ليلي وسليم
اشتعلت نظراته بشكل مخيف جعلها تتراجع للخلف بجسدها تبتعد عنه ومن نظراته الناريه ع ا تحدثت
يونس ..عشان نبقى مرتاحين انا اتعرفت على واحد وحبيته وخلال ايام هنتخطب وكمان
قاطعها صارخا وهو يجذبها پ ينظر لموج البحر بعيناها
ھ ك ياسيلين عارفة ھ ك واشرب من دمك مش اكبرك وفي الآخر يجي ي ك مني
حبيته بتقولي حبتيه ضغط على فكيها وصاح پ
اوعي يكون قرب منك ولمسك يابت دا انا ا ك...مرر اصبعه على ثغرها قائلا
لمس دي لمس ملك يونس يا ة ضم ثغرها بخاصته پ حتى ا ا حاولت دفعه بعيد ولكنه كان كالذي مسه جن ظل يقبلها حتى سلب أنفاسها بالكامل ثم دفعها بقوة وقاد سيارته بسرعة ة
اتجهت ترتدي شالا ثقيل من الصوف على أكتافها وقلبها يعزف لها دقاته وتمنيه قربه اتجهت إلى درة
خلي بالك من أمير هو أكل ونام ولو صحي كلميني هتلاقيتي هنا خلال دقايق
ربتت على كتفها وتحدثت بحنو
عارفة هتعبك معايا بس دا وممكن يعملها ويفضل تحت
مسدت درة على خصلاتها الحريرية مبتسمة
ضمتها ليلى وتنهدت وهي ب اختها
بحبه قوي يادرة راكان هو حياتي ادعيلي متحرمش منه
ضمت درة وجهها وابتسمت
وهو باين عليه بيعشقك أنا عرفت شوية حاجات من حمزة دا واحد دايب بالعشق وتستاهلي الحب دا
رفعت حجابها ووضعته بعشوائية على خصلاتها
دا حمزة..سحبت ليلى كفيها مردفة
وحياة حمزة لتكلميه هنا اوعي تطلعي وتسيبي الولد هموتك...قالتها وتحركت سريعا بعدما استمعت إلى رنين هاتفها
هبطت للأسفل وجدته يقف مستندا على السيارة بثيابه البيتيه الخفيفة..أسرعت إليه وهتفت پ
إنت إزاي تنزل كدا مش شايف الجو عامل إزاي
جذبها ل ه ثم أنفاسه ب هامسا
حبك مدفيني مولاتي ..تغلغلت بروحها السعادة جعلتها كفراشة خفيفة الظل تتحرك بسرعة بين الزهور
خرج يضم وجهها بين راحتيه يتعمق بنظراته التي ا ت وجهها الناعم ممررا أنامله على ثغرهاقائلا
لامس وجنتيها إبهامه مقتربا منها وهو ينظر إلى مقلتيها
كان نفسي أحكيلك القصة عملي
احمرت وجنتيها بحمرة الخجل وهي تطرق أنظارها أرضا هاربة من مغذى كل ه فأردفت
راكان الولد لوحده فوق درة ممكن تنساه دي بتكلم حمزة وانت عارف لم واحدة بتكلم حبيبها بتنسى نفسها
تفحص قس وجهها وظل يقاوم قلبه فتحدث
عايز اعرف بتكوني عاملة إزاي وأنا بكلمك..
ضيعتي الهيبة حبيبي بس كله فداكي..دغدغ مشاعرها أكمل
هجرني النوم من مجرد بعد مولاتي عن ي
استمعوا لصوت بعض الشباب يمرون بجانبهم فسحب كفيها وأركبها السيارة
ياله حبيبي تعالي مش هينفع نوقف هنا هنروح مكان هيعجبك
توقفت وهي تسحب كفيه
راكان الولد لوحده لف ذراعيه حول خصرها ووضع جبينه فوق جبينها
الولد مع درة ياليلى مټخافيش المفروض تخافي عليا
رفعت نظرها لعيناه المنغلقة وانفاسه التي ت بشرتها فتحدثت قائلة
بس بلاش نبعد وكمان تليفونك معاك عشان ممكن تليفوني يفصل شحن
فتح باب السيارة فركبت دون حديث
بمنزل خالد البنداري
جلس توفيق بغرفة مكتبه يطالع خالد بهدوء
انت مش هتسكت إلا لما ټموتني انت اټجننت يابني ليه تورط نفسك مع شركات انت مش قدها
نهض خالد وتوقف أمامه
اسمعني
بس يابابا الشركات دي مكسبها حلو قوي وبعدين معروفة في كل الدول والمفروض نحمد ربنا انهم وافقوا يشاركونا اتجه بأنظاره إلى النمساوي
قول حاجة يانمساوي باشا عرف بابا الشركات دي بيكون مكسبها قد إيه
أشار النمساوي إلى
خالد قائلا
اسمع كلامه ياتوفيق باشا خالد بيفكر صح الشركات دي مبتشاركش حد لله في لله
وضعت نورسين ساقا فوق الأخرى وأردفت
هو راكان فين ياجدو عديت عليه قالوا خرج
اتكأ توفيق على