رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على
سهلة
سليم لا لا .. هو يعنى لأسباب كتير اهمها أنى مكنتش عايز اخسرك .. حسيت أنى لو قولتلك كدا هتبعدى عنى وأنا مكنتش عايز دا يحصل فهمى لنفسى بطريقة غلط خلانى اتصرف بلؤم بحرج أنا .. كنت شخص انانى أوى بس وما ليكى عليا حلفان أنا اتغيرت ..
ثم اردف بتتهيدة كأنة يتذكر عارفة لما بعدتى عنى حسيت أنى اخدت قلم على وشى
سليم مكنتش مصدق نفسى و الاحساس إلى حسة فخدت أقلام كتير طول الفترة إلى بعدتى فيها عنى .
لطف بتضحك ولما سمعت أنى هتخطب
سليم لا أنا كنت شوية و هحط نفسى فتلاجة المۏتى ..
لطف بعد الشړ عليك .. ملوش لزوم الكلام دا دلوقتى أهم حاجة أننا مع بعض فى اللحظة دى
سليم عارف لكن لطف .. أنا آسف أنا هفضل طول عمرى شايل ذنب أنى جرحتك .. مش قادر أنسى ..
لأنك اصلا معملتش معايا حاجة وحشة .. أنت قدمتلى كل حاجة تخلينى مبسوطة طول حياتى لدرجة انى قعدت فترة استوعب أن إلى حصل ما بينا دا مكنش كابوس !
سليم بتر كلامها وآخر مرة ..
لطف مكنتش هسمحلك أصلا تفكر تزعلنى تانى .. كانت بتوجع اوى
سليم فين
شاورت على قلبها .. بصلها بخبث ما تورينى كد..
قرصتة من كتفة إلى كانت ساندة علية اهدى شوية معدش فاضل حاجة ونروح
سليم اااه ..دا أنا مستنى الليلة دى من زمان .
عند معتز
فجأة لقيت منديل قصاد وشى برفع عينى لقتها بنت شكلها رقيق أوى بتقولى خد امسح دموعك
دموعى !! حسست بايدى على وشى لقيت دموع على خدودى فعلا نزلت من غير ما احس
خدتة منها وقولت متشكر جدا ..
لقتها سحبت الكرسى إلى جنبى و قعدت علية .. وبصت ناحية لطف وهى بتقول هو أنت الاكس بتاع العروسة
معتز افندم !
_كنت بتحبها يعنى وهى ادتك بومبة !
_ آمال مالك حزين كدا وبتعيط كمان دا أنت سبقت امها إلى
خلصت على كل المناديل إلى فالقاعة بسبب عيونها إلى عمالة تدمع.
معتز بتنهيدة معذورة كان عندها بنت واحدة و اديها سلمتها لعريسها
_امم وأنت
معتز أنا إية
_مسكت أيدى وبدأت تتفحصها وهى بتفكر بصوت عالى دبل لا خواتم لا .. مفيش وشم ولا حاجة .. لا دا أنت زى الفل .
_بشوف حكايتك إية !
بصتلها بجمود لأنى مكنتش فاهم حاجة ..
_فلقتها بتضحك وهى بتقول متبصليش كدا طب ..
معتز يابنتى هو أنا اعرفك !
_طب بطل تبصلى بعينك دى احسن هقول كلام لا أنت ولا أنا نفسى هنفهمة .. ألا هى عيونك لونها اى مش شايفة
شالت النضارة من على وشى ..
معتز يا أمى بتعملى ايية !!
_حطت صباعها على بؤى .. وقالت الله أنت عيونك جميلة أوى .. ما تتجوزنى .
معتز نعمم!
_ما تتجوزنى أنا تبع العروسة على فكرة كنت صاحبتها فالجامعة واشبهلها كتير يعنى لو كنت بتحب لطف مش هتلاقى صعوبة تحب فاتن ..
معتز يا بتت!
ردت فجأة ولدد عيب ترفض دا أنا فاتن وهفتنك بس أنت ادينى فرصة !
قومت من على الطربيزة ومشيت
لقيتها جت انكجشت فيا ورفعت حاجب وهى بتقول السكوت علامة الرضا ولا اى
كرمشت وشى هو أنت هبلة
فاتن اصلك شدتنى اوى أوى أوى يعنى من ساعة ما شوفتك فالخطوبة وأنا قلبى متشعلق فيك و معدش لية شغلة غير أنة يفكر فيك .. بعد ما كنت استرونج وومن اندبندت بقيت مدلوقة وومن خليتنى افكر تانى فالارتباط بعد ما كانت مسحتة من سجلى أصل خد بالك وأنا فالجامعة كان الشبان..
ست بؤها باااس أية راديو اشتغل ! أنا مالى بكل دا ..
فاتن يعنى بزمتك مش حرام عليك ترجعنى كدا مکسورة الخاطر !
معتز هو أنا اشتريت ومدتلكيش حقك ولا إية أية اللزقة دىىى!!
فاتن آه اشتريت لا سړقت .. يعنى مع احترامى لكل الحرامية إلى فالعالم بس أنت الوحيد إلى سړقت قلبى ! .
معتز يا بت حلى عنى أنا مش ناقص !
فاتن قولى قولى وسرك فبير هشاركك كل حاجة .. هتلاقى مين غير فاتن حبيبتك تفضفضلها !
معتز لاا أنت مچنونة رسمى على فكرة .. !
نتشت أيدى منها ومشيت لوحدى وأنا ساخط ومتضايق جدا يعنى مش كفاية إلى أنا فية تيجى واحدة عبيطة تزود همى !
فجأة حد من الناس إلى بتوزع جاتوة اتكعبل فى سلك الكاميرا وكان هيوقع الجاتوة على هدومى لقيت إلى بيزقنى و بياخد الضړبة بدالى