رواية شهد حياتى
ابتسمت بحرج فقال :يعني زى ماتور العربيه بيشتغل اه بس مش بيمشى غير بالبنزين بيبقى بيسخن الاول.. يعنى مع نادين كان قلبى لسه بيدور ويسخن. ابتسمت لتشبهاته الغربية وقالت:انت بتجيب التشبيهات دى منين. ابتسم قائلاً :سيبك من تشبيهاتى.. انتى …قاطعته متذكره بغضب وغيره :لا استنى… دى بتقول انكو دايما بتسالو عن بعض وعمركوا مانسيتوا بعض. ثم اكملت مقلدة صوتها :امممم اصل الحب الاول بيفضل طول العمر هو الحب الحقيقي. يونس :ماقولتلك بتألف. شهد بقوه:هتألف وانت واقف طب وانت ماكدبتهاش ليه وهى واقفه إلا إذا كان معاها حق فى كل اللى بتقولو. صرخ بجنون حقيقى وهو يجذب خصلات شعره:وهو انتو كنتوا سايبنلى فرصه اتكلم.. وكل ما اجى افهمها تقومى مقطعانى.. هو انا عرفت افهمها انك مراتى ولا اوقفها واقولها انتى كدابه.. ولا عارف اخرسك وانتى بتعصبينى وتقولى يا ابيه. شهد :مش مصدقه طبعا كنت تقدر تخرسنا احنا الاتنين الا اذا كانت بتقول حاجات حقيقيه يا.. يا ابيه يويو. يونس بضيق وغضب:ايه يويو دى.. وبطلى كلمة ابيه دى انتى هتسطعبطى انا جوزك يامدام. شهد بسخرية شرسه:بس انا بقا عاجبنى دور الاخت اكتر. نظر لها بوعيد وقال وهو يهز رأسه:بقا كده… تمام… انا هعرفك دلوقتي انا اخوكى ازاى. لم يمهلها وقت حتى لتوقع ما سيفعله إنما انقض عليها يقبلها بقوه وعنف وهى متفاجئه ثم حاولت التمنع لكن لحظه أخرى وذابت معه في قبلته وهى تبادله بنعومه وحراره حين قلل عنفه وحولها لقبله محمومه بنعومه شديدة عندما استشعر استجابتها له وهو يبتسم وسط قبلته بحب رضا وفخر بحب صغيرته له والتي أصبحت لاتستطيع إخفاءه عنه إنما تغير بشراسه عليه وتذوب معه في سخونة مشاعرهم التى أصبحت مشتركة بقوه. دقائق لا يعلمون عددها و قبلتهم تزداد حرارة وشغف. حتى صوت الطرقات العالى على الباب لم يستمعوا لها من كثرة انشغالهم ببعض كل بالاخر ينفصل به عن العالم. فتح الباب ودخل الطارق. فانتبهوا على صوت شهقات فزعه بحرج واخرى بغيظ. رفع وجهه عنها بصعوبة فاحتدت عينيه بغضب وانزل على حبيبته نقابها بسرعه ونظر مره اخرى بحرج ولكن غضبه اكبر وهو يرى عبدالله ونادين ومى يقفون ثلاثتهم امامه. عبد الله بحرج متفهما لحرمة صديقه:احنا اسفين بس قولنا نيجى نسلم عليك.. وو.. وخبطنا ماحدش رد خوفنا يكون حصل حاجة وانت مش موجود فافتحنا. كل هذا ومى تنظر أرضا بحياء من الموقف. أما نادين تنطر لهم باعين جاحظه بغيط وتفاجئ وتخبط فتحدثت :ايه اللي بيحصل ده… انت ازاى..إزاى.. دى… ازاى تعمل كده مع…اختك. كل هذا ويونس ينظر لهم بغضب وخصوصا عبدالله لأنه رجل ولكن يعلم أنه لم يقصد ولكن لم يشأ أن يراه احد مع زوجته في هذا الوضع فهذا لا يصح.. يعلم أنه لايصح مافعله هو وهو يعلم أنه خارج عرفتهم ومنزلهم ولكن جنان زوجته هو ما اوصله لهذا . وعندما تحدثت نادين وعلى ذكر سيرة اخته نظر لشريرته بغيظ فهى من اقبلت بادعاء هذا. رغم نقابها الذى يغطى وجهها ولكنه قرأ معالم حاجبيها وعينيها التى تنظر له باستمتاع وكأنها تقول :البس يا معلم. سب تحت انفاسه بتوعد لها ونظر بإتجاه الثلاثة اصدقاءه وقال لنادين من بين أسنانه :اخت مين.. دى شهد.. مراتى. شهقت بقوه وغيظ قائله:مراتك… مراتك ازاى.. بس هى قالت إنها اختك… و بعدين انا عارفه مراتك.. اسمها مروه من سننا. يونس بغضب :دى شهد مراتى.. اتحوزنا من فتره وكل الناس عارفه. نادين :ازاى وليه و قاطعتها مى:مش وقته يانادين. نظرت لهم جميعا بغضب وشر خصوصا تلك المختفيه تحت النقاب يناظرون بعضهم بنظرات مماثله تماما ونادين تحدث نفسها:شوف البت وخ#بث#ها تقولى اخته عشان اقعد اتكلم واحكى ماشى.. بس
