السبت 16 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتى

انت في الصفحة 24 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

بالجنون… لسوء الحظ هى من الأشخاص الذين لا يستطيعون حفظ ارقام الهواتف… الرقم الذى كانت تحفظه وعن ظهر قلب هو رقم رجلها الأول سعد. وعلى سيرة سعد ادمعت عيناها تقارن حياتها معه وحياتها الآن.. اى جحيم القت بنفسها فيه. بينما هى تفكر بهذا الشكل وبهذه الافكار تتهم يونس باشياء كثيره كان هو يجلس على كرسى مكتبه فى شقته جسده يرتعش وهو يتذكر لحظتهم وهى بين يديه ذائبه تتاوه بخفوت. يجاهد ويجاهد نفسه على الا يذهب لعندها… يعلم لن يقدر على الابتعاد.. يعلم سينقض عليها كرجل بربرى متخلف… لا يريد أن يخفيها… لا يريدها عنوه رغم حاجته المرضيه ناحيتها.. لو فقط تعلم كم يجاهد جسده على الا يفتك بها بين ذراعيه… فقط لو تعلم كيف يجاهد على الا يأخذها عنوه… ايضا لا يريدها ان تعتقد انها بالنسبة له مجرد جسد ووجه جميل… هو حقاً يعشقها… منذ ان اصبحت زوجته وسمح لنفسه بالتركيز معها ومع تصرفاتها.. تابع حنانها على الجميع… حياءها… خجلها… هدوؤها.. نفسها السمحه وطيبة قلبها…. عيونها وربااااااه من عيونها الق@اتله.. جسدها وو…. ابتلع ريقه وهو يشعر بالرجفه فوق معدته وهو يتذكرها عندما سقط الطعام واعتلاها وتاهت قليلاً معه فى دوامته. اااااه شهد ماذا ستفعلين بى أكثر…. أكاد اجن…. أشعر بالغيره من الجميع… أشعر بنار تشتعل داخلى… سامحك الله سعد.. لا أريد أن أكون ذلك الشخص السئ الذى يحقد على أخيه المي@ت ولكن فكرة أنها كانت بين ذراعيك حقا تذب@حنى… فكرة ان…… قطع كلامه لا يريد التفكير اكثر. قطع وصلة أفكاره دقات على باب المكتب فاذن للطارق بالدخول ولم يكن غير كامل والده. كامل:يالا يابنى… كل حاجه جهزت ولازم نتحرك على الفيلا. يونس:حاضر يا بابا… انا نقلت كل حاجتى امبارح.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

