الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتى

انت في الصفحة 48 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

بتذكر:صحيح هو فين… من ساعة ما اخد شهد وطلع وهو مانزلش تانى لا هو ولا هى. اخفضت ملك رأسها بخجل بينما قالت عزيزه:سبيه ربنا يهنيه… خليه يعود شبابه الى كان قرب يضيع. ابتسم عز وكامل بخفه وهم يفهمون مغزى حديث عزيزه وملك خجلها يزداد فى تلميحاتهم ان اختها الان بين يدي يونس ولم يخف على عيون الصقر التى تقابلها هذه النظرات الخجولة التى زادتها فى نظره وهناك أعين ثالثه مشتعله تلاحظ نظرات زوجها. اقتربت جودى بضجر وجلست على حجر خالتها التى استقبلتها بحنان. ملك بحنان دق له قلب عز:مالك ياحبيبة خالتو. جودى بضجر :مالك ياخالتو… مش مخلينى العب مع حد من ثحابى خالث. ابتسم الجميع ورفعت ملك حاحبها قائله :صحابك.. انتى لحقتى يبقى عندك صحاب يا بطوطة انتى. جورى بحماس :اممم.. كتير اووى. ثم اضافت بعبوس:بس مالك مش بيسيبنى العب مع ولا حد. ملك وهى تحتضنها :ولا يهمك ياروحى.. انا هبقي اخلى ماما تجيبك عندى البيت وتلعبى مع كريم وكمان مع عمار وجنا ولاد خالو. عز متدخلا بفضول:كريم مين. كامل مبتسما :إبنها. بهت وجه عز بينما قالت ريهام بحاجب مرفوع:طب بالنسبة لأنها قالت عمار وجنا كمان ايه؟ ثم أكملت بمكر:ولا اه اه دى قالت إنهم ولاد خالو. احمر وجه ملك حرجا وحمحم عز باحراج. وضع إبراهيم يده على وجهه بحرج من حديث زوجته وهو يهز رأسه بيأس منها اما ماهى فقد أبتسمت براحه وعادت تتخذ وضع الكبر من جديد. وقف مالك بغضب وقال :جورى. قلبت عينيها بطفوله وقالت :قاعده مع خالتو يا مالك مش مع ولاد. مالك بغضب :قومى من على رجليها حالا. ملك :ليه بس يابنى ده انا زى خالتها والله. وقف أمام ملك فكان طوله اكبر منها فقالت برهبه:مش تسمعى كلامه يا جودى.. قالك قومى يبقى قومى. انفجر عز اولا ضاحكا وتبعه الجميع إلا ماهى بالطبع. فنظرت ملك لعز كونه من ضحك اولا وقالت بمرح:حد يقف قدامه ده… عضلاته مقويه قلبه. ضحك عز مجددا بانبساط فهى قد وجهت حديثا له حتى لو كان صدفه او بحكم الموقف. وضحك معه الجميع مره اخرى وبعدها طلب كامل من هنيه