كنت عايشة في بيت اخويا وبخدم بلقمتي
وبعدما هدات سردت لرجال الشرطة كل ما حدث
وقد قاموا بعدها بدورهم وفتشوا المكان
واخرجوا راس شاهين من الثلاجة
وباقي الاعضاء البشرية الاخري
كما امروا بنقل جثامين شوق وسامح وجارتي الطيبة
وامروا ايضا باخراج تلك الكلاب الشرسة
من المنزل قم قاموا بتشميعة
وعندما خرجت من منزل جارتي..
.نظرت لبيتي وكان منزلي قد اكلتة النار تماما
وعرفت فيما بعد بان ثريا وامها قد ماتوا بالمنزل اثناء الحريق..
وطلب مني غانم ان اعود معه لبيت العيلة لنتزوج
قلت....وكيف سنتزوج وزوجتك شوق لم تدفن بعد؟
ده غير ان الناس كلها هتقول اني انا السبب في موتها
وكمان مش هينفع ارجع معاك البيت الي هي كانت فيه
فسالني غانم؟؟
قال..يعني قصدك ايه يا شهد؟
قلت..انا قولتلك قبل كده اني خلاص معدتش هفكر في الزواج تاني وده اخر قرار..
وبالنسبه للمنزل بتاع شوق كمان انا مش هاخدة
ويمكن ورق ملكية المنزل بتاع شوق الي اتحرق في البيت
كان اشارة من ربنا اني مخدش حاجة مش
من حقي
وتركتة وقبل ان امشي
سالني غانم
قال..طيب ممكن اعرف انتي رايحة فين دلوقتي؟
قلت..هرجع اعيش مع اخويا وزوجتة تاني
وتركت غانم ولم انظر خلفي مرة اخري
وبالفعل..ذهبت للعيش في بيت اخويا
واصابتني حالة من الاكتائب ظللت بعدها لمدة ستة اشهر وانا ببيت اخي
وقد عدت للزل والهوان مرة اخري
وكنت اسمع باذني زوجة اخي وهي تطلب من اخي ان يلقي بي الي الشارع
واخويا بيقولها ياستي اصبري اهي جاي لها عريس يمكن تتجوز وحملها ينزاح عن كتافي..
وجه اخويا يسالني عن راي في العريس الي جاي يتقدملي ؟
قلت..موافقة من غير ما اعرف عنة حاجة..
قال..طيب ما تستني حتي لما تعرفي مين؟ وابن مين وبيشتغل ايه؟
قلت..مهما كان
ومهما شوفت معاه
مش هيكون زي جوازتي الي فاتت
قال...خلاص علي خيرة الله انا هوافق
علي كتب كتاب ودخلة علي طول يوم الخميس
الجاي
زي العريس ما طلب..
اصلة مستعجل اوي
قلت...ماشي الي تشوفة
ووافقت
وبيني وبينكم...
لوكان قالي الدخلة الليلة كنت بردوا هوافق..
فقد كنت اريد ان اغادر ذلك البيت باي طريقة
وبالفعل جاء يوم الخميس واخدني اخي من يدي للمرة الثانية
او للزيجة الثانية
ودخلني بيت العريس بدون جهاز.. ولا شنطة هدوم حتي...
وكان يزعم بان العريس قد طلبني بدون شنطة هدومي كمان
ولكنني لم اصدم لان الامر لم يكن جديدا علي..
وبعدما دخلنا منزل العريس..
وجدتة بيتا جميلا...
وبه فراش جميل..
ولكنتي لم اكترث
لاني تعودت با الا تغرني المظاهر...
.ولما دخلت منزل العريس لقيتني لوحدي
ولقيت شوية بنات جايين يهيصوا ويغنوا ويصفقوا وكان التاريخ يعيد نفسة مره اخري
ومره واحدة قالوا الماذون حضر
وجاء اخي واخذني من يدي ليسلمني للعريس الذي سيخلصة مني ومن مسؤليتي
وعندما دخل بي اخي للغرفة التي بها الماذون
نظرت بالغرف ورايت الماذون وبجانبة العريس...
لكن.عندما شاهدت
العريس...
.تسمرت في مكاني لانني تفاجاءت بان العريس هو غانم..
وانقلب احساس الغم والنكد للنقيض
فقد شعرت ان قلبي كاد ان يقف من شدة السعادة
وكنت غير مصدقة بانني اري امامي غانم فعلا ؟
وسيكون زوجي بعد دقايق وينغلق علينا بابا واحدا
اخيرا
واخذت انظر الي غانم بسعادة
وعندما شاهدني غانم
اتي الي وفرحة الدنيا بعينية
وهو يقول....تعالي يا عروسة عشان نقعد انا وانتي امام الماذون
قلت..ماذون ايه ؟
هو انا مش قلتلك قبل كده اني مش بفكر في الزواج تاني؟
رد غانم مازحا
قال. دة علي اساس انك لابسة كده وكنتي نازلة للحلاق؟
ثم مسك علي يدي
وهو يقول..انا تركتك الفترة الي فاتت دي
عشان تخرجي من الحالة الي كنتي فيها