رواية شهد حياتى
ابنك شبهك.. وانت مقهور. عز:اه… اصل انا امور بصراحة والواد ده بقى طولى مش هعرف كده اعلق حريم… هيقطع عليا كده. ماهى بشراسة وهى تتحدث من بين أسنانها:بتعلق ايه يا عز سمعنى تانى. ادرك ذلة لسانه وقال:مين؟ قولت ايه.. ماقولتش. ماهى بتحذير:عزززز. عز ببراءة مصطنعة :يابنتى انا اصلاً مش عارف انتى بتجيبى الكلام ده منين انا اخر حاجة قولتهالك انى حجزت انا فى فندق ايام.. بس. ماهى:ياواد يا بريئ انت. عز :اه والله.. يالا بقى نحضر الشنط عشان طايرتنا كمان ساعه. ماهى :طيارة ايه… استنى… مين قالك اني هسافر واسيب عيالى. عز:ماليش فيه.. اتصرفى وديهم عند اى حد. ماهى بحزن كبير:هوديهم فين… مانت عارف ان ماليش حد. ولا حتى صحاب. عز بحنان :انا معاكى ياروحي. ثم اكمل بمرح وحنان:يالا بقى. ماهى بحزن متذكره واقعها الأليم من ما عانته من المجتمع والناس :انت عارف ياعز انا مش بحب اقصر او اهمل فى عيالى. تمتم من بين أسنانه :اممم.. مصره تطلع عز العشوائي من جوايا. وفى ثوانى اخرج لها سلاح ابيض(مطوه) لا تعلم من أين وقال بصياعه وغضب بعد أن فتحها مهددا:انا كنت عارف إنك هتغلبينى.. بت تسمعى الكلام وتنفذى كل الى اقوله فاهمه وإلا والله العظيم هحير الدكاتره يخيطوكى ازاى. شهقت ماهى بقوه ولكن مالبثت ان فرحت مثل الأطفال وقالت وهى تتلمسها بفضول:الله… ايه دى ياعز. عز بزهول:انتى ماخوفتيش ليه وقولتى هعمل الى انت عايزه حاضر. ماهى بفرحة :ماشى ماشى بس والنبى اديهالى العب بيها شويه. عز:نعم… تلعبى بأية. ماهى:بدى… هى إسمها إيه. عز:اسمها مطوه ماشوفتيهاش فى الأفلام. ماهى بحماس:لا شوفتها كتير بس بنسى إسمها.. وكان نفسى امسكها كده وافتحها واخوف بيها الناس… الله والنبى ياعز اديهالى العب بيها شويه عشان خاطري. عز:تلعبى بيها وانا الى كنت فاكر انى هخوفك فاتعملى الى انا عايزه زى عسكر في المعسكر….بس ماشى.. عايزه تلعبى بيها شويه. ماهى كطفله:اه والنبى والنبى. عز بغضب :يبقى تقومى تجهزى الشنط وتودى أدهم وحنين عند ملك وشهد.. وتعالى عشان اديهالك تلعبى بيها. ماهى بحماس :ماشى. عز:والله هبله.. انا متجوز هبله. ماهى وهى تقفز بحماس :بتقول حاجة ياعز. عز بانتباه:لااا خالص… الا قوليلى يا ماهى انتى عندك كام سنة؟ ماهى بابتسامه :. عز:انتى متأكده؟! امال ليه حاسك … وكده ابقى كارمك اوى يعني… قومى قومى. ماهى بحماس ونفس طيبه:اووووكى. عز :لا كده مش عايزين ننزل بالرقم اكتر من كده. ماهى:بتقول حاجة ياحبيبي؟ عز:لا ياروحي. استدارت تفعل ما طلبه بحماس وهو يناظرها بحب يبتسم احيانا وأحيانا اخرى يلوم نفسه ويؤنبها بشده… كيف لها ان تهمل تلك الجميله كل هذه النفس.. والسئ أكثر واكثر انها ليست فقط جميلة الشكل إنما جمالها
[system-code:ad:autoads]]
هو ماكان يزيد من اللوم عليه ولكنه تعلم قبل فوات الأوان وسغرقها فى الحنان والحب حتى الثمالة. هذا وعد قطعه عز الفيومى على نفسه لنفسه. فى فيلا العامرى تجلس وهى تناطرهم بشراسة وهو لا يعلم ايضحك من شدة فرحته ام يظل يرسم الهيبه والقوه التى لابد وأن يظهرها امام الجميع. فشهده هى الوحيدة التي تراه على سجيته وبروحه العفويه.. هى فقط. دلوف نادين للداخل كان ملئ بالغرور والثقه تتعامل وكأن يونس يخطط للزواج منها وقد قام باستدعاء مى وعبدالله فقط كى لا يكون مكشوف او محرج امام احد فقط حتى يعلم رد فعلها. وهذا ما صوره لها غرورها حقاً. أخذت تتحدث وتبتسم بثقه وكأن البيت بيتها.. تمازح فى كامل وكذلك عزيزه. حتى انها ابدت رأيها فى ديكور البيت وان هناك بعض الألوان تحتاج لتتغير كذلك لون الستائر. حتى نظام الخدم والخدمه لم يعجبها واعربت عن رأيها وانه لابد من وجود عقل مدبر مسؤل يوجههم ويديرهم. كل هذا وشهد