صغيره بين يدي صعيدي
بعد اذنك
همت لتذهب ولكن حاول زين الامساك بها قبل ان يقف ذلك الچسد الضخم امامه حاجبا جسد رسال …
اردف ادهم ببرود :
اهلا يا زين بيه
قطب زين حاجبيه بعدم معرفه ليردد :
انت مين
اردف ادهم بهدوء معرفاً عن ذاته وهو يحت0ضن خصر رسال بااستفزاز :
انا ادهم الخطاب جوز رسال وصاحب شركة R.Z
نظر زين الي يد ادهم المل0تفه حول خ0صر رسال لتسود عيناه پغضب جح0يمي مرددا :
نزل ايدك من عليها
اردف ادهم بعدم فهم مصطنع :
انزل ايدي من علي مراتي ليه مش فاهم
لم يرد زين عليه ولكن قام بتسديد لكمه قوية له جعلته يرتد عدة خطوات الي الخلف
وضع ادهم يده علي فمه ليرفعها امام عيناه ناظرا الي تلك الډماء بسخريه وثوانٍ حتي انقض علي زين مسددا له لكمه هو الاخر لتصر0خ علي اثرها رسال
انزلت زين لتقوم بمحاوله الفض بينهم ولكن لم تستطع بسبب القوة الجسمانيه للاثنان ، حتي صر0خت بحراس زين وحراس ادهم ليفضوا بينهم غافله عن صغيرها الذي اخذ ينظر للعراك الدائر بينهم بخۏف ويتراجع للخلف حتي هبط من علي الرصيف ليتعثر بااحدي
الاحجار مما ادت الي سقوطه بقوه علي مؤخرته ، هم ليعتدل ليستمع الي صوت زمور السياره القادمه نحوه ليصر0خ بااسم والدته التي التفتت اليه كما فعل الجميع
اتسعت عيناها بصدم#مه وهي تنظر لصغيرها وتلك السياره لتصر0خ برع0ب :
زيييييييين
✍️
.....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل العاشر
اتسعت عيناها بصدم#مه وهي تنظر لصغيرها وتلك السيارة لتصر0خ برع0ب :
زيـــــــــن
وماهي الا لحظات حدث بها الامر ، حيث ان زين قام بجذب الصغير في اللحظه الاخيره قبل اصتدامه بالسيارة
جذ0به زين ليقع داخل احض0انه غير مكترث بذراعه الذي تأذي اثر اصتدامه مع الارض الصلبه ، ركضت رسال نحوهم بلهفه وعيناها ممتلئه بالدموع ليركض حراس زين خلفها
استند علي ذراعه السليمه واقفاً وهو مازال يحتضن الصغير اليه الذي يشعر باارتخاء جسده داخل احضانه
اقتربت رسال لتنقل نظرها بينهما بتفحص قلق وعينان مليئة بالدموع
اردفت بصوت مرتجف :
انت كويس ؟