تحضير العشاء وان تصعد لتستدعى يونس وشهد وتخبره بحضور عز وزوجته معهم على العشاء. فى غرفة شهد كان مائلا عليها يقب@ها بلهاس فى مفترق جسدها وهى راقده على ذراعه الآخر تستقبل مايفعله بتلذذ ونعومه تزيد جنونه ورمانسته. دق الباب فلم يستمع له حقا وظل على قبلاته الساخنه ولكن الدق لم ينقطع إنما ازداد أكثر. فاقت شهد من بحر مشاعرهم الهائج قليلا وقالت من بين شفتيه داخل فمه مع انفاسه:يونس. يونس بنفس وضعها :هممم. وأكمل تقبيله الناعم الخالى من العنف اليوم فقالت هى وشفتيها تحت اسنانه:يا.. يايونس… الباب.. الباب بيخبط. اسكتها هو بانزعاج وعاد يلتهم شفتيها من جديد فقالت:يووونس.. الباب. توقف عما يفعله وظلت شف#تيه بين شفت#يه واسنانه فاستمع لدقات الباب. حرر شفتيها بصعوبة وقال وهو مائل عليها بصوت جاهد على جعله طبيعياً قدر الإمكان :احممم.. مين. هنيه من خلف الباب :انا هنيه يا يونس بيه.. والد حضرتك قالى اندهلكوا عشان العشا.. واعرفك ان عز بيه جاركوا هيتعشى معانا. شتم تحت انفاسه وقال بغيظ:ماشى.. اتفضلى انتى.. شكراً. مال مجددا يكمل ما بدأه ولم يدع لها فرصه للحديث فقالت هى بصعوبه:يونس. لم يجيب. وكزته على ذراعه برفق فقال :همممم. شهد:مش هننزل. ترك شفتيها ولكن لم يبتعد فكان انفه على انفها وقال:مش عايز انزل… عز الفيومى تحت. شهد بحزن:ومش عايزنى انزل عشان هو تحت برضه مش كده. يونس بوله:طب اعمل ايه… بغير عليكى وماتقوليش مانا منقبه عشان حتى نقابك مش هيمنع غيرتى. مرمغ انفه بانفها يتبادلون انفاس بعض وقال :بعشقك بطريقه تخوف… ياريت ماتزعليش. شهد بعبوس طفولى:بس انا عايزه ابقي معاك. ابتعد انشا واحدا بفرحه وقال:بجد اماءت بهدوء وابتسامة وقالت :اممم.. وكمان اخد بالى منك ومن اكلك واشوفك بتتغذى كويس ولا لأ. ابتسم باتساع وزهول مع فرحه شديده على قلبه واحت#ضنها بقوه شديده وقال:ربنا يخليكي ليا يارب… مش مصدق بجد… كنت دايماً مستنى عوض ربنا… عمرى ما كنت أتوقع انه هيبقى كبير اووى كده لدرجة إنه خلانى مش فاكر ايام التعب والسهر والشغل… انتى أحلى عوض واجمل حاجة في حياتي يا شهد حياتي. ابتسمت له قائله:جديده شهد حياتي دى كمان. يونس بحب:لا مش