صامته تحاول لعب دور صاحبة المنزل العاقلة التي لا تهين احد ببيتها. ويونس مستاء من كل تصرفات نادين ويعلم تمام العلم أن سكوت شهد ماهو الا احتراما له ولضيوفه كما أنه يعلم أيضا انه سيموت على يدها بعد هذا الغذاء الكارثي. استأذن كامل وعزيزه وتركوهم بمفردهم. كذلك مالك الذى كان يتصف بالجمود طول الوقت ولا يتخلى عنه إلا وقت الحديث مع جورى. كان عبدالله يناظر يونس بنطرات قاتله.. فالوقت يمر وهو للان لم يستطع التحدث مع مى لمفردهم. ويونس المسكين لا يعلم ماذا يفعل فعندما فكر فى هذه العزيمه لم يفكر كيف سيلهى نادين عنهم.. الحل الوحيد هو ان يقوم بمناداتها بعيداً للتحدث فى أمر هام.. ماذا يونس.. من دون شئ ستقتلك شهد. اخذ نفس عميق وقام بمناداه نادين للداخل. دلف للمكتب وهى خلفه وأغلق الباب. جلس على كرسيه خلف مكتبه وهى تجلس امامه تناطره بفرحه كبيره وهى تفكر اتجعل الزواج بعد شهر ام ماذا.. حسناً يكفى ثلاثة أسابيع. فى المطبخ كانت شهد تشرف وتساعد فى إعداد المشروبات حين دلفت هنيه وطلبت من إحدى زميلاتها ادخال مشروب يونس ونادين للمكتب. شهد بوجه محمر غضبا :ليه؟ هنيه:ماهم دخلوا المكتب. شهد :ايه… لوحدهم. هنية بأسف :اه. شهد:اااه… طب اعمليلهم القهوه. وقفت تنتظر اعداد القهوه وقالت للخادمه:انتى بتعملى ايه. الخادمه:بحط السكر.. حضرتك عارفة يونس بيه بيحبها مظبوط. شهد :لااا.. اعمليهالهم سادة. داخل المكتب يجلس يونس يتحدث في اى شئ ولا يعلم ماذا يقول يتمنى أن ينتهى صديقه سريعا. ثوانى واقتحم المكتب بواسطة قوة مكافحة الشغب.. ولم تكن بالطبع سوى شهده الشرسه. وضعت القهوه بقوه على المكتب وهى تقول :القهههههوه. يونس بذعر وتلعثم :شكرا يا شا.. شكرا ياشهد. لم تبالى له.. لم تنظر له من الاثاث هو الله يرحمه بالنسبة لها ولما ستفعله به. كل اهتمامها ونطراتها القاتله مصوبه ناحية تلك النادين التى تناظرها بتسليه. تبتسم بثقه وغرور. وهناك طرف ثالث يبتلع ريقه بخوف. اما شهد فعلمت أن الاخرى تناظرها بثقه وتحدى.. إذا إظهار الغضب لن يفيدها وتذكرت المقولة التى تفيد بأن ابتسامك فى وجه عدوك الذى يتوقع انه هزمك هى هزيمة له وبقوه. لذا وسريعا ابتسمت شهد بثقه وهى تذكر نفسها بمدى عشق يونس لها. استدارت ووقفت بجانب يونس بثقه والاخرى تنظر لها ببهوت وغيظ. خطوات مدروسة ومفهومه.. الرساله واضحه وهى انه لا يحق لأحد الاقتراب منه هكذا غيرها. استدارت تقف بجانبه وضعت يدها على كتفه بحب بعد ان جلست على سطح المكتب امام كرسيه وقالت :يونس.. ماهى صاحبتى كلمتنى.. مرات عز الفيومى جارنا… وبتسأذن انها تسيب ادهم وحنين ولادها عندنا ايام لحد ماترجع من السفر.. فكان لازم اخد رائيك. يونس بعتاب:تاخدى رائي في ايه ده بيتك انتى تستقبلى إلى عايزه تستقبليه ياروحى. نظرت له بعشق كبير وصدرها يعلو ويهبط من تصرفاته واقواها هى انصافها والتكبير بها امام تلك الضفدع. وهو اتفصل عن العالم ينظر فقط لشفتيها واشتياقه يقوده للجنون. ثانيه واحده…. ليسوا بمفردهم. توجد تلك الدخيله التى تنظر لهم بغضب وحقد كبير وهى تراه يظهر كل هذا العشق لفتاه.. شئ لا يصدق.. يونس العامري ملك الجمود والقوه يظهر كل هذا العشق علانيه شئ لايصدق. حمحمت بغيظ وقالت:احممم. يويو. كانت شفتيها على وشك ملامسة شفتيه وعينيها مغمضه ولكن منادات تلك النادين جعلتها تفتحهم حتى استداروا من شدة الغضب والاخر يغمض يترحم على نفسه حقا. استدارت لها قائله:نعم؟ بتنادى على مين ماعلش. نادين بدلع مقزز:على يويو.. يونس. شهد:قصدك يونس.. جوووززى. نادين بغيظ تحاول مداراته:لأ اقصد يويو…اصله كان بيحب الاسم ده منى اوى زمان. هم يونس للحديث ولكن قالت شهد مقاطعه :بالظبط.. قولتيها بنفسك.. زمااان. نادين بخبث