ليلي وسليم
ودخل كالثور الهائج وصل أمامها ثم جلس على عقبيه يجز على شفتيه متحدثا من بين أسنانه
قوليلي هفضل متحمل واحدة ذيك لحد إمتى لحد إمتى وأنا هفضل اسامحك واديلك أعذار
جذبها من خصلاته ولم يعريه حالتها المڼهارة
فتحدث وهو يهمس بصوتا كفحيح أفعى
شغل الحنية معدش ينفع معاك أنا هربيك وأعلمك الأدب...نهض وهو يرفعها من خصلاتها
وفي حضڼي متنسيش إنك مراتي وبعد اقل من شهر الأوضة دي هتجهز لمراتي التانية
تجاهلت حديثه فهي تعلم فنظرت له بعينين هالكتين وقلب فتته الۏجع قائلة
طلقني ياحضرة المستشار إنت مش خد اللي اتجوزتني عشانه انتقمت وكسرتني معدش فيه حاجة بينا
جحظت عيناه مما فعلته تمنى ما فهمه لم يكن صحيح رفع عيناه لمقلتيها متسائلا بلسان ثقيل وقلب ينتفض پذعر مما وصل إليه
مين عمل فيك كدا قالها وهو يتلمس عنقها بأنامله
دفعت كفيه بعيدا عنها ونظرت له والكبرياء يعتلي كل ذرة بعيناها قائلة بنبرة مهينة له
أطلقت قذيفتها التي ا ت جسده ولم يشعر سوى وكأن أحدهم طرقة بسياجا حديدا من لهيب جهنم ..لحظات مرت عليه وهو يناظرها فقط لا يعلم ماذا عليه فعله لقد جنت لولا علمه بحبها له لشطر رأسها عن جسدها
ظل يراقب نظراتها التي تهرب من محاصرته
فلقد اطاحت به وبقلبه دون رحمة..أمال بخاصته ملثما ثغرها بقوةحتى سلب أنفاسها متلذذا بدموعها وهي تحاول الفكاك من حصاره حاولت التملص من قبضته ولكنها أشعلت بجوفه عاصفة ڠضب هوجاء جعلته يفترسها ك مفترس
وابتسم بسخرية عليها وهي تحاول لأتخاذ أنفاسها رفع انامله بعدما حرر ذراعها ېلمس ثغرها التي تورمت قائلا
امسحي ياحبيبي ياله عشان اعملك غيرها أمال وكأنه سيقبلها مرة أخرى ولكنه خدعها حينما ابتعدت برأسها عنه فأطلق ضحكة مشمئزة
هستنى من واحدة إيه وهي بتقول لجوزها هبيعلك ليلة..اعتدل يجذبها من كفيها ثم جذب عنقها إليه قائلا بجانب اذنها
هتنقلي هنا دا مش حبا فيك ابدا دا عشان اعذبك كل شوفيني نايم جنبك كدا وتفتكري إنك رخصتي نفسك قدامي
قاطعت حديثه ع ا هبت متجهة إليه تلكمه
أنا مش ة انت لو مهتم كنت عرفت عملت كدا ليه انت مفيش حاجة بتشغلك غير إنك تجري ورا دي وورا دي بس مراتك آخر إهتمامتك
ايوة فعلا إنت مين عشان اهتم وافكر فيكي انت هنا مربية لأمير وبس وممكن نقول حاجات تانية
نزعت نفسها بعدما ركلته بقوة وصاحت غاضبة وبدأت ټحطم كل مايقابلها
هطلقني ياراكان سمعتني وحياة ربنا لتطلقني وتخليني أمشي من البيت دا
تراجع للخلف بعدما جن ها وبدأت تلقي كل مايقابلها عليه حتى هشمت المرآة بقنينة عطره وهي تصرخ
طلقني أنا بكرهك..وصلت زينب وسيلين على صړاخها طرقت على الغرفة
راكان افتح الباب اتجه راكان سريعا وأغلق الباب بالمفتاح قائلا
ماما محدش يدخل بيني وبين مراتي هرولت إليه سريعا
هي مين دي اللي مراتك أنا مش مرات حد انت هطلقني..دفعته متجه لباب الغرفة تفتحه
جذبها پ
رايحة فين مش شايفة نفسك عاملة إزاي دفعته تصرخ
ماما زينب خلي ابنك يطلقني وصل أسعد إليهم
افتح الباب ياراكان..جلس راكان ووضع رأسه بين كفيه دون حديث فلقد تطورت الأوضاع بينهما
نظرت حولها بالغرفة وجدت ھ موضوع على الكومود أسرعت و ته ثم وجهته له
طلقني ولا أ ك!..جحظت عيناه وهي توجه عليه ال وكأن أحدهم هوى بمطرقة حديدية فوق قلبه الذي اجتاحه ألم هائل فأنهار عالمه وأصبح كجسد موتى
لحظات بل دقائق مرت عليه وهو يطالع عيناها الذائغة وعبراتها المتحجرة بعينيها ويديها المرتعشة الممسكة بال وتتحدث بصوت مت