حكاية انين القلب
فى نفسها .....لم تحاول والدتها ان تكلمها فى رجوعها للؤى مرة اخرى
دخل احمد الى غرفة ابنته وطرق الباب .....كانت هنا تعمل على اللاب توب ....
عندما رات والدها ذهبت الى جوارهوهى تقول .....اهلا اهلا بابا ذات نفسه فى اوضتى .....
ضحك احمد وقال ...يابكاشه عامله ايه ....
هنا بهدوء ولكن بلمحة حزن ......
الحمد لله يابابا أحسن ......
هنا بحزن ...انت عارف يابابا ....
أحمد بتفهم ....بصى ياهنا انتى بنتى وانا بحبك ..بس موسى كلمنى وقالى ان لؤى تايه ومبقاش زى الأول ....
نظرت اليه هنا بمعنى ......!!
احمد ..بمعنى ان لؤى رغم انى مكنتش موافق عليه بس لما باباه قعد معايا وحكالى عنه حسيت انه مش وحش هو بس مش لاقى طريقه ..يعنى حتى اصحابه مبقاش بيخرج معاهم ..حتى لو خرج مبقاش بيقعد معاهم كتيير ...هو بس عايز قرصة ودن انا مبقولكيش ارجعى ...لا طبعا انا عايزك حتى لو رجعتى ترجعى وانتى هنا مختلفه قويه تقدرى تاخدى حقك من الكل لأن الحب مش ضعف ... انا بس عايزك تديله فرصه بس وانتى بعيد .......
وقف والدها وقال .....لما يحس انه خلاص خسرك بجد ساعتها صدقينى هيلاقى طريقه .....انا هبلغه انك مصممه على الطلاق وساعتها هنشوف هيعمل إيه ..........
خرج أحمد تحت نظرات الحيره من هنا هى لاتنكر انها مازالت تريده ولكن .....فلتترك الباقى للأيام
والدته لأن هنا من وجهة نظرها هى المخطئه فهى لم تتحمل ابنها ولم تستطع احتواؤه ......
دخل لؤى وهو يشعر بالإحباط.......
وجد والده بانتظاره ...جلس لؤى بحابن والده .....بابا هو يعنى مفيش أخبار ...
نظر اليه موسى بخبث ...
لا فيه ......
تهللت أسارير لؤى ...بجد يابا خير ....
انتفض لؤى وقال ...يعنى إيه مصممه ...إيه مفيش حد قادر يأثر عليها ..المفروض تشوف مصلحه ابنها فين وأكيد مصلخته مع باباه .....
نظر اليه موسى پغضب ....
على أساس أن باباه فاضيله ...باباه مش فاضى غير للسرمحه وبس أهى سابتك اهى علشان تتسرمح براحتك ...انت لو عايز هنا ترجع المفروض تغير من نفسك وتشوف انت ناوى تكمل فى انهو اتجاه .......
أصبح متأكد من شئ واخد وهو بالفعل يعشق هنا ولكنه رغم ذلك لم يعتد على الحياه الجاده ..فهو قد تربى على ذلك .......
ولكن هل سيحاول ام انه لايريد.
اثبتت هنا نفسها فى سوق العمل كانت دائما على اتصال بموسى والد لؤى فهى تكن له كل الاحترام ....لم تعد تذهب الى الطبيب النفسى بل أنها نفسها اصبحت ترى هنا جديده كليا عليها
كانت تحلس فى مكتبهاةعندما طرق الباب ودخل شاب شعرت انها رأته سابقا .....
وقفت وقالت أهلا اتفضل .......
رامى اسمى رامى مهندس بترول وكنت على ميعاد مع شهاب اخو شمس مرات هانى بس صراحه لما عرفت ان ده مكتبك حبيت اسلم عليكى وأسأل يعنى عامله ايه دلوقت .......
هنا
بارتباك ...الحمد لله يابشمهندس انا كويسه وشكرا على سؤالك ......
.نظر اليها لؤى بإعجاب .....لا أبدا أنا كان نفسى أسأل عليكى من زمان بس مكنتش عارف أوصلك يعنى ........
.قاطع كلامه صوت جهورى غاضب ......لا والله وإيه كمان قول قول ......
انتفضت هنا عندما وجدت لؤى أمامها وترى وجهه يتحول للون الأحمر من شدة الڠضب .......
تكلمت هنا بارتباك ...إيه فيه إيه مالك داخل كده .....!!
.نظر الى رامى .....أقدر أعرف مين ده .....
وقف رامى بهدوء ...انا ابقى رامى قريب شهاب ومدام شمس ...
لؤى پغضب وغيره لمجرد وجود رجل آخر مع هنا فى نفس المكان ...وحضرتك بقه جاى ليه ....
هنا پغضب ....وانت ماااالك انت عايز منى إيه ...خلاص يالؤى خلاص انسانى وارحع لحياتك واصحابك اللى محدش هيمنعك عنهم تانى ..روح يلا مش كان نفسك تحس انك حر انا بقولك اهو انت حر وانا كمان حره ......
صاح لؤى ....
لا ياهنا انتى مش حره انتى مراتى وأم إبنى ومش هتكونى لغيرى
ثم نظر لرامى الذى ينظر للإثنين بتوجس وقال مره أخرى ..
سامعه مش هتكونى لغيرى ..حتى اصحابى اللى انتى بتتكلمى عليهم ..مبقتش عايزهم صدقينى اول مره أحس انهم مش مهمين بالنسبه ليا ..اول مره أحس انى مش محتاجهم انا محتاجلك انتى وبس....
.كداااااب ...كداااااب!!
صاحت بها هنا ....
انت بتقول كده بس لما لقيتنى مصممه على الطلاق مش كده بس انا بقه احب اقولك حاجه ان أصحابك اللى انت خربت بيتنا علشانهم واحد منهم عرض عليا الجواز وقالى بنفس اللفظ ....لؤى ميستاهلش واحده زيك ..وانا مستعد أطلقك منه واتجوزك على طول ...شوفت اهم دول أصحابك