الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 248 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

اتجهت بنظرها لأبنها الذي كان ي ليلى والسعادة تشق ثغره متناسيا ماي ه وكأن لا يوجد بالمكان سواهما فهمست بداخلها
ياترى بتحاول تعمل ايه ياراكان يارب يابني متكونش بترتب لحاجة تقضي عليك
عند نورسين وتوفيق ...وصلت ناهد والڠضب يتملك منها تبحث عن زوجها لمح توفيق الڠضب بعيناها 
مالك مدام ناهد فيه حاجة! 

ابتسمت تنظر حولها وهي تتحدث من بين أسنانها
مش عارف فيه إيه بص لساحة ال وانت تعرف ياتوفيق باشا
اتجه بنظره إلى راكان فاطلق ضحكة وتحدث
زعلانة عشان بي مع البت دي لا ياناهد تبقي هبلة دا مفيش عدوة على وش الأرض لراكان قد البت دي 
أشارت نورسين لمامتها وتحدثت
قولها ياجدو ماما مكنتش موافقة بتقولي إزاي يكون متجوز وتتجوزيه 
راقب توفيق راكان ومازال يضحك قائلا
مټخافيش من البت دي متستهلش انها تزعل ناهد هانم دي آخرها يوم غلب ليلة مع حفيدي ثم رفع نظره لنورسين
وطبعا البركة في الجميل بتاعنا مسيطر على الكل 
قبلت نورسين خد والدتها
اتفرجي وشوفي يامامي إزاي بنتك هتغلب بت زي دي 
تحركت نورسين متجهة إليهما 
عند زينب..زفرت پ من كل يونس
انت يابني ليه



مش مصدق والله عرف كل حاجة يعني مهما تعمل ولا حاجة 
ڼصب عوده ووقف 
اقفي واتفرجي يازوزو هو انت معاكي أي حد برضو دا أنا الدكتور يونس البنداري صمتت للحظات ثم قهقهت عليه 
حبيتك خلاص يادكتور..رفع حاجبه بسخرية واتجه بنظره إلى سيلين التي تقف بجوار أسما قائلا 
وانت تحبيني ليه حد قالك ھموت قريب أنا عايز بنتك اللي تن وواقفة بعيد عني...قهقهت زينب عليه قائلة
طب إلحق نورسين رايحة عليهم ...غمز بطرف عينيه قائلا
متنسيش يازوزو يبقى تزروني في المستشفى أنا بقع من اول قلم
عند راكان كانت نظراته ټحتضنها كذراعيه الذي ي ها حاول أستجماع نفسه والتمسك بالسيطرة على نفسه 
فشدد من إحتضانها رفعت يديها حول عنقه تتحرك معه على أنغام الموسيقى اتجه بأنظاره للجميع فرأى معظم العيون عليهما دنى يهمس لها
شايفك بت ي حلو أهو اومال تؤ تؤ دي كانت ليه من الأول رفعت حاجبها وتحدثت
ماهو مكنش ينفع أ الأجواء من العروسة ينفع برضو تفتتح ة الحفلة مع المستعملة طيب كنت سبيها للعروسة 
اطلق ضحكة رجولية وهو ينظر لليلها الدامس
أصلك صعبتي عليا مينفعش أسيبك ڼار الغيرة تاكلك وتتعبي ومتعرفيش تسهري بأمير 
ضحكت بصوتها الأنثوي الناعم فشددت من عناقه ودنت تقترب منه ناظرة لشمسه مباشرة وهمست له
غلطان ياراكي بص حواليك ياحبيبي وشوف الكل يتمنى ي معايا بس حضرتك طلعت ڼار زي التنين ضغط على خصرها بقوة حتى آلامها 
كنت عايزة ت ي معهم يامحترمة أتت للتتحدث قاطعتهم نورسين تنظر إليه پ ممكن أعرف حضرتك هتفضالي إمتى كلامهم يونس 
مدام ليلى تعالي معايا سيبي العرسان وتعالي 
قالها و..توقف ثم اتجه إلى يونس يرمقه بنظرة ة وتحدث قائلا 
كنت بتقول إيه يايونس..قالها و عيناه تشتعل ..تحرك يونس إلى نورسين وتحدث 
كنت بقول لنورسين عايزك في موضوع مهم كانت جاتلي العيادة من كام يوم..قاطعته نورسين وهي تتحرك معه بعيدا قائلة
ايوة ايوة يادكتور تعالى 
كور على قبضته وهو ينظر لتحركهما ثم اتجه للتي تقف تنظر إليه بصمت جذبها متجها لوالدته 
تقعدي جنب ماما وإياك تتحركي من مكانك لحد مالحفلة تخلص
نزعت يديها غاضبة 
إنت

متقولش أعمل إيه ولا ليك دعوة بيا سمعتني أنا هنا مع ماما زينب قالتها متحركة 
بعد قليل كان يقف بجوار نورسين وعيناه على تلك التي تجلس بجوار والدته تتفحص هاتفها وكأنها لم تفعل شيئا قاطع شروده بها أحد الأشخاص 
اذيك ياراكان !! نظر إليه راكان صامتا فتحدث الرجل قائلاإيه مش فاكرني
ضيق عيناه ثم نظر إلى نورسين قائلا 
آسف مش واخد بالي...أشار على يونس الذي يواليه بظهره قائلا
أنا إيهاب زميل يونس ياعم افتكر ابتسم له بتصنع قائلا
أهلا دكتور إيهاب آسف..مدت نورسين يديها 
أهلا إيهاب افتكرتك.. أومأ برأسه دون حديث فاستدار يشير إلى ليلى متسائلا
دي ارملة سليم مش كدا..كور قبضته حتى ابيضت وظل يرمقه بهدوء فتحدث من بين أسنانه قائلا 
مالها! تعرفها منين..هز رأسه رافضا حديثه ثم اقترب قائلا
كنت عايز اتواصل مع باباها شكلها ماارتبطش من بعد سليم فقولت يعني لم يكمل
 

 

247  248  249 

انت في الصفحة 248 من 559 صفحات