رواية شهد حياتى
النائب يونس العامرى هيضيع وقته وييجى يختار معايا باقى حاجات الفرح والفستان. يونس بهيام وهو ينظر ناحية شهد :هو انا عندي اغلى منك. رفعت ريهام حاجبها قائله:كمل بقا.. يا ريهام ولا يا ايه. شهد بجمود :يالا بقا عشان ماتاخرش على جورى. حسمت امرها صعدت السيارة الى جواره لن تسمح بات توضع بدور الضحية من جديد. ابتسم هو باتساع من فعلتها فقد ظن انهم سيظلوا يتشاجرون كى تجلس لجانبه. طوال الطريق لم تنطق بحرف رغم محاولات ريهام لجذب حديثها لكن لم تفعل انما ظلت على جمودها منه وهو يحاول ملامسه يديها وفخذيها أثناء القيادة متحججا بجلب شئ او ادارت مقود السياره. وصلا الى وجهتهم. فجلس هو على احد المقاهى امام احدى المحلات التى دلفت إليها ريهام وشهد. الى ان خرجوا وكانوا انتهوا بعض الشئ فقالت ريهام وهى تراه يجلس بشموخ:والله ياابيه انت خساره في البهدله… ماهو بقعدتك دى وحاطت رجل على رجل وقاعد بهيبه كده ماينفعش تتسحل فى اللف معانا على حاجات البنات دى. يونس وهو يشير بيده بهيبه:طب اقعدى هنا استنينا. وقف من مكانه فنظرت له شهد بريبة ورفض وقالت ريهام :ايه ده هتروحوا فين. يونس وهو يجذب يد شهد ولم ينتظر موافقتها:حاجات رجاله. نظرت ريهام لاثره بزهزل ثم انفجرت ضاحكه بينما شهد وقفت بعيداً قليلا ونفضت يدها بغصب قائله :مودينى فين. يونس :انتى ناسيه ان فرح ريهام بعد بكره لازم تشترى فستان كويس.. كمان عايز اجيبلك لبس جديد للكليه دى هتبدا الاسبوع الجاى. ابتسمت داخليا وهى تراه يهتم بكل التفاصيل حتى قبل ان تتحدث. شهد وهى تكتف ذراعيها كالأطفال :مش عايزه حاجه.. شكراً… وكمان انا عندي كتير. التف لها بابتسامة عاشقه وهمس لها قائلاً :وانتى مالك انتى.. واحد وعايز يجيب لحبيبته شويه حاجات انتى مالك بقا. مش فاهم بصراحه. ثم التقطت كف يدها وسار بها للداخل وسط رفضها لكنه لم يترك لها المجال للرفض. وقف هو ينتقى معها فستان لحضور زفاف شقيقته. اختار طعها بعض ملابس للخروج وسط رفضها الشديد ولكنه صر على ذلك. ذهبت هى لقياس الملابس وظل هو بانتظارها. ساقته قدماه إلى أن وقف امام مجموعه كبيرة من الانجريهات(قمصان نوم وبيبى دولات) الحريمى. اخذ
يتطلع لها وهو يتخيل كيف ستكون هيئتهم على ساحرته. حمحم بخشونه مدعيا الوقار وهو يتذكر وقوفه أمام الناس هكذا فهو يونس العامرى. رغم شده رغبته فى شراء الكثير والكثير من هذه الاشياء كى ترتديها له وتذهب عقله لكنه فضل الا يفعل لم ينسى ما قالته على أنه يعتبرها زوجه للفراش فقط. لا يريد تأكيد هذه الفكره السيئه لديها فبفعلته هذه ستتاكد من جميع ظنونها وهو لا يريد هذا أبدا. يونس لنفسه :اصالحها بس الاول وبعدين هشتريلها كل اللي انا عايزه… اووووف هتبقي جامده فيهم. حمحم مره اخرى يستعيد وقاره وغادر ينتظرها امام غرفة القياس من جديد. فى افخم قاعات مصر كان يقف يونس ويلصق به شهد كتأكيد لها انه لا يخجل منها ولا اى شئ من هذا القبيل وهو اعتذار باثبات مما زاد النيران بقلب مروه التى وقفت لجوارها قائله باشمئزاز:امال منقبه وبتاع ولابسه كدا… لابسه فستان بيبى بلو بيلمع. نظرت شهد ناحية يونس الذى تركها تجيب هى وتأخذ حقها فقالت :وهما المنقبين يعني بيندفنوا بالحياه.. ماله البيبي بلو.. لون تراند جدا وموضه وعجبنى. مش عارفة يعني ايه منقبه ومش منقبه…هو الدين عقد وقلاقيع وتزمت.. المفروض المنقبه يعني تبقى مبهدله ولابسه اسود فى اسود.. احب اقولك انتى فاهمة غلط.. فى منقابات بيلبسوا احسن لبس وعايشين حياتهم جدا