ليلي وسليم
أنه مازال وسيما
إيه قلة الذوق دي إزاي تدخل الأوضة بالھمجية دي ..نظر لحقيبتها ورفع نظراته الخاوية إليها
مفيش خروج من البيت إلا بإذني متنسيش إنك حامل في ابننا
ضيقت عيناها مستفهمة
يعني ايه هتحبسني اللي كان رابطني بيكوا خلاص ماټ
جذبها من رسغها بقوة وهو يهمس إليها بهسيس
البيت دا مش هتخرجي منه غير في حالتين وانت رايحة تولدي والتاني لما ټموتي غير كدا مالكيش تخرجي منه سامعة ولا اسمعك بطريقتي
اكيد اټجننت مش كدا وإن شاء الله هتمنعني بصفتك إيه
استدار متحركا ولم يجيب عليها حتى وصل لدى الباب واردف دون أن يعريها إهتمام
تفتكري ممكن أسامح في حق اخوكي اللي اټ لواحدة ذيك
هرولت حتى وقفت أمامه وهي تصيح بوجهه
انت مش طبيعي ليه بتحملني أخوك
عشان انت المسؤلة الأولى في ه وعجز امي وركض ابويا بين الحيا وال ودلوقتي لو سمعت صوتك ھدفنك أنا اللي مصبرني عليك ومستحمل أشوف وشك اللي أكتر وش بقيت اكره هو ابن اخويا اللي في بطنك
وضع كفيه على أحشائه وأكمل ماهشم قلبها
حياتك قصاد حياته هتحاولي ت يه ھدفنك حية قسما عظما ا ك حية
اعملي حسابك بعد ولادتك هكتب عليك ودا مش حبا فيك دا عشان ابن اخويا لو عليا عايز اخلص منك وا ك في سابع أرض
استدار بجسده كله يتابع أثر كل ه على ملامحها رسم إبتسامة انتصار ع ا وجد تبدل ملامحها وشحوب وجهها
دنى إلى أن وصل أمامها واقترب يهمس بجوار اذنيها
لاتنسو ذكر الله
البارت 15 الجزء 1
أبتسمت بغرور حينما سألني
ألم تعرفين ماذا فعلت بي!
من أنت وماذا أقول عنك!
وقفت بشموخ واجابته
إذا سألوك عني قل لهم هي الفتاة الوحيدة التي أدمنتني وأنا كسرتها
لاتخف معذبي
سأقدم إعتذار لقلبيفقد أجهدته نبضا لمن لا يستحق
أمهلني قليلا ياقلبي سأرتب حياتي من جديد وأعيده غريبا كما كان
بغرفة ليلى بعد شهر ونصف الشهر من حديثه الأخير معها
حبست نفسها بغرفتها وساءت حالتها الآن أصبح جلادها الذي لا يعرف الرحمة كأنه يعاقبها على أختراقها لحصونه التي لا يعلم كيف انهار أمامها
خرجت للنافذة علها تستنشق بعض الهواء الذي أحست أنه انسحب من غرفتها كما سلبت حياتها من بين يديها
مفيش خروج من البيت إلا بإذني متنسيش إنك حامل في ابننا
ضيقت عيناها مستفهمة
يعني ايه هتحبسني اللي كان رابطني بيكوا خلاص ماټ
جذبها من رسغها بقوة وهو يهمس إليها بهسيس
البيت دا مش هتخرجي منه غير في حالتين وانت رايحة تولدي والتاني لما ټموتي غير كدا مالكيش تخرجي منه سامعة ولا اسمعك بطريقتي
نزلت كل ه على قلبها كصاعقة بل اشواك تخربش جدران قلبها المجروح طالعته بذهول
اكيد اټجننت مش كدا وإن شاء الله هتمنعني بصفتك إيه
استدار متحركا ولم يجيب عليها حتى وصل لدى الباب واردف دون أن يعريها إهتمام
تفتكري ممكن أسامح في حق اخويا اللي اټ لواحدة ذيك
هرولت حتى وقفت أمامه وهي تصيح بوجهه
انت مش طبيعي ليه بتحملني أخوك
أمسك ذراعيها
يعقدها خلف ظهرها وهمس بفحيح
عشان انت المسؤلة
الأولى في ه وعجز امي وركض ابويا بين الحيا وال ودلوقتي لو سمعت صوتك ھدفنك أنا اللي مصبرني عليك ومستحمل أشوف وشك اللي أكتر وش بقيت اكره هو ابن اخويا اللي في بطنك
وضع كفيه على أحشائه وأكمل ماهشم قلبها
حياتك قصاد حياته هتحاولي ت يه ھدفنك حية قسما عظما ا ك حية
قالها ثم دفعها بقوة بعيدا عنه يمسح يديه من ملامستها قائلا
اعملي حسابك بعد ولادتك هكتب عليك ودا مش حبا فيك دا عشان ابن اخويا لو عليا عايز اخلص منك وا ك في سابع أرض
استدار بجسده كله يتابع أثر كل ه على ملامحها رسم إبتسامة انتصار ع ا وجد تبدل ملامحها وشحوب وجهها
دنى إلى أن