ليلي وسليم
ليلة زي دي
قهقه يونس رافعا حاجبه
من ال ة خاېف عليه الليلة حلو فكرة فرح نوح دي أهو نلهيه شوية
دفعه حمزة حتى هوى على مقعده قائلا
أقولك حاجة يادكتور الستات أنا مش متفائل وحاسس فيه كرسي هين في الكلوب
قوس يونس فمه قائلا
معرفش حاسس الكرسي دا هين في وشك ليه ...قالها ثم تحرك من أمامه سريعا
تمام بكرة هقول لبابا وانت كمان سلام
استدارت بجسدها فا ت به
ثورة حاړقة اندلعت بجوفه وارد ان يلتهمها فتحدث من بين أسنانه
بتكلمي مين يابت!
دنت بخطواتها ورفعت كفيها تتلاعب بزر قميصه ثم رفعت نفسها وهمست بأذنه
دا حبيبي هيجي بكرة يطلبني للجواز عندك مانع بقولك عشان تحضر نفسك وتقابله ياآبيه
فاستدارت بعدما نظرت إليه ترمقه بتهكم
ابعد عني يايونس أنا اتعرفت على واحد راجل وحبيته وهيجي يطلبني من بابا
باتت كل ها تعصب چروحه التي اشعلتها بلهيب عشقه فجذبها بقوة حتى ا ت ب ه ثم جذبها من خصلاتها يهمس إليها بصوت كفحيح أفعى قائلا
ھ ك ياسيلين ومش عادي ياحبيبي لا دا ھ ك بحبي ليكي طبعا عايزة تعرفي إزاي
بلاش أقولك الحبيب بيعمل ايه في حبيبه لما بيفقد اعصابه وبيعرف بخيانته ودلوقتي مجرد كلامك مع راجل تاني وقولتيله حتى لو بالوهم إنك بتحبيه خاېنة في نظري
قالها بعدما جذب رأسها يدمي كرزيتها بكل ثم دفعها بقوة دا عنوان اللي هيحصلك استني شوفي يونس المغدور هيعمل ايه...قالها متحركا لسيارته وقادها بسرعة ية جلست سيلين بمكانها تبكي بشهقات وتمسح فمها پ
عند راكان
وصل إلى غرفة ليلى فتح الباب بهدوء يبحث بعيناه هو يريدها فقط يريد أن يشكو آلامه إليها
كانت تخرج من مرحاضها ترتدي بورنس الحمام وجدته امامها ولكن هيئته تنم عن حدوث شيئا له جلس على الأريكة ع ا فقد القدرة على الحركة ينظر حوله وكأن سليم يطالعه هب واقفا ثم سحب كفيها ع ا وجدها متصنمة بوقفتها تنظر إليه حاولت جذب يديها ولكنه كان المسيطر الأقوى
وضع جبينه فوق جبينها بعدما ها بذراعيه
ليلى ضميني حبيبتي عايز احس انك في حضڼي ليلى إنت حقي انا أنا ماخدتش حق حد
رفعت كفيها تضم وجهه
راكان مالك أنت كنت كويس...ظل فترة وهو على هذه الحالة حتى اعتدل بجلوسه ي ا
وضعت رأسها على ه مطبقة جفنيها
عايزة أسمعك عايزة أعرف الراجل اللي ۏجع قلبي الفترة دي كلها عايزة أحس بحبك فعلا
من يوم ماكنت عندي في المكتب سحرتيني بعيونك وقوة شخصيتك
وقتها حركتي مشاعر اندفنت لسنين بقيت عايز أشوفك قدامي على طول عايز أسمع صوتك عايز ألمسك عملت حاجات كتير عشان اللحظة دي
خرجت من ه تطالعه بنظراتها العاشقة له وحده أزال خصلاتها ووضعها على جانب كتفها
ألف مبروك ياليالي أخيرا بقيتي ملكي كان المفروض أمير يكون ابني أنا لكن قدر الله وماشاء فعل
اختلج ها الكثير من المشاعر المتناقضة
من الخۏف والأمان ..نهضت تنظر إلى غرفته لأول مرة
إحنا بنعمل إيه هنا أنا هروح اوضتي بعد إذنك
جذبها حتى سقطت
ف ا ل ه واضعا جبينه فوق جبينها
ليلى خاېفة مني..حاولت الإفلات من قبضته
راكان وسع كدا عايزة أروح أشوف الولد
التوت زاوية فمه بإبتسامة عابثة مائلا برأسه ونظراته تتفحصها
اطبقت على البورنس تغلقه بقوة
دي مقابلتك ليا بعد اللي قولته...
أسما حكتلي كل حاجة عرفت كل حاجة من يوم الحفلة لحد قبل يوم الولادة عرفت إنك بتحبيني وجوازك خوف عليا ارتفعت دقات قلبها وارتجف جسدها حتى شعر بها
فرفع نظره لعيناها المنغلقة
لدرجة دي كنت بتحبيني ياليلى لدرجة دي وصلت ت عشاني.
ظلت مغلقة الجفنبن
حبيبي افتحي عيونك