الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 218 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بقوة 
ضمتها أسما 
بطلي عياط يابنتي عشان اللي في بطنك وبعدين مايونس دخل وقال دا مضړوب في كتفه يعني بسيطة إن شاء الله 
خرج الطبيب هب نوح متجها بجواره يونس
إيه الأخبار!
اجابهم الطبيب بعملية
الحمد لله خرجنا الړصاصة هي مكانها مش خطېر حمدلله على سلامته 
تحركت بخطى بطيئة مردفة
ممكن أشوفه! 

ابتسم الطبيب وأشار له أثناء خروجه 
اكيد هو هيتنقل على اوضته ممكن تشوفوه هناك 
بمكان آخر دلف إلى مكتبه وامسكه من عنقه 
انت تحاول ټ حفيدي ت واحد وجاي تخلص على التاني لا فوق دا ا ك مكانك 
دفعه بقوة وأشار بيديه
أنا بحذرك ياقاسم تقرب من راكان ھ ك تحت رجلي
وضع قاسم يديه على عنقه محاولا أخذ أنفاسه 
ثم نظر إلى توفيق پ قائلا 
انا هعتبر دا من زعلك على حفيدك ومش هعاقبك ياتوفيق ومتنساش ان حفيدك اللي بدأ ابني يخرج بكرة من ال بلاش اخد عزاه ياتوفيق 
خرج توفيق بعدما ارسل إليه نظرات چحيمية
تحرك متجها إلى المشفى 
بمكتب



حمزة دلف إليه أحد الأشخاص وخلفه رجل ذو هيبة صاحت بهم السكرتيرة 
لو سمحت مينفعش اللي بتعمله
توقف حمزة يشير بيديه ع ا علم

بهويته 
جذب مقعد وجلس أمامه يطالعه ثم أخرج تبغه الغالي ينفث ..رجع حمزة بمقعده يستند للخلف ويطالعه بنظرات هادئة رغم جسده الداخليه من فعلته فأردف
خير محدش يعمل كدا غير ال ات قالها وهو يطالعه پ 
وضع الرجل ساقا فوق الأخرى قائلا
أكيد عارف أنا مين دنى الرجل منه
لو حاولت تقرب من ابني تاني هموتك ودا مش ټهديد يامتر وبعدين البنت البيئة دي متلزمناش لو كنت جتلي كنت حليت الموضوع أما شغل المباحث دا مش بحبه 
قالها ثم توقف وهو يرمق حمزة بسخرية
مش ابن عز الدين اللي يترفض وعرف بنت الحواري دي ازاي ابني الدكتور هيعرف ياخد حقه 
قالها ثم خرج وخلفه أمنه الذي ي ونه من كافة الاتجاهات 
ظل جالسا بمكانه ينظر بشرود خلفهم حتى قاطعه رنين هاتفه 
حمزة راكان اڼ پالنار واحنا بالمستشفى 
هب فزعا متجها للمشفىدون حديث آخر 
بالمشفى دلفت إليه بجوار أسما تنظر إلى تسطحه على الفراش انزلقت عبرة غائرة عبر وجنتيها تضع كفيها على فمها 
هو عامل كدا ليه ياأسما هو ھيموت وبيضحكوا عليا ضمتها أسما ل ها
حبيبتي هو كويس أهو هو نايم بس وهيفوق كمان شوية
هزت رأسها رافضة حديثها تقترب منه 
جلست بجواره تنظر إليه بدموعها المنسدلة 
حقيقي معرفش انت بالنسبالي ايه بقت معرفش بحبك ولا بكرهك ولا إيه بالظبط لكن كل اللي اعرفه بخاف عليك ومت ړعب عليك 
فوق ياراكان عشان خاطري ووعد مني مش هزعلك بكلامي تاني 
بعد أسبوعين 
تجلس بحديقة المنزل بجاور حمام السباحة تتناول الفواكه وبجاورها سيلين تقرأ رواية 
بقولك ياسيلي الجو حر أوي هو ممكن اخلع الحجاب... مفيش حد بيدخل الحديقة هنا عند البيسين صح... ت سيلين قرأتها وتحدثت 
لا ياقلبي خدي راحتك... مفيش غيرنا بس اللي بيدخل هنا... راكان عامل حصار على البيسين بالذات... علشان أنا على طول بنزله فبيخاف عليا جدا وخصوصا الحرس ملين المكان 
رفعت حاجبها متزامنا مع شفتيه وتحدثت مستنكرة كل سيلين
والله.. اللي يسمعك كدا مايقولش انه ماشي مع نص بنات مصر.. بجد مع اني مبحبش نورسين دي بس الصراحة صعبانة عليا... دا واحد مستحيل واحدة تتحمله 
اغلقت سيلين كتابها واستدارت لها
دققت النظرات في ملامح وجهها فبعدما تحدث يونس إليها بحقيقة مشاعر راكان لليلى وهي تحاول التقرب بينهما وخاصة حالة الزعر التي انتابتها بعد إصابته وكذلك هو ع ا أفاق وهو يردد بأسمها 
فلاش باك 
دلفت سيلين إليه سريعا ي ها يونس بذراعيه
سيلين اهدي راكان كويس
بكت بشهقات وهي تردف 
قولتلي كدا في سليمعايزة أشوف أخويا يايونس ولا مستني يودوه التلاجة 
خرجت ليلى على صوت بكائها أسرعت إليها 
قولي راكان كويس ومامتش ياليلى قولي اخويا الوحيد عايش 
هزت ليلى رأسها 
هو كويس ادخلي شوفيه قالتها وهي تجلس على المقعد وجسدها يرتعش وتضم جسدها بيديها بعيون زائغة
هيكون كويس هو وعدني بكدا مش معقول هيخلف بوعده وصلت جميع العائلة 
امسكها توفيق پ 
من وقت مادخلتي البيت دا ووشك شؤم
 

 

217  218  219 

انت في الصفحة 218 من 559 صفحات