ليلي وسليم
بتلك الحالة وضعت كفيها على فمها حينما فقدت سيطرتها وبدأت تتحدث بكل وقعت على رؤسهم كالماء المغلي بيوم قائظ الحرارة
وصل إليها بخطوة يمسكها من رسغها پ
اتجوزتي سليم عشان تهربي من امجد مسح حمزة على وجهه پ ع ا فقدت الأمور من بين يديه بينما يونس الذي تحدث
مش أمجد دا إبن شريك جدو
تتجوزي اخويا عشان تهربي من امجد مفكرة كدا بيحميك توقف حمزة بينهما حتى لا يتأزم الوضع أكثر
راكان اللي حصل حصل دفع حمزة واتجه إليها كال
سألتك وقولتلك مخبية إيه وقتها قولتي مفيش ودلوقتي جاية بتقولي اتجوزتي أخويا عشان يحميكي
الله ياخدك ياليلى وارتاح منك قالها بصوتا اهتز له جدران البيت
أخويا لو حصله حاجة صدقني هدفنها مكانها لكمه حمزة ع ا فقد سيطرته
راكان اهدى اټجننت قالها بصوت صاخب
اهدى دي واحدة خلت في الجسم عقل سألتها ياحمزة
انت عارف دا واحد مچرم لو جت وقالتلي وقتها وعرفنا تهديده كان ممكن يروح في داهية أهو في ال وخطڤ اختها
ارجع خصلاته پ كاد أن ي عها بيديه قاطعه رنين هاتفه
وبعدين دا كله مش عارفين فين حتة تليفون أمسك حمزة جهازه يتواصل مع شركة الهاتف التي توصل إليها عن طريق راكان يبحث نهضت ليلى سريعا متجهة لسيارتها وهي تهذي
انا هوصل لأختي من غير مساعدة حد هروحله واسلمه نفسي حاولت سيلين وأسيا إيقافها ولكنها فقدت عقلها وهي تتحرك في حين كانت أسما تقوم بعمل ليمونادا لتهدئتها
راكان ليلى ركبت عربيتها وبتقول هتروحله
هب فزعا من مكانه وهو يشير لسيلين
اتصلي بسليم خليه يجي ياخدها بدل ماافقد أعصابي عليها تحرك متجها للسيارة
فتح باب السيارة وجذبها پ من رسغها
بصي أنا على آخري متخلنيش افقد أعصابي كفاية غباءك يامدام
بكت بنشيج وهي تهمس بصوتا مت بين بكائها
هزت رأسها كال وبكائها ارتفع في الأرجاء
خلاص هخلي سليم يطلقني واروحله لا مش هستنى يعمل حاجة تانية هو عايزني انت صح أنا واحدة غبية لو كنت وافقت عليه مكنش سجن أبويا مكنش أخويا وعجزه مكنش خطڤ اختي ودلوقتي الدور على بابا لا أنا لازم اروحله
نهرها صارخا
هتفضلي هنا لحد ماجوزك يجي ياخدك لحد مانلم معجبين باربي هانم عروسة المولد ومسمعش صوتك فجأها بردة فعله القاسېة التي اشعرها بالإهانة فاكفهرت تعبيرها بشكل مخيف
أمشي من قدامي انت مين اصلا! إنت ولا حاجة ياراكان يابنداري
جذبها بقوة حتى اختلطت أنفاسهما وهمس لها
أنا الراجل اللي حاولتي تختميه على قفاه لكن وحياة ربي لادفعك تمن دا كله ثم دفعها بقوة بعيدا عنه يصيح پ
أسما تعالي خدي صاحبتك من قدامي!!
قالها واستقل سيارته مغادرا لحقه يونس وهو يتحدث لسيلين
متخلهاش تمشي وسليم على الطريق لما أشوف راكان راح فين خرج حمزة هو ونوح
عرفنا مكان التليفون! فين راكان !
تسائل بها حمزة اجابته أسيا
خرج منعرفش خرجنا لقيناه خرج والدكتور يونس خرج وراه
رفع نظره لليلى التي تقف كطفل فقد والدته
استقل السيارة يسأل نوح
تعالى نشوفه فين اتجه لأسما
سليم هيجي ياخد ليلى خدي دا مفتاح البيت مينفعش أروح عندك وأسيا موجودة
زفر حمزة پ و على قيادةالسيارة
بتعمل إيه يامتخلف دا وقته ضحك نوح يستقل السيارة بجواره
الليلة ان ت الله يخربيتك انت وراكان
نظر للخارج من نافذة السيارة
أنا متأكد مش أمجد اللي خطڤ درة أمجد مش عبيط يعمل حركة زي دي وهو عارف انه هيكون المسؤل الأول
طالعه نوح بتفكير وهو ينظر لطريق مرة وإليه مرة فتسائل
تفتكر ممكن يكون نور اللي كان خطبها أشار