المهم انهم يلبسوا حاجة محتشمه ونقابها يبقى مظبوط ومش مبين غير عنيها. ابتسم يونس بفخر بعقليتها وشعرت مروة بالحرج وهى التى قدمت لاحراجها وهى تراها تقف مع يونس وصديقه وزوجته فغادرت سريعاً تجر اذيال الحرج. وقف هو يحاول السيطره على غيرته الامعقوله فهو يريد اصلاح ما أفسده. ووقوف شهد لجواره اشعره ببداية مسامحتها له ابتسم هو قائلاً :ولسه.. ده الليلة طويلة يا شوشو. بعد انتهاء العرس كانت شهد تبحث بكل أرجاء القاعه عن جورى إلى أن وقف امامها وقال بعبث:بتدورى على حد. شهد بلهفة :اه جورى.. جورى مش عارفة راحت فين. يونس:جورى فى حضن ماما من نص ساعه وناموا هما الاتنين. شهد بغضب :مشيت ليه.. وازاى محدش يقولى. سحبها وصار بها ناحية المصعد وادخلها وهى لا تفهم شئ وتقول :ماترد عليا الله. توقف المصعد للطابق المنشود فنظر هو للممر الخالى وقام بحملها بين ذراعيه وشهقت هى بتفاجئ ولم ينطق بحرف إنما ركز علة عينيها التى تظهر من النقاب. فتح باب الجناح وانزلها برفق وازال عنها نقابها وذهب لغلق الباب بينما ظلت هى تنظر بزهول وفرحه للاجواء الرومانسية من ورود من مختلف الالوان منثوره على الارض والفراش وممر من الشمع مع الورد الاحمر فقط وكلمة اسف… بعشقك… بغير عليكى. وقف خلفها وطوق خصرها بقوه وتملك ودفن راسه فى عنقها واخذ نفساً عميقاً من رائحتها وقال :اسف… بعشقك.. بغير عليكى مو@،ت. استدارت له بعتاب قائله :بس انت يا يونس.. وضع يده على شفتيها وقال :ششششش… مش هتتكرر تانى… سامحينى بقا. ابتسمت بنعومه واماءت له فاقترب قائلاً :انتى عارفه انتى هيحصل فيكى ايه على الكام يوم إلى بعدتينى فيهم عنك. نظرت له بخوف فقال:امممم.. زى مافهمتى كده.. بس الاول نرقص سلو مع بعض… نفسي في كده اووى من ساعه ماتجوزنا. ايتسمت هى فضمها إليه وابتدا الرقص معها يحتضن جسدها بقوه وصوت انفاسهم الساخنه يعلو ويعلو. رفع رأسه عن عنقها وبدأ يقبل كتفها الذى عراه بيديه. صعد إلى عنقها ثم فكها وهبط بجنون على شفتيها. ابتعد عنها وهو يحملها بين ذراعيه وهى تحيط عنقه بيديها وتنظر له بخجل. وضعها على الفراش وهو مازال يقبلها وبدأ بتعريه باقى جسدها وهو يخلع عنه ثيابه بقلة صبر. فشهقت هى بذعر من حالته وهى تراه قد بدأ عنفه مبكرا فقال هو برغبة :شهدى…. انا مش أسف على اللى هعمله دلوقتي. شهقت بقوه مره اخرى بعدما قفز عليها بجسده بقوه ينقض عليها يقتنص كل جزء منها بشفتيه واسنانه ويديه وعنفه ازيد وازيد من ذى قبل. فى اليوم تعالى رنين الهاتف فجاهدت بصعوبة وضعف كى تفتح عينيها. فتحتهم أخيرا فوجدت نفسها مقيدة من خصرها بيدين يونس وقدميها مثنيه على قدميه وهو يحت@ضنها ويدف@ن راسه بعنقها مستغرق بالنوم. صوت تأوهها ايقظه مع رنين الهاتف. فتح عينيه وابتسم بحب على وضعهم هكذا. نظر بفخر وانتشاء للتعب الظاهر على جسدها فطبع قبله على وجنتها وفتح الهاتف على اذنها بعد أن همس لها:دى ملك يا روحى. ابتسمت رغم تعبها على أفعاله التى باتت قريبه من قلبها وإجابة بوهن:الو. ملك ببكاء:منير ييخونى يا شهد… انا اتطلقت منه. شهد بفزع:ايه… انتى عرفتى ازاى. ملك بقوه :انتى كمان كنتى عارفة وماقولتيش زى كريم… وانا المغفله اللى فيكوا… كده تسيبونى مضحوك عليا. شهد بوهن:غصب عنى والله بس ماحبتش اعمل مشاكل وقولت يمكن ربنا هداه وكمان انتى مخلفه منه. ملك:انا خلاص ظبطه متلبس فى فندق هنا في القاهرة… الهانم اللي بيخونى معاها هى اللى بعتتلى رسالة باللوكيشن. شهد:يعني انتى هنا في القاهرة بدرى كده. ملك بصر@اخ:بدرى