ليلي وسليم
على ظهره
راكان أنا كشفت عليها لازم عملية عشان دي ولادة قيصيرية هي كويسة أن شاءالله الولد مقلوب ابن المؤذية دا
امسكه راكان من تلابيبه
دا وقت هزار يابني آدم انزل يديه وهو يرمق التي تجلس تبكي فأردف
فيه ستات كتيرة بتولد في التامن متخافش ان شاءالله هتقوم بالسلامة وتتجوزوا ياسيدي اللي يشوفك دلوقي مايقولش من كام يوم عامل دراكولا
مش عايز نورسين تعرف حاجة وكمان ممنوع حد يدخلها بلاش أقولك واكدلك
حياتها في خطړ هي والولد أومأ برأسه ودلف للداخل
إيه ياراكان صحيح ليلى هتولد
جلس ورسم على وجهه الجمود قائلا
ايوة أخيرا ابن سليم هيجي وهاخد حقه وحقي
ضيقت عيناها متسائلة
أمشي دلوقتي مش عايزك تكوني هنا وأنا كدا كدا همشي مستني حد من أهلها
دنت ت عنقه وهمست أمامه
ايه الشو اللي عملته عند البيسين دا
ضيق عيناه متجاهلا حديثها
عملت إيه مش واخد بالي..جلست بجوار سيلين تطالعه قائلة
ك ليها مش دي اللي عايز ټنتقم منها
جذبها من رسغها وتحرك بعيدا عن أخته
ضمته ونظرت اليه
حبيبي أنا آسفه متزعلش أنا همشي واستناك تيجي نسهر مع بعض زي زمان
جذبها وهمس
الليلة لازم ابارك للمدام اللي فرقت بيني وبين أخويا وكانت السبب في ه أمشي دلوقتي وبعدين نتكلم
تحركت بعدما طبعت لثمته على وجنتيه وصل توفيق يرمقهما بسخرية
أمشي ياروحي وبعدين نتكلم قالها راكان وهو يرمق توفيق
تحركت وهي تلوح بيديها قائلة
هستناك ياحبيبي سلام
نظر توفيق إلى غرفة العمليات
إيه أخبار حفيدي وليه بتولد دلوقتي
جلس متكأ بظهره على المقعد ولم يجيبه فيكفي مايشعر به من خوفا ..أطبق على جفنيه ع ا وصل الجميع وهم ينتظرون خروج حفيدهم سوى زينب التي لم تعلم بولادة ليلى بأمر من راكان
دلف بهدوء يبحث بعيناه قابله يونس بعدما انتهى نظر إليه بذهول
راكان بتعمل ايه هنا!
ليلى عاملة ايه يايونس وتأخرت ليه!
جذبه متحركا للخارج من بابا
آخر
هي كويسة والممرضة اخدت البيبي عشان نطمن عليه عند دكتور الأطفال ونشوفه محتاج حضانة ولا لأ متقلقش عليها
توقف ممسكا كفيه
يونس مش مخبي عليا حاجة مش كدا سحبه يونس متجها لغرفتها ..وجدها تخرج على فراش المشفى لا حول لها ولا قوة أسرع خلفها
هتفوق إمتى نظر لساعته وتحدث
عشر دقايق متخافش هي كويسة وكله تمام
مش عايز حد يعرف إنها فاقت ممكن سيلين بس عشان كانت خاېفة عليها اومأ برأسه وتحرك يونس للخارج
دلف لغرفتها وجدها مازالت نائمة جلس بجوارها ممسكا كفيها يحتويه ع
بعد قليل وصلت الممرضة تحمل الطفل بجوارها يونس وسيلين..أسرعت سيلين إليه
مبروك ياراكان ابن سليم
حمل الطفل ينظر إليه رجفة أصابته وشعور متناقض أستحوز عليه لا يعلم ماذا يشعر أهو سعيدا أم حزينا لا يشعر بشيئا سوى أن ذكرى أخيه أمامه همس إلى نفسه
أيعقل أن أكرهه ظل يطالع الطفل للحظات انسدلت عبرة غائرة على وجنتيها هنا شعر بجمود جسده وعيناه معا فهز رأسه رافضا أحاسيسه قائلا لنفسه
دا إبن اخويا هو مالوش ذنب دا هيكون أغلى من حياتي مش اللي فرقنا ابدا فراقنا كان قدر ومكتوب
رفع الطفل ثم طبع قبلة على جبينه قائلا
ربنا يبارك فيك أنا معرفش ايه المفروض أعمله كل اللي أعرفه وحاسس بيه إنك غالي قوي حبيبي
ل ه واغمض عيناه كأنه يشم به رائحة أخيه الغائبة
كان يونس يراقب حالته شعر بالحزن عليه نعم شعور مقيت لعاشق أن يرى ابن حبيبته من رجل آخر ولكن هنا سيطر حب الأخوة على حب القلب
اقترب يونس يربت على ظهره متسائلا
راكان حاسس بإيه
رفع نظره بتيه مردفا