رواية شهد حياتى
مشعث الشعر بهيئه تدل على شراسة ماكان يفعله. فتح الباب قليلا كى لا يظهر جسد شهده على فراشها. فنظر بقليل من الحرج لاخته الصغيرة وهى تقف متفاجئه من وجوده هنا وايضا من هيئته التى لا تدل غير على معنى واحد. نظرت له ريهام بحرج وهى ترى صدره العارى وتشنج عضلاته دليلاً على مجهود عنيف فقالت :ااا.. مسساء الخير… اانا كنت جايبه جورى لللشهد. تنحنح يونس بحرج قائلاً :احمم… ممكن تبات معاكى النهاردة. اتسعت اعين ريهام بحرج أكبر وقد تأكدت ظنونها فقالت بتلعثم:اا… اه.. اه طبعاً… دى جورى حبيبتي مش كده ياجورى. ابتسمت لها جورى قائله:وهتغيريلى الفستان الوحش ده. ريهام بابتسامة :هنشوف الحكاية دى بقا الصبح يالا بينا دلف للداخل بسعادة واغلق الباب جيداً. ثم ذهب إليها بلهفه سريعا وهو يتدثر بالفراش بجوارها. يحتضنها بحب قائلاً :مبروك يا حبيبتي… بقيتى مدام يونس العامرى.. وأخيرا… انا اسعد راجل النهاردة.. أخيراً يا شهد. ابتسمت له بوهن وحرج وهى تحاول التماسك وخجلها يتفاقم وتحاول أن تخبئ نفسها بحرج منه. هبطت ريهام ومازال الحرج يطفو عليها تزامنا مع دخول الخادمه تخبر مروه انه لم تجده بالخارج وجاء كامل وجلس معهم بعدما اخبرهم انه لم يأتى للمكتب ولم يراه. وقفت ريهام بوجه محمر حرجا فقالت عزيزه باستغراب :ايه جورى جت تانى معاكى ليه. ريهام بخجل:احمم. اصصصل.. يونس.. قالى اخليها تبات معايا. احتدت أعين مروه بينما قالت عزيزه :هو انتى شوفتى يونس. ريهام بحرج اوضح جيدا ما رأته واخجلها:اا.. ايوه هو فوق مع شهد. هبت مروه بتفاجئ وقد تلقت اكبر صفعه بعمرها وهاهى غريمتها قد نفذت وعيدها. نظر كامل بتفاجئ ناحية عزيزه التى ناظرته بتفاجئ وفرح. فى غرفة شهد كان مازال يحتويها باحضانه وهى تتدارى منه وهو يلثمها على مفترق جسدها بقيلات ناعمه قائلاً :بحبك يا شهد… أخيراً هنام في حضنك للصبح. شهد بصوت مرهق وخجول:مين كان على الباب. يونس بهمس يزيد من لهيب الاجواء وهو يزيح بعض الخصلات عنى وجهها وعنقها:دى ريهام… كانت جايبه جورى بس انا خليتها تبات معاها. رفعت وجهها ونظرت له وهى مازالت فى حضنه فنظر لها لتعاود دفن وجهها حرجا من مواجهته بعد ماحدث بينهم وقالت:وريهام شافتك وانت كده ومعايا. يونس بضحكه خفيفه :اه… وزمانها كمان قالت لكل البيت تحت كمان. شهقت شهد بخجل فقال :احسن حاجة هتعملها اصلاً خلى الكل يعرف إنك بقيتى بتاعتى. مسحت وجهها بصدره بخجل فاذهبت هذه الحركة كل مقاومته للصبر عليها وعاود غزوه الضارى عليها من
[system-code:ad:autoads]]
جديد والذى إعادة مرات ومرات حتى الصباح…… يتبع….الفصل الخامس عشر فى فجر يوم جديد كان يونس ولاول مره منذ مدة طويلة يباشر عمله كطبيب. فشهد قد اغشى عليها للمره الرابعه منه. إعياء كبير اجتاحها. بعد ان قام بقياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. قام بافاقتها مره اخره بعدما أعطاها حقنه مسكنه لها. فتحت عيناها بصعوبة ونظرت له بعتاب شديد فهو كان عنيف بدرجة لا يتحملها احد على الرغم من أنها حاولت التماسك قدر المستطاع ولكنها لم تتحمل. ومعها كل الحق وهو يعلم. ينظر لها بأسف وحب فهو يعلم أنه قد زاد عن معدل الاحتمال. طوال الليل معها ولا يكتفى منها. يريد أن يصك ملكيتها عليها بكل تأكيد بل والأكثر يريد أن يزيل ويمحو اى اثر للمسه من لمسات سعد عليها. تحسس جسدها وامسك بكل انش به. ليتاكد من انه المالك الوحيد لها. هذا خطأ وخطأ جدا ولكن ماذا يفعل هو… لقد أصيب بها وبلعنتها وانتهى الأمر. ومن ناحية أخرى جسده المشتعل يريدها… يريد ارواء ظمئه بقدر كل ليله وكل يوم تمنى قربها.. بقدر كل الدلال الذى تدللته وهى بعيدة. بقدر كل ماشعر به من نعومتها وهى تنطق اسمه وترفع حرارة جسده وهى بعيده أيضاً. بقدر كل احلامه المنحرفه التى جائته بها بصورة وطريقه مهلكه فهى لم ترحمه لا فى صحوه ولا حتى فى منامه. فتك بها. يعلم تماما انه قد فتك بها ولكنه يرى نفسه حقاً معذور. نعم فمن قال لها ان تكون بكل هذا