ليلي وسليم
يهرب بنظراتها التي صوبتها لعيناه الشمسية بقوة كصياد مفترس يوجه بندقيته للصيد
بتركيز دنت بخطواتها حتى أصبح لا يفصل بينهما انش واحد ثم رفعت كفيه بين راحتيها مع انسدال عبراتها من حالته وسكونه علمت حينها سقوطها بمهب الريح
همست من بين بكائها ومازالت تمسد على كفيه بحنو وتنظر إلى كفيه
رفعت نظرها مع يديها المرتجفة ت وجهه
قولي إن الكلام دا كڈب قولي أنك اخويا حبيبي وسليم برضو اخويا متسكتش كدا ياراكان
جذبها ل ه بقوة وكأنه يخفيها عن العالم
خرجت من ه مبتسمة وهي تومئ برأسها
يعني يونس بېكذب عليا ياراكان صح
وصل يونس وهو يضع يديه بجيب بنطاله مقاطعا حديثها
مين اللي بېكذب ياراكان أنا ولا إنت
تحركت إليه كالم ة وبدأت تلكمه بقوة
اخرص يايونس تعرف أكتر واحد قرفانة منه انت
قول لأختك اللي بتحلف إنها اختك هي بتكون مين وقبل فرد ك قوي أنا عملت تحليل DNA ليك وسليم وهي ال ة بقى اللي جننتي ياصاحبي
لا أنت اخوها ولا حتى سليم
اتجه راكان يلكمه بوجهه
إخرص يلا متعرفش حاجة متتكلمش ناداهم حمزة لعقد القران ضم راكان سيلين التي تنظر بتشتت وتيه حولها
بتثقي في راكان قد إيه ياسلي النهاردة هعرف أن فعلا بتثقي في اخوكي ولا لا
وضعت يديها على يديه التي ت وجهه واجابته
بثق فيك أكتر مابثق في نفسي قبل جبينها وأكمل
نروح ووعد مني هحكيلك كل حاجة وهثبتلك إنك اخت راكان وسليم وسيبك من الغبي اللي بيعمل حجج عشان يبرر موقفه
انا ببرر ياراكان بقولك عملت تحليل دفعه راكان بقوة
حسابي معاك بعدين يايونس متخلنيش اوصل ل علاقتي بيك ولو لمحتك جنب اختي هموتك
سحب كف سيلين من يديها
ولكنها توقفت أمام يونس واتجهت لراكان تتحدث
ممكن كلمتين ليونس ياآبيه زفر كم من الهواء دفعة واحدة وتحرك متجها لنوح وحمزة أما سيلين وقفت قدام يونس تطالعه بنظراتها العاشقة ثم ابتسمت
مشفش عيوبك لكن على قد الحب دا يايونس على ماكرهتك قوي دي ذكرى من سيلين البنداري عشان كل وقف قدام المرايا تفتكر أن الخد دا سيلين ودعتك بيه ومسحتك للأبد
كانت كل ها كأشواك تخربش جدران قلبه حاول جذبها ولكنها نزعت نفسها تشير بسبابتها
بتمنى ماكنش من عيلة البنداري عشان ماا ش على واحد ذيك يادكتور
بعد لحظات خرجت أسما بصحبة ليلى وعالية وأسما جلس الجميع أمام المأذون الذي بدأ بعقد القران كانت ليلى تجلس بجوارها وابتسامة جميلة على محياها همس لنوح الذي يجاورها بالجانب الآخر
عارف لو زعلتها ه ك بضوافري
نظر لاصابع يديها ثم ابتسم بتهكم الأيد دي آخرها ټ قطة قاطعهم المأذون وهو يسأل عن وكيل العروس
أجابه راكان
العروسة وكيلة نفسها هي معدية السن القانوني ومش محتاجة قالها حتى لا يتطرف السؤال عن والدها ورغم ذلك ابتسمت له ع ا كان المأذون يدون بياناتهم فأردفت
حضرة المستشار هيكون وكيلي ة اذهلت الحضور مما أدى إلى توجه نوح بالنظر إليها
هزت رأسها وهي تسأله
إيه في إيه بتبص لي كدا ليه الشيخ سأل وأنا جاوبت
ابتسم راكان وهو يرمق نوح بنظرة متهكمة فأردف قائلا
أهو عشان اعرف اربيك مش كدا يااسوم
هنا جحظت أعين ليلى وهي تطالعه بنظرات چحيمية فأردفت سريعا غير منتبه للحضور
هي تقول راكان وكيلي وانت تقولها أسوم لا وحياة ربنا دا شكله حلم لا مش حلم دا كابوس
ضحك الجميع على كل ها العفوية مماجعل أسما تلكزها
اټجننتي يابت أنا وحضرة