الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 214 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


إلى قصر المحجوب 
ترجلت ببطئ كانت تنتظرهم زينب بمقعدها المتحرك على أعتاب الباب الداخلي للقصر وصلت ليلى إليها بمساندة أسما وسيلين 
طالعتها زينب بعيناها المغروقتين بالدموع 
عاملة إيه ياحبيبتي! والجنين عامل إيه 
أو برأسها حينما شعرت بعدم قدرتها على الحديث فأجابتها سيلين 
ماما ليلى كويسة ممكن تسبيها ترتاح وبعد كدا نتكلم دلفت إلى المصعد جسدا بلا روح حتى وصلت غرفتها 


مساءا اليوم بمزرعة نوح 
دلف للداخل يبحث بعينيه عليها وجدها تقوم بإعداد مائدة الطعام وضع أمامهم صندوق كبير وبجواره علبة صغيرة 
رفعت نظرها إليه وتسائلت 
إيه دا ياحبيبي!
اقترب ثم طبع قبلة على جبينها قائلا
افتحيه وانت تعرفي قامت بفتح وإذ بها تضع كفيها على فمها من الذهول 
فستان فرح!! إحنا هنعمل فرح اقترب يا خصرها رافعا ذقنها 
أنا آسف حبيبتي كان لازم أعملك فرح جهزي نفسك هنعمل حفلة صغيرة ولو عايزة تعرفي مامتك واختك معنديش مانع 
كفيه ورفعت عينيها المترقرقة بعبراتها 
نوح أنا بحبك قوي ا ل ه وطبع قبلة على خصلاتها 
وأنا بعشقك ياقلب نوح 
بفيلا خالد البنداري 
استيقظ يونس بعد عدة ساعات استغرقها بالنوم بسبب سهره بمشفاه الخاصة ليلة أمس 
هبط للأسفل بعد روتينه اليومي قابلته أخته سلمى 
أخيرا صحيت إحنا فكرناك مغمي عليك
تحرك للخارج ولكنه توقف ع ا تسائلت
يونس هو حمزة معدش بيجي عندنا ليه! 
استدار مضيقا عيناه 
وانت يخصك في إيه ! رجع إليها بخطوة ووقف أمامها 
سلمى حبيبتي انسي حمزة هو خلاص لقي البنت اللي هيكمل معاها حياته 
جحظت عيناها ودمعاتها التي انسدلت على وجنتيها فجأة فهمست 
بتقول ايه ! خطب حمزة خطب غيري 
ا وجهها وأردف 
حبيبتي ليه جاية ټ ي دلوقتي!! مش دا حمزة اللي قولت مبشوفش غير انه أخ 
وضعت كفيها على فمها لتمنع شهقاتها وتحركت سريعا من أمامه ة أصابته وقف ينظر إلى تحركها بذهول 
إيه اللي حصل ياسلمى ياترى ليه دلوقتي حمزة عجبك الموضوع دا مش



مريحني 
تنهد پألما متجها لقصر عمه الذي بجوارهم قابلته درة تدلف من البوابة الرئيسية 
مساء الخير يادكتور 
أومأ رأسه بأبتسامة 
عاملة ايه باشمهندسة! نظرت للأسفل واجابته 
الحمد لله بعد أذنك رايحة أشوف ليلى 
أومأ برأسه فتحركت من أمامه وقف وقام بإشعال سېجاره ينفثه ينظر لمكان تحركها 
تستاهل ياحمزة صبرت ونولت ياصاحبي
جز على شفتيه ورفع هاتفه بابتسامة تسلية 
عامل إيه يانص متر! على الجانب الآخر 
اهلا بدكتور الستات 
قهقه يونس بعدما جلس على الاريكة في الحديقة 
عقبالك لما انثاك توقع تحت ايدي 
ولا...اټجننت ولا إيه هو أنا اهبل عشان اخلي مراتي تروح لواحد فاشل زيك دا إنت اخرك ټ سرنجة عضل 
رفع إحدى حاجبه وتحدث
لا والله انا فاشل غيرك قالي قبل كدا وامبارح كان هيتجنن وأول واحد فكر فيه العبد لله 
قطب حمزة مابين حاجبيه متسائلا 
قصدك راكان ليه إيه اللي حصل! 
وضع ساقا فوق الأخرى وهو يقهقه
كان نفسي اصوره وابعتهولك شوفت ال اللي هرب من مستشفى المجانين 
نهض حمزة وصاح فيه

پ 
انت واحد يابني وليلى حصلها حاجة 
توقف يونس متجها لسلين الذي ترجلت من سيارتها
كويسة وروحت وحبيبة القلب هنا جاية تزور اختها 
زفر حمزة پ قائلا 
عارف قالتلي رايحة اشوف ليلى لكن مقالتش انها تعبانة أغلق يونس واتجه سريعا إلى سيلين بعد قال له
تمام تعالى وصلها يابغل بدل روح لوحدها 
دلف سريعا خلف سيلين ثم جذبها بقوة حتى أصبحت ب ه 
دفعته بقوة وصاحت پ 
مرة اقولك بلاش تبقى قليل ادب كدا مش مشكلتي إنك هلاس 
خرج راكان من مكتبه على صوت صرخات أخته وقف يوزع نظراته بينهما فهو في حالة لا تنم الا على الڠضب 
دفعها يونس اتجاه راكان ودلف يجذبها لداخل المكتب وهو يصيح پ أمام راكان
البت دي كانت فين هي معندهاش جامعة النهاردة 
جلس راكان على مكتبه واضعا رأسه بين كفيه
ع ا اسرعت سيلين تلكمه بقوة كقطة شرسة
اوعى تفكر عشان اكبر مني بكام سنة هكون ملزومة منك أنا ملزومة من اخويا وابويا انت مالكش دعوة 
جذبها من خصلاتها ودفعها يلكمها بقوة بالحائط
لمي نفسك يابت هو عشان انا
 

 

213  214  215 

انت في الصفحة 214 من 559 صفحات