ليلي وسليم
زي ماقولت جبروت يمكن من كتر اللي شوفته منك معنتش تفرق معايا أو ممكن تقول عشان أثبت لنفسي إنك
بقيت ولا حاجة
لكزته بسبابتها ب ه وهي تنظر لمقلتيه بجمود
عايزة اكدلك وأكد لنفسي الوقت اللي خرجت من باب اوضتي ومرحمتش قلبي وأنا بترجاك متعملش كدا ورغم كدا ډبحتني وجيت بكل برود تكمل جوازك وكأني عبيدة عندك إنت بقيت خلاص ذيك زي سليم اللي اندفن
انت في قلبي ياراكان متعرفش الست اللي جوزها ې قلبها ممكن تعمل إيه دنت ودنت حتى وصلت للمحظور بقربه الذي اعتبرته ذلك من قسمها لنفسها
وحياة كسرة قلبي اللي انت بكل جبروت دبحته وخليت وجعه مستباح لأوجع قلبك
قالتها ثم تحركت بخطوات مهرولة لاتعلم أين وجهتها كل مافعتله أنها انتصرت وبقوة عليه هي أصبحت لاتعلم أيحبها كما زعم!! أم يتلاعب بها
جلست تأخذ أنفاسها المتسارعة وعيناها المترقرقة بالعبرات
تنهدت زينب تنظر إلى راكان الذي يقف بجوار أصدقائه ووجه عبارة عن لوحة من الحزن والۏجع
أشارت إلى يونس بعيناها ففهم ريد تحرك متجها إلى نوح وتحدث
نوح عايزك...تحرك نوح بعيدا عن راكان
ليه راكان مصر يتجوز نورسين وهو عارف بلاويها
والله يابني ولا أعرف هو جه وقالي تعالى النهاردة خطوبتي فجيت معاه حاولت أفهم بيفكر في إيه ومعرفتش أوصل لحاجة
اقترب منه قائلا
طيب أسمع الليلة دي كلها عند المتر اللي معرفش محضرش الخطوبة دي ليه فلما نوصل للمتر إحنا لازم نعمل لعبة حلوة عليه
قطب نوح حاجبه متسائلا
مش فاهم قصدك! يونس كتفه قائلا
مالها ليلى!..همس له ببعض الكل
توسعت عين نوح قائلا
يخربيتك دي متجوزة انت عارف راكان ممكن يعمل ايه فيك لو عرف
دفعه يونس ساخرا
والله انت غبي وتستاهل اللي فرندا عملته فيك
بعد قليل اتجه لوالدته وجلس بجوارها يرمق التي تتحدث مع أسما فتحدث
شايفك جيتي ياماما..دققت النظر بملامحه
توسعت عيناه بذهول قائلا
انا ازعل لو جيتي ياماما..اقترب من والدتها وتحدث بصوت لا يسمعه سواها
كوين زينب بلاش تلعبي بيا ولا عليا ابنك مش غبي بلاش نزعل من بعض ياكوين
زوزو
غمز بعينيه قائلا
إنك تجيبي مراتي لخطوبتي وراها حاجة فبقولك بلاش تستغبي ذكائي ابنك بيفهمها وهي طايرة ولمي خروف العيلة دا أصل وحياة ربنا لو نفخته لأطيره.
زينب هانم وانا بقول الحفلة نورت ليه
ابتسمت زينب ثم توجهت بنظرها لأبنها قائلة
الحفلة منورة براكان ومراته طبعا..رجفة شعر بها حينما رفعت ليلى نظرها إليه ..لم يفكر كثيرا فتوقف ع ا استمع للموسيقى بإفتتاح الحفل وهو يبسط يديه إليها
توقفت ناهد تنظر له بذهول قائلة
معقول ياركان هت تك الأولى مع أرملة اخوك..أمال بجسده حينما تحدثت ليلى قائلة
أنا مش ه يامدام مټخافيش سحب كفيها متحركا وهو يقول
دي مراتي مدام ناهد قبل بنتك تحركت معه ودقات قلبها بالإرتفاع لأول مرة حيث نظرات الجميع متركزة عليهما
توقفت أمامه في المكان المخصص لل
أنا مبعرفش أ إزاي تسمح لنفسك تقرر بحاجة من غير اخد رأيى
جذبها و خصرها بذراعيه هامسا لها
الناس بتبص علينا وبعدين الكل عارف إنك مراتي ياريت تلتزمي بحدودك من شوية يونس كان عايز ي معاكي
قالها وهو يرفع ذراعيها حول عنقه ودنى يجذبها ويتحرك مع الموسيقى
نظرت لشمسه الساطعة بالإضاءة وابتسمت
مش ذنبي إنه عايز ي معايا ماهو يونس شبه ابن عمه نسيت ولا إيه مش انت الخبرة بتاعهم
اطلق ضحكة رجولية جعلتها تتناسى ماصار بينهما فتحركت معه وهي تبتسم بحالمية
على الطاولة التي تجلس بها زينب بدأت ناهد تتأكل من الڠضب فتحدثت
يعني إيه ي مع أرملة أخوه مش المفروض ي مع نور...تهكمت فريال قائلة
متتعصبيش قوي كدا ياناهد بدل راكان قال هي معاها فهي معاها مهما تعملي
كانت ال تتأكل بداخلها فتحركت إلى نورسين التي تقف بجوار توفيق وأسعد
ابتسمت زينب بتهكم فوقع نظرها على توفيق الذي يقف مع نورسين وي كتفها وضحكاته تعلو بالأرجاء