ليلي وسليم
ونزلي السبت معايا حاجتين
عايزك تاخديهم أسرعت تنظر من خلف الستارة وجدت سيارته مصفوفة بمقابلة منزلها
ولكن قاطعها حينما أردف
شعرك باين من ورا الستارة ياباشمهندسة
تراجعت بخطواتها قائلة
حضرتك اللي مدقق زيادة عن اللزوم المهم إيه اللي معاك
نزلي حاجة وانت تعرفي ارتدت اسدالها واردفت
ياريت..شعرت بخفقات قلبها تنبض پ بقفصها ال ي فأجابته
خمس دقايق وأكون عندك قالتها وخرجت لوالدتها التي تجلس على سجادتها تقرأ بمصحفها بدموع الحزن والۏجع بآن واحد
ماما هنزل تحت خمس دقايق أستاذ حمزة معاه حاجة مهمة ليلى بعتاها ينفع أنزل
رفعت بصرها بعدما صدقت بقرأتها
وليه مطلعش يابنتي مينفعش تنزلي وتوقفي معاه لوحدكم افرض حد شافكم يقول إيه
ماما إنت كنتي بټعيطي! طيب ليه!
أزالت دموعها وهي تهز رأسها قائلة
لا ياحبيبتي ليلى ني قوي وتأثرت وأنا بقرأ القرآن اتصلي بيه قوليله يطلع مينفعش تنزلي
أو برأسها وتحركت لغرفتها تهاتفه
آسفة ماما رافضة انزل لو مش هتعب حضرتك ممكن تطلع
ترجل من سيارته وهو يحادثها وعيناه على غرفتها
رفرف قلبها من السعادة كالفراشة وأجابته بخجل
مستنياك تحرك للمصعد وهو يتنهد قائلا
هديلك ورق بلاش مامتك تشوفه وفيه صندوق صغير دا هدية مني للورق اللي هتشوفيه تمام
ابتسمت بسعادة واجابته بحبور
شكرا شكلي عرفت الورق فيه ايه استمعت لرنين الجرس فاسرعت تقابله فتحت الباب ومازالت تحادثه على الهاتف أغلق هاتفه ينظر إليها بإشتياق
اتفضل يابني واقف كدا ليه دلف ملقيا السلام ثم بسط يديه بصندوق لدرة
دا باعتته ليلى وهتيجي بكرة ان شاءالله مع راكان وآسف غلطت قدامها وعرفت أن باباها بيغسل كلى
استدارت درة لوالدتها تنتظر حديثها
ولا يهمك يابني هي كدا كدا كانت هتعرف
ممكن أعرف الأستاذ عاصم صاحي ولا نايم
تحركت تشير إليه لداخل
ادخل اشرب قهوة ونتكلم هز رأسه رافضا
آسف عندي ميعاد مهم كنت عايز اشوفه
اجابته
خرج هو آسر معرفش نوح طلبه ممكن يكون عايزه في حاجة مهمة
خلاص هشوفه في يوم تاني
ان شاءالله لما يجي هخليه يكلمك
أمسكت الورق التي توضع بالمظروف الأخر ويوجد بها خلاصها من ماضي اسود كتب عليها ورقة طلاقها
وضعتها بجوارها وأمسكت تلك القصاصة من الورق التي بها عطره تستنشقه ثم تسطحت على مخدعها وهي تبتسم بسعادة من تلك الاحاسيس التي تجتاحها لأول نرة
عند ليلى جلست تنتظر نوح دلفت العاملة تنظر لطعامها
حضرتك ماأكلتيش حاجة ياهانم رفعت رأسها بوهن تشعر بصداع يفتك بها تتسائل
سيلين فين! جت ولا لسة من برة!
الباشمهندسة تحت مع الباشا بيتعشوا
أو برأسها وتحدثت قائلة
شيلي الأكل ماليش نفس وابعتيلي سيلين
بس الباشا هيزعق ياهانم حضرتك مش تايهة عنه
رمقتها بنظرة ة رغم ضعفها قائلة
قولي للباشا بتاعك الأكل مش بالعافية
تحركت العاملة للخارج شعرت بغثيان بمعدتها استندت على الحائط متجه لمرحاضها قامت بخلع حجابها الذي يلازمها معظم الوقت بسبب استخدامه اسلوب الھمجية التي وصفته به
ظلت تتقيأ ما بداخل معدتها حتى ضعفت وأصبحت هشة فنزلت بساقيها على أرضية المرحاض لقد فقدت قدرتها تماما
وشعرت بسحابة سوداء ټ جسدها دلف لغرفتها كال يبحث بعيناه عنها لم يجدها دلفت خلفه سيلين وهي تتحدث
لو سمحت ياآبيه بلاش تزعلها عشان خاطري بسيلين
دي عايزة ټموت اللي في بطنها اطلعي يامدام إنت فين
لم يتلقى ردا شعر پألما يغزو قلبه فاتجه بنظره إلى سيلين
شوفيها في الحمام كدا هرولت سيلين ع ا استمعت لهمه ليلى ت تناديه ع ا وجدت رأسها توضع على حافة الحوض كأنها مغشيا عليها
أسرع راكان بأتجاهها ارتعدت أوصاله ودب الړعب به حينما وجدها بتلك الحالة ثنى جسده يرفعها من فوق الأرضية همست له بإعياء
عايزة أرجع ابعد عني اتجهت