رواية شهد حياتى
عايز انزل بيكى وأكد للكل انك بقيتى ملكى وبتاعتى…. وكمان ايه مش عايزه حد يشوفنى عشان كنت معايا دى… انا جوزك على سنه الله ورسوله وليا حق فيكى… احنا مش بنعمل حاجة غلط. شهد برجاء:عشان خاطرى يا يونس بلاش… خلينا نتغدى هنا.. عشان خاطرى. ابتسم لها باذعان قائلاً :خاطرك غالى اووى عندى… حاضر مش هننزل على الغدا… بس هنتعشى معاهم انا عايز الكل يعرف اللى بينا وإنك بقيتى مراتى رسمى. شهد:لازم يعني. يونس بإصرار :لازم جدا… هيفرق اوى معايا. شهد :حاضر يا يونس. أقترب منها بخ@بث وهو يتفحص جسدها المثير وقال:حاضر يا ايه. شهد بدلال:يا يونس. اغمض عينيه متأوها وقال :احلى يونس بتتقالى منك انتى. ابتسمت له بدلال وبدات بالغناء بصوت ناعم هامس جدا لا يسمعه احد غيره.وهى تمرر باملها على وجهه بطريقة طفوليه جدا وكم مست فعلتها هذه قلبه وبات يرقص طربا. يووونس فى بلاد الشوج اه يا ولد الهلالى… بتونسنى دموع العين وانا سايب اهالى.. يا عزيزه يابنت السلطان لو يتغير الزمان وجابلتينى فى اى مكان كنت اعشج من غير ماتجولى. يوووووونس….. انا يونس.. كنت حجول اهو ده المحبوب ويتوب جلبى جبل ما اتوب.. اه يا ولد الهلالى لا عليا ولا بيا.. انا يونس ونسيت مين يونس والدنيا ماااالت عليا. كان يستمعها بفرحة شديده واعين مدمعه من الفرحه التي نالها بعد عمر وتعب كبير. قهقه عاليا وهو لا يصدق نفسه انه يعيش هذا الكم من الفرحه والمرح. واحتضنها بشدة وقال:ااااه ياشهد… اتارى الدنيا ماكنتش دنيا وانتى مش فيها…. بحبك. طلب له ولها الطعام وشرع فى اطعامها بيديه وأحيانا بفمه يستمتع معها بافعال جنونيه جدا إعادة له
[system-code:ad:autoads]]
الإشراق من جديد وهى مصدومه جدا منه ومما يفعله فمن يصدق ان من معها بكل هذا الهوس والجنون هو ذاته يونس العامرى عضو مجلس الشعب ورجل الأعمال المعروف. صاحب الهيبه والحضور العالى. تجلس مروه بحديقة الفيلا على نار. لاول مرة لا يذهب يونس لعمله… حدث ما كانت تخشاه. اندلعت النيران داخلها بشده. ذهبت للخارج تقوم بالتبضع والتسوق فلا شئ يخفف عنها ويلهيها عن العالم غير التسوق والشوبنج. وفى أثناء التسوق اصطدمت بأحداهم فهمت الاخرى بالاعتذار قائله :سورى ماكنش قصدى. مروه بكبر :اتس اوكى. شهقت الأخرى قائله :مش معقول.. مروه الشناوى. قطبت مروه حاجبيها باستغراب قائله:انتى تعرفيني. الأخرى :ايوه طبعا… انا ماهيتاب مختار… كنا مع بعض في المدرسة. مروه :مش معقول… ماهى… ازيك… اختفيتى فجاءه. ماهى بغرور:ماعلش من ساعه ما اتجوزت عز بيه الفيومى جوزى وانشغلت معاه خالص ده غير ان انا دلوقتي عايشه في أغلى منطقه فى مصر وبعيدة كمان. مروه بامتعاض من غرورها:اممم.. فين يعني. ماهى:فى كومبوند****الى بييجى إعلانه في التليفزيون.. أكيد عرفتيه من الإعلان. فهمت مروه ماترنو اليه فهى تقصد انها لا تعلم بمثل هذه الأماكن الى من اعلانات التلفاز فقط. فابتسمت بسماجه وغرور مماثل قائله :وساكنه فى انهى منطقه فيها بقا. ماهى بغرور:ههههههه. قال يعني عارفاها هههههه ومع ذلك ياستى ساكنه فى منطقة الفلل. فيلا . ابتسمت مروه بثقة وغورو قائلة كى ترد الضربة :مش معقول… على كده احنا جران بقا… اصل انا ويونس بيه العامرى جوزى كنا شترينها من زمان… اكيد تسمعى عن يونس بيه العامرى رجل الأعمال وكمان عضو مجلس الشعب… يبقى جوزى انا. بهت وجه ماهى لثواني ثم مالبست ان قالت:ايه ده… دى.. دى مفاجئه هايله… لازم تزورينى على العشا في يوم. مروه بترفع:لا طبعا انتى اللى هتزورينا على العشا وكمان عز بيه… وممكن كمان اكلملك سيادة النائب انهم يفتحو شغل مع بعض… بس مش دلوقتي اكيد… لازم اقوله قبلها يحاول يفضي وقت ليكو…. لكن انتى حبيبتى تشرفينى فى اى وقت. حاولت ماهى الابتسامة ومدارات غضبها وقالت :اكيد حبيبتي… بكره نتقابل اكيد. مروه :اكيد… يالا سلام. ماهى :سلام. وبعدما استدار الاثنان عن وجه بعض للجهه الاخرى تبدلت الابتسامة المزيفة لغضب كبير. فى فيلا العامرى ليلاً بغرفة شهد. خرجت من المرحاض بعدما حرصت بشدة على ارتداء ملابسها بالداخل بعد الشور خصوصا وأنها لم تعتاد مئه بالمئه على يونس بعد. نظر لها بإعجاب وهو يرى واشراق وجهها بعد الاستحمام ورائحة شور الجسم الخاص بها تفوح فى الأركان. اقترب منها ملتصقا وقال:ريحتك حلوه اووى. ابتسمت بخجل فقال لها :بمoت فيكي. تحدث بحماس قال :ها هتلبسى ايه واحنا نازلين. شهد وهي تنظر لما ترتديه :مانا لابسه اهو. نظر