فتحت عينى لقيت !
لغاية ما منير كان منهار نفسيا لدرجة إن لما واحد زميله في الشغل عرض عليه إنه يلجأ للدجالين وأنهم هم اللي هيجيبولوا اخوه راكع تحت رجليه
سمع كلامه وبدأ يمشي في السكة دي..
فكان كل واحد يروحله منهم يعشمه بالأمل وفي الآخر مايوصلش لحاجة مع اخوه
لغاية ما عدى شهور من غير ما يتقدم خطوة
لكن الأنكى من فشله،، إن زي ما بيقولوا،، السحر بدأ ينقلب عليه وعلى اللي من دمه
بدأ يشوف خيالات بتظهر وتختفي لدرجة إنه بقا يتلفت حواليه زي المجاذيب..
وماعدش مركز في شغله ولا في حياته..
اما بنته فبدأ يجيلها حالات تشنج وصرع..
نشاط غير منتظم في نسيج المخ،، ماكنش معروفله أسباب ولا عرفوا يعالجوه لا بالطب ولا بالشيوخ
وبدل ما منير يتعظ وينسى سكة السحر بعد كل اللي حصله
بدأ يجري وراها اكتر،، لكن بعد ما قرر انه يخوض فيها ويتعلمها بنفسه
وجواه حاجتين بيحركوه..
حقه المهضوم والظلم اللي واقع عليه
وبنته اللي بقا واثق إن مرضها من السحر
وبدأ يدور ويشتري كتب سواء من على الدارك ويب أو من مكتبات قديمة،، او حتى من مواقع شرا اون لاين..
كتير منها كان يطلع مزيف
لكن بعد محاولات بدأ يوصل لكتب سحر كان بيقول عليها حقيقية
وبدأ يحكي إنه اكتشف مع الوقت ان كل التعاويذ الموجوده في كتب السحر بتبقى مكتوبه بشفرات..
كلمات مقصود بيها معاني مختلفه
زي مياة الزعفران اللي كان معناها دم من منطقة النحر
والوردة السودة اللي كان معناها قطة سوده
وضي النار اللي كان معناه نور شمعة..
وحاجات غريبة كتير على نفس الشاكلة
وعرف إن في حاجه اسمها تهيئة قبل التحضير
وشروط وعلامات واوقات ومراقب ورسول وروح استدعاء
وعلى الرغم من كل دا
إلا إنه كان بيحاول مرة ورا مرة ومايفلحش لغاية ما من كام ليلة لقيته جالي وهو في قمة السعادة
ومعاه تلات مخطوطات قديمة