صغيره بين يدي صعيدي
الفصل التاسع
وقف زين متصنماً بمكانه ماان استمع الي كلمة ذلك الصغير ليتابع رسال بعيناه وهي تنحني لتقوم بحمل الصغير وتقبيله من وجنتيه بسعاده غير مدركه وجود ذلك الواقف خلفها
اردفت رسال بحب :
قلب مامي مين جابك ياحبيبي
قطب الصغير حاجبيه بلطافه ليردف قائلا بضيق :
ادهم
عبست رسال لتردف قائله بعتاب :
كام مره قولتلك متناديش حد اكبر منك بااسمه ، اسمو بابا ادهم
هز الصغير رأسه بالنفي رافضا :
لا هو مش بابي هو ادهم
قلبت رسال عيناها لتسير نحو سيارة ادهم الواقفه لتردد بهدوء :
ماشي يازينو بس متكشرش
نظرت رسال لذلك القابع بداخل سياراته لا يعطيها اهتمام لتزفر بضيق وقامت بوضع يدها علي مقبض الباب الخاص بالسياره لتجد من يقبض علي يدها بقوه
التفت لتنظر الي زين الواقف يتضح علي ملامح وجهه الغضپ والحيره ليردف قائلا :
مين ده
اردفت بتلك الكلمات مشيراً بعيناه علي ذلك القابع بااحضاڼها ليندهش من نظرة الصغير الحاده والغاضبه
اردف الصغير بشر0سه محاولا دفعه بعيدا عن والدته :
ايدك متلم0سش مامي
رفع زين حاجبه الايسر بااستنكار من شراسة ذلك الصغير ، ابتسم بداخله متذكرا تملكه نحوها في السابق ، ذلك الصغير يذكره بذاته كثيرا ، لينظر الي رسال التي بدورها تنظر الي زين الصغير تحاول منع ابتسامتها من الظهور
اردف زين بهدوء :
هز الصغير رأسه بالنفي مرددا :
قول قدامي مامي مش بتخبي عليا حاجه
زفر زين بنفاذ صبر :
انا مش هتكلم قدام عيل زيك انزل
اردف الصغير بعبوث طفولي :
قولتلك مش هنزل ياتتكلم قدامي يامتتكلمش خالص مع مامي
اردفت رسال بحده :
زيييين
اجاب الاثنان في آنٍ واحد :
نعم
نظر الاثنان الي بعضهم بدهشه ومن ثم الي رسال
غمغم الصغير متساءلا :
هو ده يامامي ال ……
قاطعته رسال قائله وهي تنظر لزين الكبير :