الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 152 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


حمزة بيديه إليه 
دا اللي فكرت فيه وبعت ابحث عن تليفونه على طول المشكلة لازم يكون عندنا دليل قوي عشان نراقب فونه 
وصل راكان للسجن ودلف للداخل حتى وصل لأمجدفتح زنزانه



وتوجه وجده يجلس يستمع للتلفزيون
جذب التليفزيون محطما اياه قوم يلا مفكر نفسك في فندق ياروح أمك جذبه من تلابيب ثيابه ثم دفعه على الأرضية

بقى إنت ياصرصار تهدد بنت بالجواز بالأجبار يااما تتجوزها ياتغ اختها لا وتشوه سمعة ابوها 
حاول تهدئة نفسه حتى لا يليقه صريعا فكلما تذكر اڼهيارها يفقد أعصابه سحب نفسا ثم 
جلس واضعا ساق فوق الأخرى وبدأ ينفث تبغه ناظرا للذي تحت ق ثم أمال بجسده ينظر إليه 
طيب شوف ياحيلتها دي بقت من عيلة البنداري واللي يقرب منها همسحه من على وش الأرض 
مسح أمجد وجهه وزم شفتيه وتحدث ساخرا 
طلعت غلطان ياباشا عارف ليه لأني هددتها بالإنسان الغلط 
نهض ينفض ثيابه وجلس على فراشه 
منكرش كنت خاېف منك وأنا بهددها بيك كنت مفكرها بتحبك طلعت عبيط بس ملحوقة ياراكان باشا البت الصراحة يندفع فيها العمر كله متخافش هيجي الوقت وأحاسبها 
لم يتحمل المزيد من حديثه الذي نهش قلبه ك مفترس فانقض عليه يكيله بلك حتى وصل الضابط المسؤل
راكان باشا بتعمل إيه أخيرا استطاع إنقاذ أمجد من تحت يدي راكان الذي حول وجهه لخريطة من اللك 
تراجع راكان وهو يكاد يأخذ أنفاسه
ال دا في انفراديمش أوضة في فندق سبع نجوم وأنا بنفسي هعاقب اللي يوصله حاجة من برة 
سمعتني ياحضرة الظابط وأنا مضيت على قضيته لجاسر الألفي هو اللي هيمسكها 
قالها وتحرك وال تأكل خطاويه قابله يونس
راكان عملت ايه إيه اللي بيحصل بالضبط
تروح لتوفيق الزفت اللي هموته قريب وحذره يبعد عني قاسم الشربيني أصل قسما عظما ماهفكر انه جدي اصلا 
قالها متحركا يجيب على هاتفه 
إيه ياسليم أجابه سليم 
انا رايح المطار ياراكان الوفد الألماني جه ولازم حد يكون في انتظاره كنت ناسي ولسة السكرتيرة معرفاني دلوقتي 
مسح على وجهه پ وأنفاسه بالأرتفاع
خرجش من غير حراسة و ک معاك ولسة هنتحاسب يابن أبويا عشان تخبي عليا سبب جوازك ياسليم باشا 
قطب مابين حاجبه وتسائل
وانت زعلان ليه ياراكان اتجوزت البنت اللي بحبها وخلاص مش فارقة طريقة الجواز 
على مقود السيارة وصاح پ 
كنت عارف مراتك متهددة عشان كدا روحت تتجوزها طيب أهم وا اخوها و وا اختها قولي ياحضرة المهندس العظيم 
إيه هي نتيجة جوازك!! 
أجابه سليم بعدما توقف بالسيارة على جانب الطريق 
ايه ياراكان ممكن تهدى لاحظ انا مش متهم 
قدامك ممكن تهدى دي مش طريقة 
زفر راكان الهواء المكبوت ب ه محاولا السيطرة على نفسه 
خلاص ياسليم كمل مشوارك وانا هرجع باختك ومراتك قالها ثم أغلق الهاتف وهو يحدث نفسه
مين له يد بخطڤ درة بدل ال دا ميعرفش ظل يطرق بأصابعه ويفكر حتى قاطعه رنين هاتفه باسم حمزة 
وصلت لحاجة! تسائل بها راكان 
التليفون مكانه في فيلا على طريق القاهرة اسماعيلية الصحراوي بس طبعا دا قانون فاهم كلامي 
خمدت ثورته قليلا ثم أردف 
تمام خليك عندك وأنا هتصرف وصلت قوة من الشرطة بعد فترة أمام المكان الذي أرسله حمزة لراكان هاجمت القوة الفيلا التي لم يكن بها حراسة ودلفوا للداخل 
كانت متقيدة من أقدامها ويديها وتحتجز بإحدى الغرف دلف جاسر يبحث مع قوة الشرطة عنها حتى وجدها 
أسرع وقام بفك وثاقها متسائلا 
إنت كويسة ياآنسة هزت رأسها بالرفض وجسدها يرتعش وكأنها فقدت الحديث
في مكتبه بالنيابة 
جلس ينتظر عودة جاسر

بعدما أخبره كان يونس وحمزة يجلسون بمحاذته 
تفتكر جدك هيرضى بالأمر الواقع في موضوع قاسم الشربيني ياراكان 
مسح على وجهه پ 
يونس صدقني مش طايق نفسي الكل يتلاشني دلوقتي اقترب يونس جالسا بمقابلته 
إيه اللي قالهولك بن الشربيني مخليك متعفرت كدا 
ارجع خصلاته للخلف پ 
يوووونس انا قولت أيه روح على المزرعة روح ليلى وسيلين لو شوفتها قدامي ممكن ا ها 
رمقه حمزة متسائلا 
إيه اللي حصل ياراكان! مش ناوي تقولنا ولا إيه 
لم ينبس بنبت شفة فقد أصبح جسده ك تلتهم الأخضر
 

 

151  152  153 

انت في الصفحة 152 من 559 صفحات