ليلي وسليم
أنا معرفش مين دول بحاول
اربط الكل عشان أعرف مين
تنهد ساحبا بعض الهواء واكمل
انا بقيت أشك في كل اللي حواليا عامل كاميرات في كل البيت ومش عارف أوصل لحاجة ياترى عمامي ولا مراتتهم ولا الشغالين دول عرفوا علاقتي بليلى قبل جوازها يعني بيشككوني في كل اللي حواليا يانوح
لقد سقط في بئر مظلم لا يشعر بنفسه سوى انه مكبل الأيدي مغلول الاقدام لم يمتلك سوى قلبه النابض بعشقها ..أطبق على جفنيه قائلا
ربت نوح على ظهره قائلا
بكرة تتعدل وزي ماقولتلك تمم جوازك صدقني هترتاح كتير وتقدروا تتخطوا وجعكم حتى من غير ماحد يعرف.
بعد شهر من خطوبة راكان
الشمس قد هلت بشائرها وايقظ الفجر نورا فأحيا به عباد الله على الأرض ليبتغون من فضله
تجلس على فراشها تضم ركبتيها الى ها مستندة برأسها . وعبراتها تنسدل من عينيها كلما شعرت بالعجز... أيقظها من هموم احزانها رضيعها... اتجهت إليه كأن هذا الطفل دوما مايخرجها من احزان قلبها التي لا تنتهي
صباح الخير ياأمير باشا... قايم زعلان ليه
ابتسم الطفل لها بعدما شعر بسعادتها وهي تلاغيه... وصلة حديثها مع طفلها طرقات على باب غرفتها
سمحت بالدخول لمن بالخارج اعتقاد انها الخادمة.. ولكن فوجئت به يدخل بهيئته الجذابة والمؤذية لروحها
اتجه بنظره لأبن أخيه.. صباح الخير ياعمو... عمو ياأميري ثم طبع قبلة على خديه
رفع الطفل كفيه الصغيران وامسك الطفل لحيته وبدأ يهمهم
بابا.. بب
ضحك له وهو يرفعه في الهواء
روح بابا اميري إنت
ظل يداعبه بذقنه النابته
إكبر بسرعة علشان اعلمك حاجات كتير
منزلتيش على الفطار ليه!.ثم اتجه بأنظاره لأمير وتحدث
شايف أمير صاحي... مش من الأولى إنك تنزلي بيه علشان
ماما وبابا
أردف بها وهو يدقق نظره بملامحها الباهتة
نكست رأسها للأسفل وتحدثت
ماليش نفس..وأمير سيلين هتيجي تاخده وتنزل بيه تحت شوية في الشمس
مالك فيه أيه مش متعود الأقيك كدا إنت تعبانة!
دفعت يديه بعيدا عنه واستدارت متجهة للشرفة ولم تعريه إهتمام
زفر پ وتحرك خلفها وهو يحمل الطفل الذي ارتفع صوت ضحكاته في الأرجاء
إحنا مش قررنا ناخد هدنة شوية ونريح بعض استدارت له بجسدها ورغم حزنها المكنون على والدها إلا أنها تحدثت
جز على شفتيه ثم جذبها بقوة وتحدث من بين أسنانه
بت بقولك ايه مش تخليني أعمل عليكي عبيط هكرهك نفسك إنت مبتزهقيش من أسطوانتك دي
ساد صمت مخټنق بحزن من ناحيتها اغمضت عيناها للحظات بعدما اتجه خارجا بالولد واتجهت تنظر للحديقة تتنهد بحزن مستسلمة لعذاب روحها ثم رفعت هاتفها وهاتفت نوح
عامل إيه يانوح ..ابتسم بتهكم وتحدث
هعمل ايه يعني أهو بحضر لعملية تجميل طفلة جاية من ة حريق بحاول اشوفلها حاجة ..انزلقت عبرة على وجنتيها هامسة
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لسة مبتكلمش عمو يحيى
زفر پ وتحدث
ولا عايز أسمع أسمه حتى هكلمك بعدين ياليلى عندي كشف مهم ...أو برأسها وتحدثت
تمام بالنجاح والتوفيق
مساء بغرفتها دلفت لمرحاضها وانعمت بحماما دافئ حتى تشعر بالراحة كي تستطيع النوم فالحزن خيم على قلبها منذ رجعوها من منزل والدها اخرجت منامة شفافة باللون الأسود
ثم اتجهت إلى فراشها وأحضرت بعض الكتب في الهندسة وبعضها في السنة النبوية ثم جلست على فراشها تتفحص بعض الموضوعات للهندسة حتى استمعت لطرقات على باب غرفتها
مدام ليلى أمير مش راضي يسكت ولسة واخد شاور معرفتش اجيبه لحضرتك
نهضت سريعا ع ا استمعت لبكاء الطفل بصوته الصاخب أسرعت لغرفته متناسية رتديه دلفت سريعا إليه
إيه ياحبيب