الجمال.. بكل هذه النعومه.. من قال لها واعطاها الحق ان تكون مثيره هكذا.. ماذا يفعل هو ها.. انه بشر بالاخير. ابتلع ريقه وهو ينظر لها بأسف قائلا :شهد حبيبتي… انا اسف.. اسف بجد صدقيني. نظرت له بارهاق قائله:يونس. يونس بلهفة وحب:نعم يا روحي. ابتسمت بارهاق كبير فهى لم تكن تظن أنه يعرف قول مثل هذه الكلمات. وقالت بخفوت :عايزه مايه. يونس بلهفة :حاضر… حاضر يا حبيبتي. التف بجسده والتقطت المياه من على المنضده الملازمه للفراش واستدار لها بسرعه. رفع جسدها الواهن الذى لا تستطيع تحريكه او الاعتدال به من قسوه عنفه معها وساعدها على ارتشاف بعض المياه ثم عادت للتسطح من جديد. نظر لها بأسف قائلاً :انا اسف اسف يا حبيبتي بس صدقيني والله غصب عني.. غصب عني ياشهد… انا.. انا لحد دلوقتي مش مصدق انك فى حض@نى. شهد بتعب:كل المرات دى عشان تتأكد يا يونس. اغمض عينيه وهو يضع جبينه على جبينها قائلا:وصدقينى لسه ما شبعتش منك ولا اكتفيت… شهد… انا بحبك اووى.. اوى يا شهد. ابتسمت له قائله :عارف… بصراحة… ماكنتش اعرف انك بتعرف تقول كلام زى كده. نظر لها مبتسما بحزن وقال:ليه يعني… يمكن عشان كبير ولا عشان اسمرانى ومش وسيم. وضعت يدها على يده قائلة بحنان:لأ خالص مش قصدي… وبعدين القلب والحب مالهمش علاقة بالسن ياما شباب كتير فى العشرين وأصغر كمان وقلبهم حجر.. وكمان بقا مالهم السمر… انت عمرك سمعت اغنيا للبيض. يونس:لأ شهد باعياء وارهاق:طب شوفت… انا كنت أقصد… اقصد يعني.. انه انت وانا… ان انا كنت دايما علاقتى بيك سطحيه و. قاطعها بغضب وقد تجددت غيرته وقال:مش عايز اسمع أى حاجة عن إللى فات… مش هسمح لأى حد يفكرنى بعلاقتى كانت بيكى ازاى قبل كده… انتى مراتى أنا…. وبتاعتى انا. نظرت له بخوف قائله:بس…. قاطعها مجدداً وهو يطبق شفتيه على شفتيها بقوه وغضب كى يخرسها عن التفوه بأى شئ او اى كلام يذكره بأنها كانت زوجه لهذا السعد… هى زوجته هو فقط… ظل طوال الليل يثبت لها وله أولاً هذا. سرعان ماتحولت قبلته الى رغبه شديده وقد شعرت به يتحسس جسدها بنفس الرغبه العنيفه فتحدثت بالم كى تمنعه لكنه تحدث بصوت لاهس راغب :ماعلش حبيبتي استحملى شويه عشان خاطرى. واعاد من جديد مواصلة عشقه بصوره اعنف واشد وكأنه ليس الشخص نفسه الذي كان يعتذر من عنفه لها منذ قليل ولكن عشقه وجنونه بها هما السبب فى ذلك. فى الصباح بغرفة الطعام يجلس الجميع ماعدا شهد ويونس طبعاً. جلست مروه بحقد وهى تشعر بالنار داخلها. ماكان عليها ابدا ان تتحدى تلك الفاتنه. جلس كامل على رأس المائدة وهو ينظر فى ساعة يده التى تخطت الحاديه عشر صباحاً وقال باستغراب :هو يونس لسه مانزلش لحد دلوقتي معقول… ده بالظبط بيكون بيفطر وونص بيركب عربيته ويمشي. نظرت عزيزه له بمكر قائله:ماتسيبوا يرتاح شويه اكيد سهران طول الليل. نظر لها كامل بتحذير كى تراعى شعور زوجته الاخرى الجالسه معهم. بينما ريهام تخفض رأسها بخجل وهى تلمح مالك ينظر لها بغضب فقالت :فى ايه يا واد مالك بتبصلى كده ليه زى ماكون قتلالك قتيل. نظر لها بغضب وقال:ايه اللي خلى جورى تبات عندك. قلبت عينيها بملل قائله:ماقولت مره ابوك هو الى طلب الله. لم تتحمل مروه اكثر من ذلك فص@رخت بعضب بوجه مالك الذى كان يرد عليها بغضب ونادت على الخادمه:ياهنيه.. هنيه… انتى يا حيوانه. نظروا لها بغضب فقالت عزيزه:ايه يا بنتى دى بنى ادمه زينا كلميها كويس شويه. نظرت هنيه أرضا والدموع تترقر فى عينيها. قلبت مروه عينيها بتكبر وغضب وقالت لهنيه:مش بقالى ساعة بنادى… ايه اطرشيتى. هنيه بصوت مختنق من الدمع:اسفه ياست مروه. مروه بغضب وعجرفه:اسمى مروه هانم انتى سامعه يا بتاعة انتى. لم تحتمل ريهام واعترضت قائله :فى ايه يا مروه براحه على البنت. مروه بغضب :انا اكلمها زى مانا عايزه وبعدين هى شغلتها كده… خدامه تحدث كامل بقوه وغضب وهو يقبض بيده على الطاولة :كلنا خدامين اكل عيشنا يامروه… مالك فى ايه. ريهام كى تثار لهذه المسكينة المهانه قالت بخبث وشماته:ماعلش ياهنيه