فتحت عينى لقيت !
كنت وقتها بدأت اتعود على الحاجات اللي بيجيبها دي ويقعد يكلمني عنها،، لإني حاولت كتير أنصحه وماتنصحش حاولت اتحاشاه بس ماكانش بيبعد ولا بيفهم اني بحاول اتحاشاه
حتى مراته استسلمت لتخاريفه وبقت متجنباه وبتنام هي وبنتها في أوضه وهو في أوضه..
وبدأ ليلتها يشرحلي اثناء التفاتاته الغريبه إن التلات مخطوطات فيهم تهيئة وتحضير واحد من ملوك الجن السفلي واللي هيخدمه هيحل كل مشاكلة
ويحكيلي التفاصيل اللي هيعملها عشان يستدعيه من الأرض السفلى بقوة الكلمة وبعهود السحر
وانه باستدعائه للملك دا لسطح الأرض بينجيه من جحيم الأرض السفلى
وفي مقابل دا
هيكون الملك دا خادم ل منير
وفي الآخر بص لي بعينين باين عليهم السهر والتعب وقال
=مفيش حد أثق فيه يكون مراقب غيرك يا يوسف، عشان لو حصلي أي حاجه تحمي مراتي وبنتي منهم وترجعلّي حقي بإنك تردهم لجحيم أرضهم..
وقتها كنت لسه بعتبر كل كلامه تخاريف فقلت له بهزار
_والمراقب دا بيعمل ايه يا منير
فرد وعلى وشه علامات الجدية
= المراقب دا المفروض انه شاهد على عقد الاستدعاء،، والجن اللي بيُستدعى مايقدروش يأذوه وفقا لعهودهم مش وفقا لعهد الاستدعاء وعشان كده قوته قصادهم أكبر من قوة اللي بيستدعيهم نفسه واللي بيستند للعهد وبس
وقتها ضحكت وقلت له
_يعني هبقى ساحر كبير
لكن هو الجدية مافارقتش وشه وقال
=المهم إنك تعرف حجمك، وتكسر الخوف جواك..
وسابني بعدها ومشي
ومن ساعتها اختفى لأيام
ماكانش بيخرج خالص ولا لشغل ولا لغيره
لغاية الليلة دي...
اللي حمدت ربنا انها انتهت لما لقيت نور الصبح بيتخلل شباك أوضتي
فقمت وقفت وانا في نيتي حاجه واحده
ألم هدومي وأسيب البيت ده خالص واهرب
فنزلت شنطي من فوق الدولاب وفتحتها
وبعدها فتحت الدولاب عشان الم هدومي
لكن مجرد ما فتحته لقيت حيه راسها بيطلع منه صوت جرس،،
كانت بتهز راسها يمين وشمال وبتطلع لسانها مع صوت الجرس اللي بيتردد
وبدأت تمد راسها ناحيتي وهي قاعدة فوق هدومي
فرجعت لورا بسرعة وانا بقفل الدولاب فلقيت شنطي الفاضية ولعت فيها النار
فجريت على باب الشقة عشان اهرب من غير هدومي ومن غير أي حاجه