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

[system-code:ad:autoads]]

جديدة بقالى فتره بقولهالك بس انتى اللى مش مركزه. شهد:انا اخذت بالى من شهدك بس… لكن شهد حياتك دى لسه جديدة على ودنى. يونس :هههههههه… شاطره… لما تقوليها تقولى شهدك.. وشهد حياتك مش شهدى او شهد حياتي… انتى او اى حد لأ انا ياء التملك فيكى… انا وبس. ابتسمت بفرحه وخجل فقال هو بتنهيده وهو يتسطح بها وهى على صدره :فاكره لما كنا فى الفندق مع بعض لاول مره وانا قعدت احكيلك على مشوار تعبى وشغلى وانتى كنتى بتسمعينى بحب وصبر ونظرتك ليا كان كلها تقدير واحترام.. عكس مروه لما… وضعت اصبعها على شفتيه فنظر له ثم لها فقالت:بلاش نخوض في سيرتها. ابتسم بحب فاكملت بحنق:وبعدين انا معاك وبتجيب فى سيرة واحدة تانيه. رفع حاجبه مبتسماً بمكر وقال:دى غيره دى.. صح. شهد بتساؤل:غيره.. لأ. مش عارفة.. بس بلاش واحنا مع بعض تجيب سيرتها او سيرة اى حد. اوكى. قهقه عالياً فوثبت على ركبتيها بحنق وقالت بغضب:مش بغير قولت.. واوعى بقى عايزه استحمى عشان انزل. قبض على جسدها وهو مازال يقهقه بسعادة وهى تتلوى بغضب بين ذراعيه فقال:هههههه… خلاص… انتى مش بتغيرى مش بتغيرى خالص.. هههه خلاص بقى اهدى. نظرت له بعبوس وفم مذموم وقالت :طب اوعى. يونس :لأ. شهد :يالا عشان استحمى وانزل… انا مقصره جامد مع ملك وهى عندها مشكلة مع انى لما سع…. قاطعها بغيره شديده :شههههد. شهد بخوف وتراجع:ففففى ايه بس. يونس :مش قولت تنسى الايام دى من حياتك… مافيش راجل ليكى غيرى… ارحمينى وأرحمى قلبى وغيرتى عليكى… انتى اتخلقتى ليا… بقيت بكره سيرته. شهد بخوف وزهول:بس ده اخوك. يونس بغيره:بس كنتى معاه قبلى.. كل ما افتكر انه لمسك… انه… انه… ازاى حملتى وجبتى جورى.. انه كان بعمل الى انا….. اغمض عينيه يمتنع عن الكلام والتفكير فيما سيحرق قلبه فقالت هى بزهول وهى تمسد على كتفه:معقول يا يونس… معقول كل ده بتفكر فيه… كده هتتعب نفسك… انت متضايق عشان ماكنتش اول راجل فى حياتى صح؟ كنت تفضل تتجوز بنت تكون اول راجل فى حياتها مش كده؟ نظر لها بلهفة قائلاً :لأ لأ يا روحى… ده مش منقص حاجة فيكى…. مشكلتي الغيره… غيرتى صعبه… صعبه اوى وانا عارف اصلاً مستغربنى ومستغرب انى بغير كده وبكتشف حاجات كتير فى شخصيتي على ايدك.. وبعدين مانا اتجوزت مروه وكانت بنت وانا اول راجل فى حياتها بس ماحستش معاها بربع الى حسيته معاكى.. ماحستش حاجة اصلاً… حبيبتي انا بحبك كده وغيرتى بتكون غصب عني.. كان نفسى تبقى معايا من زمان… سعادتى الى بعيشها دلوقتي خلاتنى ابقى طماع واقول ليه ماكنتيش ليا من زمان.. ليه حد غيرى عاش جنبك واتمتع بيكى وبحياته قبل منى… بس انا مش وحش… حبى ليكى جننى… بحبك يا روحي بحبك. جذبها لاحضانه بقوه وذرعها بين ضلوعه قائلا بحب وهيام:خليكى معايا… استحملى غيرتى وجنانى…واعرفى انه من شدة حبى ليكى. ابتسمت داخل احضانه قائله:عمرى ما هسيبك ابدا. اخرجها من احضانه برفق ونظر بعشق الى عينيها ثم مال بهدوء يلتقط شفتيها بعذوبه افقدتها السيطرة على نفسها وانجرفت معه في موجاته الرومانسية الجديدة عليه كليا اليوم. مال عليها يعتليها وهى قد نست كل شئ وتركت له جسدها يفعل مايريد زوجها وهو كان غائب معها أيضاً ولكن دق الباب المرتفع قد جذب انتباهه فرفع رأسه عنها وهو مازال على وضعه وقال بصوت عالي نسبياً :نعم. هنيه:العشا جهز خلاص وكلهم مستنينكو تحت. تنهد بغضب وقال:خلاص نازلين. شهد بخجل:يالا يا يونس عشان مستنينا. يونس بغيظ وقلة صبر :مابنفعش نكبر دماغنا منهم. شهد مبتسمة :لأ… وبعدين هنقولهم مانزلناش ليه. يونس وهو يغمز بوقاحه:ماهم اكيد فاهمين. شهقت بخجل وقامت بصعوبة منه وقالت:طب اوعى بقا. يونس :رايحه فين. شهد:هستحمى اكيد قبل ما انزل. يونس بوقاحه:وتستحمى ليه… مانا لما نطلع هعيد اللى عملته تانى. وكزته على كتفه بخجل وقالت:بس عيب.. وكمان.. كمان. اكملت بكسوف وقالت:ريحتك ماليه كل جسمى وهدومى. دق قلبه بسرعه بحب وفخر وانتشاء وقال بزهو:طب دى حاجة كويسه.. مش

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 73 صفحات