ليلي وسليم
اني مش أول راجل في حياتك بس حسيت بسعادة الدنيا
وضع رأسه بجوارها
مفيش ست قدرت تعمل اللي إنت عملتيه في ليلة واحدة ظل ينظر لها وأكمل
لا ياريت ليلة دي مجرد دقايق عملتي فيا ايه قالها جاذبا إياها الى ه
رفعت كفيها على خصلاته وهمست له
بحبك ياراكان. ..هنا نسي كل شيئا وفقد سيطرته وتذكر شيئا واحدا مالكة قلبه وروحه بين يديه
آسف ياليلى وضع جبينه فوق جبينه وهي بين اليقظة والحلم وتحدث مبتسما
بسرق لحظات حلوة بينا معرفش حياتنا هتكون إزاي بعد كدا بس فعلا إنت وجعتيني لدرجة معنتش قادر أسامحك
لازم أعالج نفسي من إدمان حبك لازم أفوق عشان مضعفش تاني لازم عقاپ يخليكي تعرفي بعد كدا قيمة الحب اللي بينا اللي شفعلك عندي هو حبك ليا اللي متأكد منه وعارف ومتأكد سبب طلبك للفلوس
غبية ياحبيبي متعرفيش انا عملت حساب كل حاجة وبجهز لعملية باباكي في ألمانيا..تذكر حديث حمزة منذ أسبوع ع ا كان عنده بالمكتب
مالك ياحمزة! تسائل بها راكان
مسح على وجهه وهو يدلكه قائلا
الأستاذ عاصم حالته متأخرة وميؤس منها حاولت مع درة اسفره ويعمل ذرع كلى بس هي رافضة
ابعتلي التحاليل وكل حاجة وأنا هكلم دكتور في ألمانيا ونرتب معاه انت ليه بتتكلم مع درة أصلا أنا انشغلت بالي حواليا ونسيته فعلا بس متخافش خلال شهر بالكتير هيكون عامل العملية
نهض وهو يشير إليه
من بكرة أهتم بالموضوع دا شخصيا مش عايز أظهر في الصورة عشان ليلى لو عرفت ممكن ټموت ابوها ولا تشوفني بساعده
طيب هتعمل كدا إزاي وهم رافضين مساعدة حد
تحرك خارجا وهو يردف
أعمل اللي بقوله ومالكش دعوة أنا هتصرف مع التنينة بتاعتي وقتها ضحك حمزة قائلا
عسل ياراكي لما بيكون مزاجك عالي
توقف ييسبه قائلا
هو فين المزاج دا أيام اترحمت عليها من يوم ماحبيت انا كان مالي ومال الحب ماكنت عايش بالطول والعرض ..تحرك حمزة حتى وقف أمامه
أطلق راكان ضحكة من بين شفتيه
أنا هكون عيلة أنا وليلى دا إحنا أخرنا نلعب مصارعة
قهقه حمزة عليه ..خرج من شروده وهو يستمع لهمهاتها بنومها
بعد ساعات استيقظت على شدة آلام بجسدها... وجدت نفسها مکبلة بذراعيه
رفعت رأسها فكان قريبا من وجهها.. م رفعت يديه بهدوء نظرت لنفسها
نزلت بساقينها بهدوء جاذبة قميصه من جوارها وارتدته سريعا متجه للأسفل تبحث عن ملابسها وجدت فستانها مبتل وملاقاه على الأرض
ارتدته سريعا ثم قامت بارتداء قميصه فوقه و خرجت متجه لسيارته بعدما وجدت مفاتيحه بجوار فستانها
ركبت السيارة وقادتها سريعا وهي تبكي بنشيج كلما تذكرت ماصار لها ليلة الامس
انفاسها تعلو وتهبط من شدة بكائها
في بيت المزرعة بعد قليل
قام بفتح عيناه بعد ما روادت جفونه اشعة الشمس بحث بعينيه عليها ولكنه لم يجدها اتجه للأسفل ظنا منه أنها بالمطبخ
ظل يجوب المنزل من أعلى لاسفل يمينا ويسارا يبحث عنها بقلبه قبل عيناه يتمنى أن ېكذب حدثه ويجدها بزاويه من زوايا المنزل ...
جن جنونه بعدما تيقن
بعدم وجودها ظل يرغى ويزبد وې حاله
ما بك يا رجل وماذا فعلت بك هذه الفتاه وأى تعويذه ألقتها عليك وعلى قلبك المسكين
من متى وتفعل أحداهما هذا بك
تذكر من أنت وعد إلى رشدك انت من لا تستطيع أى امرأه رفضك وكم منهن ينتظرن إشاره إصبعك لتأتيك ركضا تذكر..وتذكر.. وتذكر... لكى تستطع أن تجابه هذا الحب الذى ينهش فى قلبك كمرض لعين ليس له دواء ولا طبيب....
أغمض عيناه وخانته ذكرياته للحظاتهم سويا وكيف اشعرته بالكمال وكيف كانت بين يديه وقد شعر بقلبها ينبض بإسمه من هذه بالله عليك
هذه التى منذ كتبتها على أسمك وقد اغنتك عن صنف حواء ولم تستطع ولو مجرد لمس فتاه بعدها منذ متى وأنت ضعيف لهذه الدرجه لأى أجل ستتوسل منها الحب ... فق واستفق وأعلم أنها مجرد ساحره وألقت لعڼتها على