ليلي وسليم
راكان يطلقك إزاي مش شغلي قالها ثم تحرك مغادرا دون حديث
بعد قليل استمعت إلى طرقات مرة أخرى اتجهت تتسأل اولا
مين!..أجابها آسر من خلف الباب
افتحي ياليلى أنا آسر جبتلك شوية حاجات طنط سمية قالت التلاجة فاضية
فتحت الباب نصف فتحة
وتوقفت أمامه
شكرا ياآسر..تناولت منه الحقيبة البلاستيكية ثم أو برأسها
اومأ متفهما ثم تحدث
عاملة ايه مع راكان معرفناش نتكلم آخر مرة
وضعت الحقيبة بداخل البيت فدلف آسر خطوة واحدة لداخل المنزل
مبترديش يعني!
تنهدت وهي تشير بيديها
آسر لو سمحت وجودك مينفعش ممكن تمشي..دنى خطوة أخرى وهو يتحدث قائلا
ليلى اطلقي من راكان وتعالي نتجوز ونربي الولد مع بعض
أنا هطلق ياآسر..عايزة أربي ابني زي ماما وبابا ربوني انت كان عندك حق الناس دي مش من توبنا
وايه كمان يامدام...هكذا قالها راكان بلسان ثقيل وشعور بإحتراق بجسده من كثرة ه
اختلج ها ات ة ت من قلبها الذي ينبض بشدة من وجوده واستماعه للحديث ..اتجه بانظاره إليها وهو يتحدث بهدوء رغم قلبه المحترق
قولي يامدام إزاي عايزة تطلقي وتبعدي الولد عن ي..خطى إليها بخطوات فية ثم جذبها بقوة حتى ا ت ب ه وهي تنظر إلى آسر الذي يرمق راكان بنظرات ة
عرفي حبيبك إزاي هتطلقي منه وازاي هتبعدي ابنه عنه..اعتصر خصرها بكفيه يضغط بقوة آلامتها وتحدث إلى آسر وهو ينظر إلى مقلتيها
اطلع برة مش عايزة اشوفك قدامي معلش تقول ايه واحد ومراته بقى وهي ه
هزة ة أصابت جسدها من ه المتقدة بعينيه التي يطلقها لت ها..تقدم منهما آسر وهو يتحدث
امشي دلوقتي ياآسر بعدين نتكلم
زم شفتيه وابتلع غصته المريرة التي شعر بطعم علقهما وهي تتحدث بتلك العيون والنظرات الهادئة إلى آسر حاول السيطرة على نفسه حتى لا ي ها ويدمي وجنتيها
خرج آسر مغلقا الباب خلفه..تراجعت خطوة وهي تنزل ساعديه الملتف حول خصرها بهدوء رغم ها المتقدة بجسدها كاملا حينما تذكرت صوره
جذبها بقوة حتى آلامها كأنه يحاول السيطرة على نفسه ليتناسى ماصار منذ قليل
قولي أعاقبك إزاي وبأيه..نفسي أعاقبك عقاپ اخليكي تحسي بلي حاسه دلوقتي
اطبقت على جفنيها تمنع دموعها التي تشكلت بجفنيها محاولة سيطرتها على نفسها من رائحته التي غزت رئتيها وتمنت أن تقترب أكثر حتى تشبع رئتيها كمدمن منتظر جرعته ولكن كيف أن تمنع نفسها من ذاك الشعور الذي أدى بها إلى التهلكة وهي لا تتمنى في ذاك الوقت غير قربه ورائحته فقط تتمنى
عصرت عيناها حتى لا تضعف فهمست بصوتا ضعيف
ابعد قربش..ضغط على رسغها بقوة آلامتها ولا يرى سوى نظرات آسر وحديثه..حالة متناقضة بأحاسيسه بتلك الأثناء ايعاقبها بشدة أم يسحقها ..حالة أرهقته وهو يطالعها بنظرات صامتة حتى اودت بينهما لحرب نظرات چحيمية هي بتذكرها بتلك الصور وهو بتحطيم قلبه وفتاته ع ا اكسرت كل ه
رفع ذقنها بأنامله ع ا ابتعدت بنظراته عنه لا يعلم إنها تقف بمتاهة بين حرب قلبها بعشقه وبين عقلها الذي
يوقظها على تلك المشاعر التي تشبه السراب
لامت نفسها كثيرا على شعورها ب قربه فنفضت ذراعه مبتعدة وهي تتحدث پ
من وقت ماشوفتك مااخدتش غير تحطيم
لقلبي وبس خلتني اكره نفسي لدرجة فقدت الثقة في كل الي حواليا ودلوقتي بعد اللي شوفته جاي بأي قلب توقف قدامي وليك عين
رفعت نظرها وحدقته بنظرات تائهة لأنها لم تعد تعلم ماذا ستقول!.. ولكن قواها ضعفت حتى أصبحت هشة من ذاك العالم المخيف فاردفت بقوة
هطلقني ومن