كامل :انت متأكد أن شهد كويسه وهى اللى طلبت تبقى بعيد اليومين دول على ماننقل. يونس :احممم.. ايوه طبعاً. كامل:مش قادر اصدقك بصراحة… شهد روحها في بنتها… مستحيل تقدر تقعد كل الفتره دى بعيد عنها. يونس بغيره :وفيها ايه يعني.سيطر على نفسه وحاول التحدث من جديد قائلاً :وبعدين ماهو اللى حصل معاها مش شويه.. رجاله العماره كلها شافوا وهى ب…. قطع كلامه وهو يصك أسنانه بغضب على ماحدث معها. ولكن اكمل قائلا :ومن بعد اللى حصل وفى رجاله اشكال والوان بيسالوا عليها.. اكيد مش هتقدر تستحمل كل ده. نظر له كامل بقوه والان فقط ان ابتعاد شهد ليس بخاطرها وانما بسبب غيره ابنه المجنونه… لقد شك في الامر من البداية ولكن يونس دائما يؤكد أن هذه هى رغبتها. كامل:يونس… انت ايه اللي جرالك… عمرك ماكنت كده…. ده انت كنت بستغرب معانا ازاى ابنك كده… ماكناش نعرف انه مش جايبه من برا وأنه طالع لابوه. يونس:قصدك ايه. كامل بقوه :قصدى واضح يا دكتور. يونس :اه طالما قولت يادكتور يبقى في حاجة كبيرة. كامل بحزم:فى أن انت طابق على نفس البنت ومتحكم فيها وباعدها عن بنتها… انا مش متخيل… انت مش واخد بالك… انت بتغير من بنتها. يونس بارتباك يخفيه بالقوه:للا.. لا طبعا ايه الكلام ده. كامل:امال باعدها عن بنتها ليه… ماخدتش جورى تقعد معاها مكان ماهى موجودة ليه… طب هنقول مكسوفه من الناس اللي فى العماره… ايه هتتكسق من بنتها بردو. يونس :ما.. احمم.. مانت عارف مالك ماكنش. قاطعه كامل:ماكنش هيوافق عارف ابنك نسخه منك بس انت اصلاً ماحاولتش… ولا انت فاكرنى مش واخد بالى. زفر بقوه قائلا :خلاص يا بابا لو سمحت… وخلاص هى تروح الفيلا كمان النهاردة وهتفضل مع بنتها. كامل:يونس… بلاش تخنق البنت… بلاش… لو فاكر إنها هتتقبلك كده تبقى غلطان… بالعكس انت بتبعدها عنك اكتر. قال ما قاله وانصرف. وظل يونس ينظر لاثره بغموض قائلا :هنتقبلنى… لازم. رفع هاتفه إلى أن جاء الرد ولم يكن غير السائق الذى سيقود بمروه من منزل والدها إلى الفيلا الجديده. يونس:ايوه.. وصلت. السائق:ايوه يا يونس بيه… البواب بينزل الشنط… اصلها كتيره اووى. يونس بتهكم:عارف عارف… مانا عشان كده خليتك تروح توصلها. وبعد دقيقة كان يغلق الهاتف ويلتف وهو يبتسم بعبث. فالظاهر امامهم أنه اعادها لعصمته من أجل مالك ولكن الحقيقة لا يعلمها غيره هو… فهو يعتقد انه سيثير غيره شهد بها… كم انت مخطئ وغبى أيضاً يونس. تجلس بسيارتها بالخلف بكل غرور.. فبعد كل مافعلته هاهو اعادها له من جديد ورد لها اعتبارها… وليس هذا وحسب.. بل إنه قد اخبرها انهم سينتقلون للعيش بالفيلا الجديدة خاصتهم… ارجعت رأسها للوراء وهى تبتسم براحه وهدوء. لا تعلم ماينتظرها… وماهى حقيقه انتقالهم لهناك. اتصال من الفندق يخبرها انه ينتظرها بالاسفل. فقط هذا كل شئ لقد اتعب نفسه كثيرا والله. وقفت امام السياره واسغربت كثيراً من وجود سائق يقود بالامام. وقام هو بفتح الباب الخلفى لها لتجلس بجواره بعدما بالطبع القى نظره شمولية على ماترتديه كى يطمئن قلبه الغيور وهو حقا لا يكتفى بنقابها. جلست بجواره وما ان فعلت حتى تسلل عبيرها الناعم إليه… نظر لها باعين محمره. ثم نظر للسائق قائلا بعضب:استنانا برا العربية شويه يا وائل. امتثل وائل لامره بينما هى التفتت له باستغراب. فاقترب منها هامسا من بين اسنانه:ايه اللي انا شامه ده. توسعت عينيها بحرج فهل رائحتها سيئه للغايه هكذا فقالت يعفويه وبراءه :شامم ايه… والله لسه مستحميه. تفاقم عضبه وقال :اعمل فيكي انا ايه دلوقتي… ها… فى واحدة محترمه تحط بيرفم والرجاله تشم ريحتها… ده انتى حتى منتقبة وعارفه انه حرام. شهد بقوه :أولاً انا محترمه غصب عنك وعن اى حد. ثانيا انا مش حاطه بيرفم ولا حاجة… ده كريم بعد الدش عشان الجسم يبقى متعطر وريحته خفيفه جدا مش فواحه يعني تنتشر وتوصل للرجاله… انا فاهمه أمور دينى كويس اووى وعارفه أن حرام راجل غريب يشم ربحتى بس كمان ريحة الكريم دى مايشمهاش غير حد قريب منى اووى يعني لو قربت جدا وانا مش بعمل كده غير مع ستات يعني لو قربت اسلم على واحده او حضنت واحده وسط السلام وبوستها تشم منى ريحه طيبه مش ريحة عرق وقرف.. فهمت. رغم كل ما قالته إلا أن غضبه لم يهدأ. نظر عبر النافذة وبدون كلام نظر لوائل وأشار له بالصعود للقيادة. طوال الطريق ينظر إليها بجانب عينيه يراها لا تكلف حتى نفسها النظر ناحيته. وقد اعضبه هذا جدا خصوصا وعبيرها الهادئ يتسلل لاعماقه ولكن عزة نفسه وكبريائه يمنعانه. وصلا اخيرا إلى حيث الفيلا وحيث ينتطرهم الجميع. دخل هو وهى بجانب تسير سريعا وبفرحه إشتياقا لابنتها حتى لم تنبيه على معالم الترف والثراء الواضحه بقوه على المكان ولكن اتجهت للداخل بسرعه وهو بجانبها وبسبب طوله الفارع كانت خطواته سريعه تجارى خطوات تلك القصيره زوجته. لم تنتبه لأحد او بالأحرى لم يعد يهمها احد منهم جميعهم… الان كل ما يهمها هو ابنتها.. ابنتها فقط. التحمت الاثنتان باحضان بعضهما غافلين عن الاب وابنه اللذين ينظرون تجاههم بغيره واعين مشتعله. ولكن حالوا التماسك… حسنا يكفى هذا. _:ماخلاص بقى. نطق بها مالك ويونس فى صوت واحد بغضب شديد. ابتمست عزيزه وريهام اما كامل هز رأسه بيأس. ثواني وكانت الصدم#مه بالنسبه لشهد. حين رفعت عينيها عن حضن جورى تستمع لأصوات كعب عالى على الدرج ولم تكن غير مروه التى لم تكن صدمتها اقل منها. التفت شهد برأسها بحدة ناحية يونس وناظرته بكره شديد. للحظة ندم يونس على اعادة مروه لعصمته واستخدامها فى التقرب من شهد فبنظرتها هذه علم أنه لم يزيد الأمر إلا سوءاً تقف مروه عينيها تشع حقداً فيوم ان انتقلت الى الفيلا الجديدة كما أرادت تكن هذه الفلاحة معهم أيضا… ارادة ان ترى نفسها على شهد ببيتها الجديد ولكن للقدر رأى آخر. حسنا هى للان لا تعترف ابدا او حتى لم تستوعب بعد أن شهد اصبحت لها نصيب أيضا في ثروة يونس.. للان تراها زوجة سعد ولا تملك إلا راتبه الشهري فقط.. حسنا مروه ظلى هكذا لا تعين ان شهد اصلا اصبحت تملك اكثر منكى فى ثروته. نظرت شهد لهم جميعاً بينما عزيزه وكامل حاولوا التحدث معها وهم يرون نظرات

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 73 صفحات