[system-code:ad:autoads]]
كويس اتجوز التانيه يعني المبدأ موجود ومافيش مانع من التالته…اه يا لئيمه يا خبيثه ماشى وكمان هو الى كان السبب فى النزيف ازاى ماخدتش بالى ان النزيف بسبب عنف الع#لاقة.. ماشى.. ماشى. انتهبت من جديد لهم تستمع لحديث يونس مع مى يرحب بها. وهى أحياناً تستمع لحديثهم وأحيانا أخرى تناظر تلك الخب#يثة بنظرات حارقه. فى المساء وقف بسيارته أمام باب الفيلا ونظر لها بتوجس لهدوءها الخطير. داخله شعورين متناقضين الأول غاضب من فعلتها وتكذبيها له وادعاء انها اخته وعدم ثقتها. والشعور الثاني والأكبر هو الفرحة بغيرتها المجنونه التي تعيد له روح الجنون والمشاغبه التي كان قد قارب على نسيانها وهو يجلس بتوجس لا يستطيع تحديد رد فعلها القادم. فروح حبيبته المجنونه المرحه التى كانت قد ماتت مع مoت شقيقه قد عادت للظهور من جديد وهذا اسعده بشدة لدرجه طغت على غضبه منها. فجنونها وشقوتها مع سعد كانت معروفه عنها للجميع بشده ورغم ما وصل له بعلاقته معها ولكنه كان يتسائل بين الحين والآخر عن شهد المشاغبه والتى اعتاد السماع عن مشاغبتها مع اخيه من امه او اخته واحيانا كان جنونها يظهر على وجه اخيه من افعالها. وهاهو الان يجلس بلا هواده يتوقع اى شئ منها. ترجل من سيارته وذهب لفتح الباب لها قابلته البرود والغضب. زفر بتعب وتركها تهبط وحدها بعدما رفضت يده الممدوده بمساعدة. تحركت خطوتين واغلق الباب فاستدارت بغضب وقالت :مش تيجى تسندنى وتدخلنى لجوا هو مش انت السبب فى الى حصلى ولا ماسمعتش كلام التمرجيه الى كانت هناك. نظر حوله بجنون وقال:تمرجيه!الدكتورة بقت تمرجيه. شهد بحده:اه دافع عنها دافع. يونس بجنون:بدافع فين بس. شهد بتافف:طب هتيجى يعني تسندنى ولا هتاخدنى لحم وترمينى عضم. نظر لها بزهول لا يعلم ايضحك على جنانها وحديثها ام يقطع عنه ثيابه من كلامها المتقلب هذا وقال:لحم ايه وعضم ايه..مش انتى اللى رفضتى اساعدك وانزلك. شهد:اه بس دلوقتي بقا عايزاك تسندنى.. مزاجي كده. رفع حاجبه وقال:مزاجك.. ماشى يا سوكه. شهد بحده:ومين سوكه دى كمان ياسى يونس. يونس بتلاعب:سوكه العبيطه.. ماهى الى كانت بتقول كده فى الفيلم مزاجى كده. شهقت بغيظ :بقا انا شبه سوكه العبيطة.. اخس عليك يا يونس. يونس بتلاعب وحب:احلى سوكه في حياتي. ابتسمت بحب وخجل رغم محاولاتها عدم الابتسام ولكن فعلت وهو ينظر لها بشغف وحب. ثوانى وعبثت من جديد وقالت بأمر :طب يالا سندنى. ضحك بخفة وهز رأسه بيأس منها وقام باسنادها بحب وحنان شعرت به مبتسمة بصدق. وقفت عند باب الفيلا ونفضت يده عنها فجاءه وقالت بإصرار :شيلنى. يونس :ايه. شهد:شيلنى. يونس :انتى سخنه طيب ولا ايه.. عايزانى اشيلك قدام كل الى جوا عادى ومش هتتحرجى زى كل مرة. شهد بمشاغبه وإصرار :اتحجج بقا.. مش قادر تشيل ولا ايه يا بعلى. كتم ضحكته بصعوبة من مايعيشه مع مجنونته الجديد على حياته الروتينية كليا. نظرت له بتحدى:ها هتشيل ولا مش قادر. يونس :يابت ده انتى ماتجيش فيا دراع. شهد بشقاوه:كلااااااام. رفع حاجبه لها بتحدى وقال:متاكده. شهد باصرار ومرح:يالا.. شيلنى ياحواش. ضحك بجنون منها وقال: مستعدة. شهد وهى ترفع يديها في الهواء:يالا طيرنى يا طيارة. ابتسم بحب واستمتاع منها ومن جنانها الغريب وهو لا يعلم اتمرح ام غاضبة هى ام ماذا. فى ثواني كانت