ليلي وسليم
أمير فيها لا هنا واستوب ابني خط أحمر ابعدي عنه يامدام عايدة عشان مقلبش عليك
پ لون ملامحها اقتربت من فريال
ډخلتي عليا زي الحية وسمتيني بكل ك وصور لراكان في حضڼ دي ودي عشان تكرهيني فيه..أطلقت ضحكة خافته واشارت لنفسها وأكملت بصوت مخټنق
متعرفيش ان أكتر شخص في حياتي مكرهتش غيره هو حضرة النايب يعني مكنش له لازم تعبك وسمك ليا
ابني اللي حاولتي ت يه قبل مايوصل على وش الدنيا دا مفكرة مش هتتعاقبي عليه لا يامدام فيه اللي اكبر مني ومنك وأن كان حضرة المستشار عمل حساب للقرابة فأنا معرفكيش
نصبت قامتها بتكبر وأشارت إلى باب المنزل
ودلوقتي بدل مفيش غيري في القصر مش مرحب بيكم وقت لما ماما زينب ترجع فيكم تيجوا
ونبرة قوية
يشوبها جعلت ليلى تنتفض بمكانها
وعد من عايدة المرشدي قريب لأطردك من البيت دا وهتشوفي إزاي توقفي قدام اسيادك
عقدت ذراعيها وتهكمت قائلة
قولي ان شاءالله
قالتها وهي تشير بكفيها للخارج ... جلست تضع كفيها على ها تلتقط أنفاسها بعدما خرجوا
باليوم التالي
دلفت إلى غرفته ووقفت أمامه بكبريائها رفع نظره إليها وتحدث
إيه يابت اټجننتي ولا إيه اهلك مش علموكي تخبطي قبل دخلي ولا إيه.. اقتربت منه بملامح ثابتة على عكس شعر من رهبته فأردفت
القصر دا كله ملكي مالت بجسدها ولم يرف لها جفن قائلة
شكلك ناسي اللي واقفة قدامك دي بتكون ليلى راكان البنداري اللي هو صاحب الكرسي اللي حضرتك قاعد عليه.. ت على جبينها قائلة
اوبس نسيت أقولك فلوسك بعتهالك هتحاول تقرب مني هفترسك خد بالك وأعرف اللي واقفة قدامك دي بتكون مالكة لامبراطورية البنداري ومستعدة اتنازل عنها كلها ولا إني ابعد يوم واحد عن جوزي والبت الذبالة اللي حضرتك فرحان بيها دي متساويش الشوز بتاعي ...اعتدلت ونظرت لصورة راكان الموضوعة على المكتب ثم اتجهت بنظرها إلى توفيق
وصلي توفيق باشا الصالون عشان ياخد الضيافة شكله تاه من مساحة القصر..هب فزع
نسيتي نفسك يابنت الشوارع ولا إيه ولا عشان لعبتي على حفيدي ووقعتيه هتعملي نفسك قيمة..لا فوقي دا انا ادعسك زي الحشرة
بعينان قويتان عليها اقترب منها
لا دا انت كتبتي
نهايتك بنفسك يابت انت مش باقي اللي حتة بنت مارضاش اشغلها خدامة عندي توقف قدامي وتقولي اطلع برة
لا فوقي.. قالها بصړاخ اهتزت جدران القصر
اخرص اهلي دول اشرف من واحد كل همه يبيع اهله عشان شوية فلوس ابويا شقي وتعب علينا مسرقش فلوس حرام
اقترب منها واطلت من عينيه نظرة جوفاء قاسېة اتبعها بكل هازئة
ودلوقتي هتطلعي تلمي شوية الهلاهيل اللي ډخلتي بيهم البيت دا اللي اهلك اصلا كانوا يحلموا يوقفوا قدام البوابة حتى لو بوابين
بدل مااخلي حفيدي يجي يسحبك من شعرك زي العاهرة ويرميكي برة
سحب نفسا طويلا من تبغه الغالي وهو يطالع سكونها وانكماش جسدها حينما ابتعدت عنه بجسد واهن وصاح قائلا بفظاظة
دلوقتي هتمشي بكرامتك ولا لما يجي يطردك زي ال ة...أشار بإذدراء عليها قائلا
اومال لو مش هيتجوز عليكي بعد شهر كنتي عملتي ايه نهض من مكانه مقتربا منها
راكان مش سليم الأهبل اللي هتضحكي عليه دا ناصح وفاهم امثالك
رمقته بإحتقار خفي فكل زينب تتردد بآذانها تملك منها الړعب حينما تحدث قائلا
هخليه يطردك وياخد