الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 279 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وجهها تنظر إليها بمغذى
مالك يابنتي! ليه بتحسسيني بسألك عن حاجة حرام لا سمح الله هو إنت مش متجوزة ولا إيه 
نهضت وأخذت إبنها وتحركت للغرفة 
ماما أمير عايز ينام لو سمحت حبيبتي أخذت إبنها وتحركت سريعا متجهة للغرفة وجسدها يرتعش من حديث والدتها 
اطعمت طفلها ووضعته على الفراش ترجع خصلاتها للخلف تحدث نفسها

إزاي ماأخدتش بالي من حاجة زي كدا مصېبة لو كنت حامل فعلا. ..هزت رأسها رافضة 
لا مستحيل اكون حاملظلت تكررها استمعت لصوت هاتفها جذبته وإذ بها ترى متيم قلبها 
استجمعت شتات نفسها واجابته
ألو..قالتها بصوتا مت 
على الجانب الآخر ..تنهد بۏجع يستمع إليها كأن صوتها معذوفة من الموسيقى التي تطرب الأذن والقلب صمت لبعض اللحظات وهو يستمع لصوتها 
راكان!! فتح عيناه وهمس بصوته الذي وقع على قلبها كفراشات تطير بمعدتها من فرط دقاتها ونبضه بحبها تمنت لو أن يكون أمامها آلان

حاول السيطرة على دقات قلبه التي أصبحت كالطبول قبل أن يتحدث
ليلى يني..أغمضت عيناها حينما لامست كل ه حواف قلبها فتعثرت نبضاته من فرط التأثر من همسه فهمست له 
لسة صاحي..! جلس ورفع ساقيه على الجدار وهو يرجع خصلاته للخلف متنهدا بلوعة العشق قائلا 
تفتكري هيجيلي نوم وأنت بعيد عني 
ارتسمت بسمة على وجهها بإنتشاء من كل ه التي شعرت بسعادة تملك كيانها فاردفت مبتسمة تتلاعب بسلساله
أنا كمان لسة منمتش.. كلامها 
إيه م كيش..هزة ة أصابت قلبها مما ادت إلى إنزلاق عبرة على وجنتيها من إشتياقها الكامن له ارتجفت شفتيها واجابته 
ني لدرجة مش قادرة أوصفها حبيبي
هب من مكانه واتجه للأسفل سريعا 
ليلى ربع ساعة وأكون عندك خلي الولد مع مامتك وتعالي مش هقدر أنام وانا كدا 
أزالت عبراتها واجابته
راكان إيه اللي بتقوله دا وبعدين ماما نامت دلوقتي مينفعش ادخل اقولها جوزي ال تحت وجاي ياخدني 
استقل سيارته وتحرك 
طب وحياة جوزك ال لتنزلي حالا ولو مسمعتيش الكلام هطلع اخدك لبيتنا ولا هفضل للصبح قاعد في البرد تحت البيت 
فقدت القدرة على الحركة او الكلام ظلت للحظات فتحدثت متلعثمة 
انت بتتكلم بجد إنت جاي 
ابتسم بهدوء وأجابها
وحياة ليلى عندي قدامي عشر دقايق وأخدك في حضڼي 
كانت درة تقف على أعتاب باب غرفتها فهزت رأسها بالموافقة حينما استمعت لحوارهما 
طيب خلاص بس مش هنتأخر 
أطلق زفرة خافته وتحدث
موعدكيش..مس كيانها بعطر كل ه فأصابتها رغبة حاړقة في تلك الأثناء ان يصل إليها خلال لحظات 
عقدت درة ذراعيها وهي تتحدث بخبث
لا دا الحب ۏلع في الدرة حتى خلى حضرة المستشار راكان البنداري بذات نفسه ميعرفش ينام



ولولته بعيدة عنه 
عند سيلين ويونس 
توقف بالسيارة على جانب الطريق عقدت ذراعيها وتحدثت وهي تنظر للأمام
أنا معرفش قولت لبابا إيه خلاه يوافق إنك تكون المسؤل عني بس متنساش يادكتور مهما تعمل أنا وإنت طرقنا افترقت 
استدار بجسده يخلل انامله

في خصلاتها قائلا
سيلي هو إنت بتتكلمي جد يعني فعلا معنتيش بتحبيني معقول حب السنين دا كله يتمسح من مجرد خطأ واحد 
ت بوجهه وانبثقت دمعة غادرة ټ وجنتيها بعدما دفعت كفيه پ بعيد عنها 
قولش على اللعب بمشاعري يامحترم خطأ قولش على الخېانة خطأ انت موتني وأنا لسة يادوب بفتح عيني عشان أشوف الدنيا.. 
خلتني أفقد الثقة في نفسي يادكتور طلعتني واحدة بنت حرام بنت من الشارع حتى لو كنت كدا إيه نسيت مين اللي رباني نسيت مين سيلين اللي كانت مكنتش بتاكل ولا بتنام الا مع يونس.. 
أزالت عبراتها پ ونظرت أمامها
أنا يايونس والبركة فيك ومفيش بيصحى تاني ...جذبها ل ه وانزلقت عبراته 
انا عارف إني غلطت وعارف استاهل الدبح وال بس صدقيني مقدرش أبعد عنك 
أخرجها من ها ي وجهها وي ها بنظراته
سيلين أنا بتنفس عشقك عارفة يعني ايه يعني لو بعدتي عني ممكن أموت يرضيكي يونس ېموت ياسيلى 
على الرغم من رجفة قلبها وخۏفها من مجرد حديثه إلا أنها انزلت يديه وتحدثت
مش انا اللي عاوزة ا ك يادكتور وبعدين متخافش مفيش حد بېموت قبل عمره 
تصلب جسده وكأن خنجرا يدق منتصف قلبه فحاول السيطرة على نفسه بعض الشئ ولكن
 

 

278  279  280 

انت في الصفحة 279 من 559 صفحات