بتحاول تفلت من بتوع الامن والله ما هسيبك .. انا هوريك .. وحيات امى لامرمطك .. هوريك يااااا يونس 
عماله تزعق وهو بيضحك عليها باستهزاء .. بتوع الامن بيخرجوها بالعافيه وهى بتقاومهم ويدوب بينزلوها السلم .. ايدها فلتت منهم واحد بيحاول يمسكها ويشدها رجليه فلتت ووقع عليها وخدوا السلم كله لحد الدور الارضى....
عماله تزعق وهو بيضحك عليها باستهزاء .. بتوع الامن بيخرجوها بالعافيه وهى بتقاومهم ويدوب بينزلوها السلم .. ايدها فلتت منهم واحد بيحاول يمسكها ويشدها رجليه فلتت ووقع عليها وخدوا السلم
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 69 صفحات