ليلي وسليم
قلبك وعليك محاربة هذا الخصم لتحرر قلبك من فخ عيناها التى لطالما كنت أسير ليله وغريق بحره الذى يسحبك إلى قاع المحيط الدامس ....لكن لا وألف لا من الآن ستقابل شخصا آخر شخصا لم تعهده ولم تتوقعه فى أحلامها...
بفعلتها هذه اشعلت جيوش الڠضب بجوفه... قبض على يديه حتى ينفث ه وبدأ يسبها بأفظع السباب
قادت سيارته بسرعه كبيره غير مسيطره على نفسها ولا على تفكيرها...تفكيرها الذى كلما تذكرت كل ه الطاعنه لكرامتها وكبريائها أډمت قلبها ومزقت روحها
هل هذا هو الشخص الذى أول من دق له قلبها
هل هذا الذى لطالما تمنت أن تكون من نصيبه... هل هذا الذى لم تعرف روحها طعم الأمان غير بجانبه ...هل خدعها قلبها للمره التى لا تعرف عددها هل كل ما شعرت به وهيا بداخل ه مجرد أوهام..هل حركه لها رغبته بجسدها فقط!!!
عادت الافكار تداهمها وتتذكر خطوبته من تلك الفتاه الصفراء كما نعتتها دائما وكيف اطعڼ كبريائها فلقد تعذبت من رؤيتهم سويا ولطالما تمنت ال على أن لا تشعر بهذا الألم الذى يدمى قلبها..ولا تعلم كيف تداويه!!
نعتها بفتاة ليلاخبرت نفسها
إذا من الآن لن اتنازل ولن استسلم لمحاولاتهم فى هدم روحى وكيانى..أنا أقوى من الجميع ولنرى الغلبه لمن لطالما كان الله نصير المظلومين وحامى الضعفاء...ليلى انت قويه بإيمانك بالله ...وكلى ثقه يا نفسى العزيزه أن الله لن يخذلنى..
ولكن كفى ليلى عليك أن تأخذي حقك من الجميع وأولهم ذاك الذي اعتبرتيه آمانك وماهو إلا دماركي
ظلت تفرك بجسدها بقوة حتى جرحت عنقها من أثاره التي باتت واضحة مر قرابة الساعة وهي بالمرحاضة بعدما جلست لوقت بالمياه الدافئة تستعيد حيويتها وهدوئها التي فقدتهم
خرجت بعد إرتدائها ثيابها الخاصة جلست امام المرآة تنظر لنفسها وكرزيتها المتورمة انسدلت عبراتها وهي تهمس لنفسها
مش قادرة أتحمل كل اللي بيحصل معايا أنا في نظره فتاة ليل لدرجة دي ياراكان دا حبك ليا طاحت كل مايوضع أمامها وبكت بحړقة
أنا مراتك ياغبي مش بنت من بنات الليل ظلت تصرخ بها إلى أن اڼهارت قواها فجلست على الأرضية تضم
ركبتيها وتضع رأسها عليهما
دفع الباب