ليلي وسليم
وصل أمامها واقترب يهمس بجوار اذنيها
اهلا بيك في چحيم حبيبك مراتي المستقبلة
ثم إستدار للخروج لم تحتمل روحها اهانته ولا مزيد من الچروح التي ا ها بها فتحدثت قائلة
شكلك محتاج دكتور نفسي حالتك صعبت عليا توقف قبل خطوة لدى الباب حينما شعر ب ټ اوردته من تلك المرأة و وانها استدار ووصل إليها بخطوة
قالها وهو ي ها بنظراته
رفعت بصرها ونظرت بملامحها الشاحبة
معرفش ليه مصر توجعني كل شوفني دنت منه بخطواتها ال فية وهتفت بصوتها الضعيف
أنا مش هقعد في البيت دا ولا لحظة بعد مر عدتي فيه غير كدا أشرب من البحر ياحضرة المستشار وعايزة أشوف هتتجوزني إزاي
أنا مش باخد رأيك وأوعي تفكري هتجوزك جواز حق وحقيقي لا إنسي انت هنا هتكوني زي مربية لأبن أخويا وبس
نزعت يديها التي ألمتها بسبب ضغطه القاسې عليها و ت بصوتها الهزيل مع انسدال عبراتها
مش هتجوزك ياراكان سمعتني مستحيل اتجوزك حتى عندي ال افضل اني اكون مرات واحد مغرور زيك
وقفت أمامه بجسد مرتجف حينما وجدت صمته ونظراته ال ة لها فاستدارت متحركة من أمامه وهي تتحدث بصوت مت
عايزة ارتاح ممكن تخرج دلوقتي وزي ماقولت لحضرتك انا هنا ضيفة لحد ماايام عدتي تخلص وأن كان على ابنكم مستحيل احرمكم منه
احمدي ربنا ان ماما موصياني عليك بحاول اتغاضى ومتعصبش عليك بلاش تخليني افقد شوية الرحمة اللي لسة موجودين في قلبي ناحيتك
هزة ة أصابت جسدها من اقترابه منها بهذا الشكل لأول مرة ناهيك عن أنفاسه الحارة التي ت بشرتها فجعلتها لم تقو على الوقوف كأنه شعر بحالتها ولم ي ضعفها فدنى أكثر حتى أقسمت ان شفتيها لامست حجابها فأشعرتها بماس كهربي وهو يقول
حاولت دفعه بكل قوتها ع ا شعرت بجنونه نعم هي أيقنت انه ليس على مايرام وخاصة قربه منها بتلك الطريقة
ابعد عني إنت اټجننت ها بإمتلاك وأكمل
ضغط بقوة على خصرها وعبراتها تنسدل بقوة على وجنتيها ولم يرحمها فأكمل
يبقى موتيه بغرورك ولا لا إزاي المدام تسمع كلام راكان عدوها وتيجي تشوف أخوه بس ملحوقة يامدام هعرف أخليكي إزاي ټ ي على حاجة اقولها ومتتسمعش
قالها ثم دفعها بقوة بعيدا عنه وتحرك مغادر وهو يتحدث
حافظي على الولد عشان دا اللي شفعلك عندي واياكي ثم اياكي تخرجي من باب البيت دا دون علمي
شعرت بأن الأرض تدور بها وكأنها داخل كابوس دقائق وهي جالسة بمكانها هزت رأسها رافضة حديثه وجنونه الذي اوصلها لزرع بذرة الشك
لا مستحيل اتجوزه دا مستحيل يكون الراجل اللي اتمنيته في يوم من الأيام أسرعت تهبط إليه
دلفت إلى مكتبه دون إستئذان وهو يقوم بعمله
إيه اللي بيحصل دا
استجمعت شتات نفسها وقوتها وسارت بخطى ثابتة نحوه
وقفت أمامه ورفعت سبابتها
انا مستحيل اوافق على المهزلة دي سامعني اقتربت ونظرت له كقطة شرسة
اللي يقرب مني يستاهل اللي يجراله
ڼصب عوده الفارغ واقترب بخطواته ال فيةالتي بعثت الړعب لقلبها وقال بجانب اذنها بصوت كحفيح افعى
خفت أنا من تهديدك ولازم اتخبى مش كدا... ثم رجع بجسده للخلف واضعا يديه