ليلي وسليم
مامي زعلان وبتعيط ليه.. قالتها وهي تحمله لتهدئة بكائه
ظل صرخات الطفل تعلو وضعت يديها على جبينه وجدت حرارته مرتفعة اتجهت تقيس حرارته ونظرت بفمه ثم تحدثت
هاتي خافض الحرارة بتاعه شكله بيطلع سنان اميري واسنانه بتوجعه. أعطتها المربية دوائه .كان يقف على باب الغرفة استمع لصرخات الطفل فخرج حتى يرى مابه دلف ولكنه تسمر ع ا وجدها بتلك الطلة هي لم تراه كانت تواليه ظهرها تهتم بطفلها..فأشار للمربية بخروجهاثم أقترب يقف خلفها يستنشق رائحتها وهو مغمض العينين..كانت تمسد على خصلات طفلها شعرت بأحد خلفها ظنت المربية فاستدارت وإذ بها تتجمد بوقفتها شعرت برجفة وانسحب الاكسجين من وجوده بتلك الحالة خلفها فكان يقف مغمض العينين
أمير ماله! اطبقت جفنيها حتى تسطع السيطرة على نفسها ولا تلقي نفسها ب ه
ليلى همس بها بجوار اذنيها..فتحت عيناها تبتعد عنه
أبعد عني المربية هتيجي تقول إيه... ها بذراعيه وهو ينظر للطفل قائلا
الولد نام تعالي معايا عايزك..تسمرت بوقفتها ولم تتحرك وصلت المربية فابتعد
عنها قائلا
ليلى إزاي تخرجي من اوضتك كدا!
تراجعت مبتعدة عنه بعدما تذكرت رتديه وتحدثت بصوت مت
أصل ..أصل أمير كان بيعيط وهو وهو أقترب بخطى فية وعيناه ت ها
اتجهت سريعا ناحية الباب فجذبها پ حتى ا ت ب ه و ا ل ه وهو يهمس لها
ليلى إمتى هنعيش زي أي اتنين متجوزين بيحبوا بعض
أبعد عني أنا قولتلك مستحيل هتقرب مني طول ماأنت كذاب ومخادع كدا إحنا انتهينا من يوم ماضحكت عليا
وضع رأسه بجيدها وكأنه لم يستمع لحديثها قائلا
بكرة هتنقلي لجناحي مفيش نوم برة الجناح دا تاني وإياك أشوفك هناك انت هنا مراتي والمكان اللي أنام فيه تنامي فيه
ا وجهها بين راحتيه ينظر لمقلتيها
كانت تمارس أقصى درجات النفس على قلبها حتى لا ترتمي ب ه عله يزيل همومها ولكن كيف لها هذا وهو اكثرهم جراح ورغم ذلك رفعت انظارها إليه
قولي ياحضرة المستشار ليه مصر إني انقل جناحك... ثم اقتربت وهي تحاول تملئ رئتيها ببعض الهواء حتى لاتجرح من غصتها كلما تذكرت بأن أخرى بحياته فأردفت بصوت مت
تنهد على عنادها وكبريائها ف ظلت نظراته مثبتة عليها قبل ان يتحدث
على حد علمي إنك مراتي والكل عارف كدا ومينفعش نبقى قدام الكل أننا أعداء
ه بقبضتها الصغيرة ب ه الصلب
ارتفع إحدى حاجبيه تزامنا مع كل ها وبدون وعي منه أردف
اللي
اعرفه انك مراتي أنا وتخصيني أنا... متجوزك ولا لا !!.ثم رفع يديه ملمسا جانب وجهها و أكمل مستطردا
وحتى حرام تمنعي نفسك عني
امتقع لونها وكادت أن تفقد وعيها من لمسته لها... ولكن ايقظها عقلها سريعا ع ا أغمضت عيناها منتشية رائحته الشهية لأنفها رفع نظره إليها تمنى ان يتذوق تلك الكريزة الشهية حتى يعلم مامذاق طعمها فقد أشتاق إليها بعدما امتنعت عن وجودها بمكان يجمعهما منذ خطوبته رفع أنامله يرفع ذقنها
فاق ع ا دفعته بقوة
ايدك ياحضرة المستشار... حاولش تستفزني وتخرج الۏحش اللي جوايا
برقت عيناه من الڠضب الذي اخافها ع ا
اقترب اكثر حينما ا ته حركتها ودفعها الغير مقبول بالنسبة له... خصرها بقوة ناظر لسواد الليل بعيناها واردف
مفيش واحدة محترمة تزق جوزها كدا... دا حتى إنت عارفة دينك ومحجبة ولا الحجاب دا ساتر
حاولت دفعه بكل قوتها إلا أنه أصبح كالحائط لم يتحرك انش واحد... ضغط على خصرها بقبضته
انزل برأسه لمستواها وهو مازال يطوقها
حركة كمان وهشيلك كدا زي ماانت بقميصك دا واخدك في مكان