رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على
هو يبكى فى صمت ..
داخل المشفى
عند الاستقبال كانت ماردلين بتدور على معتز بقلق .. و فجأة سمعت صوت حد حست أنها سمعتة قبل كدا ..
أدهم لماردلين هااى.. ماردلين صح
ماردلين هزت رأسها .. هو أحنا اتقابلنا قبل كدا
أدهم مش فاكرانى مش معقولة أنا إلى خدلك حقك من المتحرش!
ماردلين ا ااه .. استاذ أدهم باين
ماردلين وحضرتك بتعمل إية هنا
ادهم محسوبك رجل أعمال .. وكنت جاى اتبرع بأجهزة و ادوية للمستشفى كعمل تطوعى
ماردلين طب فيك الخير والله يا استاذ أدهم معدش فية كتير زيك اليومين دول
أدهم متشكر جدا ..
ماردلين ماشى .. عايز حاجة يا أدهم بية أنا همشى بقا ورايا شغل .
قبل ما ماردلين تبعد شوية.. أدهم وقفها وهو بينادى عليها بصوت مريح ينفع خمس دقايق بس .. خمس دقايق من وقتك ..
ماردلين يعنى مكنتش صدفة نتقابل
أدهم ل لا .. الحقيقة من ساعة أما شوفتك اليوم دا وأنتى مش بتطلعى من دماغى قولت مبدهاش بقا لازم اقابلك واتعرف عليكى
ماردلين بملل ثم
أدهم ثم إية
ماردلين وبعد ما نتعرف يعنى !
ماردلين تؤ تؤ أوعى تكون قاصد أننا نتعرف بقى وندخل فعلاقة وبتاع
أدهم آه.. عايز اتعرف عليكى ولو كنتى عايزانى اتقدملك الأول معنديش أى مانع
ماردلين سابت كوباية القهوة متأسفة جدا يا أستاذ أدهم بس أنا ففترة من حياتى مش حبة فيها أنى اتعرف على حد نهائى . .
أدهم ط طب استنى حتى .. طب امتى هتسمحى
وسابتة ومشيت هى حاسة أنها استنفذت نهائيا مشاعرها وكل حاجة فعلاقتين.. فشلت فى علاقتين ومعدتش تمتلك القدرة علشان تدخل فعلاقة تالتة ..
.
فى غرفة سليم
كان نائم وهو تعبان جدا ومرسوم على وشة الارهاق والتعب الشديد ..
دخلت لطف ..
سليم حاول يقوم فلطف سندت على كتفها بإيدة علشان تنزلة على ظهرة تانى وقالت بعتاب أنت بتعمل إية !
لطف بجد والله باستعباط يبقى تبطل حركات العيال إلى بقيت تعلمها دى وتخشن شوية و بطل تطلعلى زى القضا المستعجل فالرايحة و الجاية و
سليم بتر كلامها بحبك .. بحبك يا لطف هو أنا بحبك وخلاص ومش عارف اقول إية تانى بس كل إلى أنا عارفة أن أنا مش هنفع لحد غيرك ولا أنتى هتنفعى لحد غيرى . . احنا الاتنين لبعض
فلطف قالت بحزن
.. بس انت اهنت حبى ليك يا سليم ..
سليم علشان ساعتها أنا مكنتش فاهم مشاعرى كويس .. كنت شخص بارد و قاسى وكسرتك واوعدك انها آخر مرة هزعلك فيها .. اوعدك يا لطف .. أنا عملت كدا لأنى كنت متفاجىء من مشاعرى ناحيتك وخاېف احسن أحبك مش عارف لية .. ولكن كنت حاسس أنى اخوكى إلى المفروض يحميكى طول الوقت إلى هيقدمك لعريسك بإيدة مخطرش فبالى لحظة أنى هبقى العريس .. بعدها اكتشفت الحقيقة أنى من بعد ۏفاة والدتى بقيت قاسى و عنيد و .. و كنت خاېف من برودتى وقسوتى عليكى يا لطف وأنتى أرق و ألطف انسانة شافتها عينى !
لطف مش مبرر بردة ..
سليم أنا آسف.. وحياة اغلى حاجة عندك ابداى معايا صفحة جديدة. . أنا كنت مغفل وغبى .. ا آه تألم من كترة الكلام
بصلها باستغراب ودهشة .. فأردفت علشان أنت مش شايف عيونى بتقولك إية من ساعة ما دخلت .. أنا أنا كمان بحبك يا سليم .
يتبع
الخاتمة
تاكد أن كل نهاية هى بداية لشىء جميل فلا تيأس
بعد مرور ست أشهر .. فى قاعة حيث تم حفل زفاف لطف و سليم .
جلس معتز يرمق المشهد من ابعد نقطة فى القاعة .
أنا عارف أن القلب ملكش سلطان علية عارف أن الحياة مش دايما بتدى الشخص إلى هو عايزة .. قيم زى العدل و المصداقية القلب مسمعش عنها قبل كدا .. عارف كل دا و حقيقى أنا فرحان وأنا شايف ابتسامتها وهى منورة كدا .. الابتسامة دى عمرها ما طلعت ليا .. أنا كنت عارف أن قلبها متخلقش علشان ينبض ليا وبالرغم من كدا كان عندى أمل أنة فيوم هيبقى ملكى .. بس آدى الله وادى قسمتة وأنا راضى كفاية أنها قصاد عينى مبسوطة
عند لطف وسليم
كانوا بيرقصوا سولوه
سليم أنتى مش متخيلة أنا فرحان أد إية !
لطف أنا مكنتش أتخيل أن اليوم دا هييجى اصلا
سليم ضحك وجة .. دا كلو بسببك أنتى إلى فوقتينى
لطف فجأة سليم .. أنت من امتى وعارف أنى بحبك
سليم الحقيقة أنا كنت فاكر أنك بتحبينى زى اخوكى بس من ساعة ما روحنا المستشفى وأنا بشوف غيرتك عليا من الممرضات .. بدأت اشك .
لطف ومقولتليش لية أنك شايفنى أخت .. كنت شايفنى