ليلي وسليم
ليلى..همس بها فتحت عينها فتقابلت النظرات تهيم عشقا لكل منهما
بحبك ياليلى...أطبقت مرة أخرى على جفنيها تستمع لهمسه صمتت الألسن وتوقف دوران الأرض حولهما كما توقفت عقارب الساعة
فهمست له وهي ترفع أناملها تزيل عبراته العالقة
وليلى بتحبك قوي ..هنا جذبها بقوة يسحقها بأعماق روحه حضنها بكل قوة كأنه يود أن يخفيها بقفصه ال ي حتى ذابت في ه لأول مرة تذوقت قربه لأول مرة تشعر براحة قلبها وضعت رأسها بعنقه تستنشق رائحته الرجولية
التي باتت تعشقها حتى أصبحت لها ككأس خمر لمسكر لا يختلف الحال عنده وهو يعتصرها بين ذراعيه القوية ي ا بكل قوة ويستنشق عبيرها كمدمن يتجرع جرعته... استمع لهمسها
تعبت كتير قوي ياراكان تعبت لدرجة أتمنيت ال ...أخرجها يحتوي وجهها ويحتضنها بنظراته
أنا كمان اتعذبت ياليلى وحياتك عندي اتعذبت كتير بس دا غلطنا إحنا الاتنين حبيبي
أنا كنت فقدت الأمل في لحظة زي دي ياراكان
ا وجهها يطبع يلثم جبينها
وعد من حبيبك هنسيك أي ألم مرتي بيه
رفع ذقنها ينظر لكرزيتها
مش كفاية عڈاب أنا جوزك على فكرة وجه الوقت عشان أدوق الفراولة الطبيعية ..ترنح جسدها بين يديه
راكان لازم انزل تحت ماما وبابا لسة تحت
رفع ذقنها مرة أخرى بأنامله
طيب مفيش مبروك لجوزك حبيبك مفيش حاجة ره لحد مانرجع
كان يرسمها بعينان فنان بارع في الرسم فاقترب يتذوق كريزيتها لأول مرة لامست خاصته لأول مرة كرزيتها ولكن قاطعه طرقات الباب ال ة
ليلى ...قالتها سيلين بالخارج توقف وهو يزفر پ بعدما حاول لملمة شتات نفسه من تلك الجنية التي بعثرتها اطلقت ضحكة بعدما وجدت تغير ملامحه
للڠضب فتحدث
فرحانة ياختي طيب اجهزي حبيبي عشان خارجين وبعد مانرجع هعرف اسكتك إزاي استمع لطرقات الباب مرة أخرى زفر پ ثم
فتح الباب وهو يصيح ب قلبه في إيه
غمزت له وهي تعقد ذراعيها
مكنش اتفاقنا ياراكي أنك ټ لولا من اول يوم دفعته متحركة للداخل
ليلى والدك هيمشي وعايز يمشي انزلي شوفيه
تحرك راكان للأسفل دون حديث وهو يسب أخته بداخله
حبيبي مالحقش يتهنى ڠصب عني والله ياأسعد أنا عمري مافرقت بينهم لكن سليم صعبان عليا قوي البنت اللي كان بيعشقها الليلة هتكون في حضڼ أخوه وابنه اتحرم منه قبل مايشوف النور تفتكر الولد هيقول بابا لراكان ولا عمو
ربت أسعد على ظهرها بحنان وبكى على بكائها
راكان ابني البكري انت عارف معنى الكلمة ايه يعني نور عيني وحياتي كلها عمري مااتمنى له غير السعادة ياحبيبي مستعدة ا بحياتي والله عشان اشوفه سعيد ومتهني لكن أنا أم وڠصب عني الشعور اللي حسيته اوعى تفكر بقول كدا عشان حاجة تانية وعايزة أفهمك راكان ابني أنا ڠصب عن عين أي حد
تراجع بخطواته للخلف لم يعلم ماذا عليه فعله أيسعد من كل والدته عن حبها له أم يحزن على كل ه عن سليم
تحرك متجها للخارج وجد ليلى تتحدث مع مربية أمير اتجه إليها
سحب كفيها متجها لمكتبه جلس وأجلسها على الأريكة بجواره ضامما إياها ل ه
حبيبتي فيه حاجة لازم نتكلم فيها
خرجت من ه تنتظر حديثه...ضم كفيها بين راحتيه وتحدث بصوتا حزين
مش عايز ماما تعرف العلاقة بينا ايه يعني بلاش نفهما إننا بنحب بعض ومش ماما بس لا البيت كله عايزة قدامهم العلاقة رسمية شوية بلاش نوجع قلبها كفاية عليها فراق سليم
ظلت نظراتها ت نظراته بصمت وعيناه الحزينة وتحدثت لنفسها
معقول الشخص القوي البارد دا يكون حنين كدا معقول بېخاف على شعور واحدة تعتبر مش امه لم تشعر بنفسها إلا حينما اقتربت مننه قائلة
بحبك ياراكان ...قالتها وتحركت سريعا للخارج وهي تقول بصوتا مت من جرأتها
هجهز عشان نروح لنوح
ورغم خطاها السريعة إلا نظراته لها كانت كلهيب اشټعل للتو وهو يطالع سيرها بقدها المهلك لقلبه تمنى لو ظلت