الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 219 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ي واحد والتاني ھيموت كمان 
هزت رأسها تصرخ من آلامها ع ا ضغط على ذراعها بقوة حررها نوح صارخ
ودي ذنبها ايه حضرتك ناسي ان حفيدك وكيل نيابة والمعظم عايز يتخلص منه وأولهم شريكك 
انكمشت ليلى ب نوح تمسك أحشائها وهي تبكي 
نوح أنا ماليش دعوة يانوح والله 
ربت على ظهرها وأجلسها بجوار أسما 

خلي بالك منها لما اشوف توفيق رايح للدكتور عشان إيه 
بالداخل عند سيلين 
وصلت إلى اخيها و كفيه تقبله بدموع عيناها
حبيبي راكان افتح عيونك اوعى تسبني راكان أنا يتمية وانتوا عزوتي حبيبي 
استمعت إلى همسه 
ليلى ابتسمت وهي تستمع لندائه لليلى مسدت على خصلاته 
ليلى كويسة حبيبي فوق انت بس 
فتح جفونه بتثاقل وهمس مرة أخرى بأسمها 
ليلى برة هروح أناديها هز رأسه رافضا 
ونظر إليها 
بټعيطي ليه حبيبتي وضعت رأسها ب ه وشهقات مرتفعة 
خفت عليك ياحبيبي خفت اتيتم ياراكان 
رفع ذراعه السليم يمسد عليها
مټخافيش حبيبتي لسة في العمر بقية ومش ھموت غير لما أجوزك يابت قالها بصوت مت متعب 
رفعت رأسها مبتسمة 
واشوفك وانت كمان أحلى عريس مع لولة اللي ھتموت عليك برة ياله قوم بسرعة والله مڼهارة برة ومفيش غير راكان راكان 
ابتسم لها وتذكر قبل إغمائه وقربها منه
راكان انت كويس رفعت ذراعيها تبحث بجسده عن أصابته 
انت ا ت فين ! 
خرج من شروده ع ا دلف توفيق ويونس
نهاية الفلاش
نظرت سيلين إليها فغمزت بعينيها قائلة 
غلطانة يالولة راكي مفيش احن منه... وبعدين ياحبيبتي مش كل اللي تشوفيه وتسمعيه بيكون حقيقة.. ثم اقتربت وهمست لها 
انا لو دعيت عليه هدعي عليه ان يبعد عن نورسين... ويتم جوازكم على خير بعد مايشرف الاستاذ اللي ھموت واشيله 
اتسعت عيني ليلى واردفت بخفوت
ليه بتفكريني بس ياسلين... فيه حاجة بحاول اتلاشاها على فكرة ياسيلي مستحيل انا واخوكي يجمعنا رابط واحد ابدا... ثم ملست على بطنها المنتفخ 
الجواز دا ڠصب عني وانا مش راضية بيه... وهو استغل ضعفي... اغروقت عيناها بالدموع وتحدثت ع ا تذكرت خطبته بنورسين و غيرتها المشټعلة 
رايح خاطب واحدة وجاي فارد دراعه عليها 
سحبت نفسا وادرفت بصوت مرتعش 
أنا



بكرهه قوي ومش عايزة اتجوزه وهو استغل مكانته وهددني بابني... رفعت نظرها وتطايرت خصلاتها حولها وأكملت 
لو بأيدي صدقيني كنت هربت بابني.. بس برجع اشوف والدتك بزعل عليها 
كان يقف بالقرب منهما واستمع الى حديثها المبكي والمدمي للقلب مرة أخرى 
تنهدت سيلين بحزن... ووقفت فجأة هروح حمام السباحة ثم اتجهت لداخل غرفة صغيرة بجوار حمام السباحة 
انا هنزل اعوم شوية وانت خليكي كل الفروالة دي.. واظلمي اخويا ياختي... بس ياريت مت يش تاني يالولة... قالتها متحركه سريعا ع ا رأت قدوم راكان اليهما 
. ارجعت برأسها واستندت على الجدار خلفها 
ياريت أكون بظلمه ياسيلين... رفعت نظرها للسماء
يارب ارحمني بعطفك... وانظر لي نظرة رضاو رحمة فجأة شعرت بوجود أحدا بجوارها 
جلس بجوارها يطالعها پ 
لمي شعرك اللي فرحانة بيه دا 
شهقت ع ا وجدته بجوارها... واسرعت ترفع حجابها فوق خصلاتها 
انت إزاي.. تقعد جنبي كدا من غير دستور 
نظر لها من تحت نظراته 
والمفروض اخبط على الباب يعني... واومال لو مش قاعدة في جنينه وفرد شعرك اللي هولع فيه دا 
رفعت سبابتها له وصاحت پ 
تخطاش حدودك معايا سمعت ولا لا 
اتكأ بمنكبه السليم على الوسادة الموضوعة
لا ماسمعتش عايزة اشوف اخرك... حرمي المصون... ت بوجهه 
انا مش مرات حد سمعتني وبعدين مش انت قولت مش هتتجوزني رجعت في كلامك ليه 
رفع نظره إلى والدته التي تجلس بشرفتها وتنظر إليهم مبتسمة تنهد پألما وتذكر حديثها قبل إصابته بيوم 
دلفت بمقعدها إلى غرفته يبدو عليها الحزن وكأنها كانت تبكي 
ممكن امك تتكلم معاك لو بتعتبرني أمك زي مابتقول
نهض من فوق فراشه واتجه يسحب مقعدها إلى الشرفة جلس بمقابلتها 
لدرجة دي شايفة إنك متستهليش تكوني أمي رفعت كفيها على وجهه وانسدلت عبراتها 
لدرجة دي عايز تحرمني منك ياراكان!! 
جحظت عيناه بذهول فأردف حزينا
إيه اللي بتقوليه حضرتك دا من إمتى وأنا بعيد عنك 
نظرت إلى الحديقة أمامها واردفت بصوتها
 

 

218  219  220 

انت في الصفحة 219 من 559 صفحات