الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 305 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


غير كلام كتير..ماهو مش معقول راكان البنداري هيرضى على نفسه ورجولته يخلي واحدة على ذمته ڠصب عنها
لحظة عدت عليه اودت به إلى الچحيم وكأنها أطلقت قذيفتها المدوية لتهلك روحه فأصبح خائر القوى لم يشعر سوى ب ه وغصة بحلقه بمرارة تمنع تنفسه من حديثها الذي شطره لنصفين 
تراجع عدة خطوات بعيدا عنها وهو يومأ برأسه

عندك حق مش أنا اللي اتنازل عن كرامتي واضغط على ست تعيش معايا ڠصب عنها حتى لو ب فيها 
عقدت ذراعيها وهي ترمقه بنظرات ة وأكملت
طيب طلقني بقى واحسن حاجة إن مفيش بينا أولاد عشان ميرجعوش يلموني إني معرفتش اختار ابوهم 
كل كخناجر مسمۏمة ا ت جدار روحه لټطعنه وللحظة أحس بالأرض تميد به وأصبح قاب قوسين أو أدنى من فقدان وعيه 
استدار إلى أمير الذي بدأ يهمهم بصوته 
با..با ..رفعه وحمله يدمغه بقبلة على جبينه 
وتحدث بلسان ثقيل وكأنه يتعلم نطق الحروف
أنا مش بابا ياحبيبي بلاش تقولي بابا عشان مامتك مش تعاقبك وتقولك ليه هي هبلة عشان تختار دا باباك..مسد على خصلات الطفل الذي بدأ يجذب لحيته ويضحك بصخب ظنا من أن راكان يلاعبه 
أطبق على جفنيه حتى لا تنسدل دمعة غادرة من عينيه وأكمل 
يمكن والدتك عندها حق أنا

عملت إيه عشان أستحق أكون باباك ولا أب لغيرك 
نزلت كل ه على قلبها تكويه فانسدلت عبراتها تلوم نفسها عما تحدثت به..فهمست له 
أنا مش قصدي كدا..ظل كما هو مواليها ظهره فأردف 
حضري الولد ياله عشان نمشي وموضوع الطلاق بلاش نتكلم فيه دلوقتي..ووعد مني هطلقك بعد لما أحس إنك وأمير بخير ومفيش طمع من ناحيتكم 
حمل الطفل متجها للخارج وهو يتحدث
هستناك تحت في العربية..قالها وتحرك للخارج سريعا ...هوت على المقعد بعد خروجه تود لو تصرخ من أعماقها بكل مااوتيت من قوة كي تخرج آلامها الداخلية من عڈاب فراقه 
أزالت دموعها پ وتوقفت وهي تهذي لنفسها دا مش وقت ضعف ياليلى لازم كل واحد ياخد حقه سعادتك أسرقيها حتى لو ظهرتي قدامه ب ك وكرهك لازم الكل يعرف انك بتكرهيه ولازم هو يتصرف على الإحساس دا 
وضعت كفيها على أحشائها تلوم نفسها على مافعلته وا طت پبكاء مرير حاولت تهدئة نبضاتها التي ټ ها بطريقة هسترية فهمست لنفسها 
سامحني حبيبي عارفة قسيت على بابا لازم أعمل كدا عشان انجيك إنت وأخوك شوية وهعرف أرجعه لحضني تاني 
ظلت تحرك كفيها وابتسامة من بين دموعها وهي تتذكر صباحا بعدما أحضرت اختبارا للتأكد من حملها ثواني فقط وهي تضع كفيها على شفتيها وسعادة شقت ثغرها وهي تبتسم 
ماأجمل هذا الشعور نظرت إلى نفسها بالمرآة والابتسامة تنير وجهها وتحدث حالها 
شعورك وانت حاسة إن في ة من حبيبك بأحشائك أجمل شعور بالسعادة نعم ليلى لقد فزتي بحبيبك وبنطفته التي ستجعلك ملكة لقلبه مهما فرقتكم الأقدار 
تنهدت وهي تبتسم وتضع كفيها على بطنها
نفسي أعرف هيكون عامل إزاي لما أقوله 
خرجت من شرودها ع ا استمتعت إلى رنين هاتفها ووجدت أسمه ينير شاشتها
لو ناوية تفضلي عندك قولي امشي 
نازلة أهو..هذا ماقلته 
حركت كفيها وهي تبتسم 
التنين هيرجع يطلع ڼار ياحبيبي لازم نتحمله صمت لحظة ثم أطلقت ضحكة 
عيب ياماما دا بابا مش تنين..بابا راكان هيكون أب لأبن منك ياليلى قالتها بعيون لامعة..بعد قليل كانت تجلس بجواره متجهين إلى المشفى بعدما تحدث راكان 
محمود عدي على يونس الأول عايز أطمن عليه ..ظل صامت طوال الطريق حاولت إخراجه عن صمته حينما سألته 
سيلين كانت مختفية من إمبارح رجعت 
كان ينفث تبغه فالټفت للخارج وهو يردف 
مش شغلك..ضغطت على شفتيها السفلى فلقد أصبحت كل ه تعصبها من آلان 
جذبت منه الولد پ وهي تلكزه پ 
طول ماأنا لسة على أسمك كل حاجة مرتبطة بيك شغلي ونص 
استدار يحدقها بنظرات ة وأردف من بين أسنانه 
مش عايز سخافة من وقت كلامك وعلاقتك بيا ات ت
تجمدت بجلوسها محاولة استيعاب عواقب مافعلته به وتحوله لتلك الحالة 
رجعت بجسدها للخلف ونظرت بالخارج..أطبق على جفنيه وألم يغزو جسده كاملا..فجأة فتح عيناه واستدار إليها يجذبها پ 
توفيق قالك ايه قالبك عليا
 

 

304  305  306 

انت في الصفحة 305 من 559 صفحات