الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 341 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مهما كان جدك أنا استحملت السنين دي كلها عشان باباك ميجيش يقولي ي ابويا وشوف أهو ماستحملش لما خالد اتصل بيه ووقع من طوله ومفيش على لسانه غير 
راكان هي جده تحرك راكان للداخل حتى يطمأن عليه وجد ليلى بجواره تقوم بمساعدته لأعتدال نومه 
رفع نظره لأبنه قائلا
ينفع اللي عملته دا يابن اسعد وصل بيك الحال تسجن جدك..اغروقت عيناه بالدموع وقال بصوت يملؤه الألم 

عايزهم يقولوا ابنه سجن ابوه وماټ في ال هتفضل متعلقة في رقبتي لحد مااموت يابني..كانت تقف بجواره ولا تعلم عن أي شيئا يتحدث حتى تحدث راكان 
جدي يستاهل يابابا للأسف الراجل دا بيفكرني بالديب اللي في الكتب بيقولوا بيدعي الديك عشان يصلي الفجر وهو بيخطط لأكله 
اقترب من والده ونظر إليه بۏجع 
قولي حاجة واحدة عاملها معايا من يوم فهمت الدنيا كل مااخرج من مصېبة يدخلني مصېبة تانية 
أطبق على جفنيه حتى كاد أن ېمزق عيناه من الألم وحياته أمامه كشريط سينمائي قائلا بصوت يملؤه الألم 
ضغط على أول بنت حبتها وبعدها عني في اجمل يوم بيستناه اي شاب مراتي وهي في حضڼي وكأنها فرخة ولا همه حتى إزاي هتكون حالتي 
نسيت عمل ايه في تولين لما قررت اتجوزها ياريت يتهد بعد دا كله دخل يأذيني في شغلي وشغل حمزة مجرد إنه صديقي وبس 
حاول يضغط على سلمى عشان تبعد عنه وراح عايز يجوز يونس لسارة مع إنه عارف ومتأكد بحب يونس لسيلين وصل عدي لشخص مالوش غير في السهر والبنات عمل من سارة بنت مهماش غير نفسها وبس 
ياريت يسكت على كدا لا عمال يضغط ورجع يدبح فيا ورجع عايزني أطلق



مراتي مجرد إنها بقى ليها في ورث سليم 
آسف يابابا الراجل دا جاب آخره معايا ولازم يتعاقب أنا صبرت عليه لحد مافاض بيا واوعى تفكر سكوتي عليه السنين دي ضعف لا عشان خاطرك بس لعند مراتي ولازم يتعلم لكل فعل رد فعل ..ومش هضحك عليك واقولك قضيته سهلة بالعكس اقل حاجة عشر سنين...قاطعهم دلوف العاملة 
فيه اتنين ظباط برة ياباشا طالبين مدام ليلى بيقول عايزين اقوالها 
اعتدل راكان متجها للخارج وهو ينظر لليلى 
الحقيني على برة وتقولي كل اللي قولتيه فوق 
ترجاها أسعد بعيناه بعدما فقد محاولته مع ابنه
تحركت خطوتين ولكن توقفت بعدما استمعت لحديثه
أنا عارف اكيد بابا آذاك بدل وصل راكان للجنون دا بس أنا أب يابنتي وبترجاك متخليش جوزك يدمر جده وقبل جده هيدمر العيلة 
سعل أسعد بشدة حتى فقد تنفسه أسرعت زينب تضع جهاز التنفس على وجهه وانسدلت عبرة من عينيها لما يحدث وقفت عاجزة لا تعلم ماذا تفعل زوجها المړيض أم ابنها 
مسدت على رأسه وتحدثت وهي تنظر إلى ليلى بمغذى
ليلى عاقلة ياأسعد ومستحيل تعمل حاجة تاذيك بيها هو راكان زعلان عشانها بس لما يروق هي ماهو مهما كان جده والضافر عمره مايخرج من اللحم مش كدا ياحبيبتي 
أو برأسها وتحركت للخارج وجدته يجلس بهيبته بجوار الضابط وشخص آخر نفس مظهره كأنه يعمل وكيل نيابة ألقت السلام 
نهض راكان يبسط يديه إليها 
تعالي ياليلى ثم اتجه لصديقه 
حسن مشكور مرضاش تروحي النيابة وجه لحد هنا ياخد اقوالك...اجلسها بجواره وضم كفيها ينظر إليها 
عايزك تحكي لحسن كل حاجة كأنك بتحكيلي انا..قاطعهما رنين هاتفه فنهض من مكانه 
هعمل تليفون ياحسن ومدام ليلى هتقولك اللي حصل 
جلست خائرة القوى وكأن روحها تزهق من جسدها وكأنها داخل متاهة لا تعلم ماذا عليها فعله.. شرودها حسن ع ا اردف لمساعده 
افتح واكتب اللي مدام ليلى هتقوله اكتب اسمها وكل مايتعلق بها 
سامعك مدام ليلى حضرتك قدمتي بلاغ في توفيق حسين البنداري على انه خطڤ والدك وابتزك بصور مركبة للضغط عليك وتهديدك بالانفصال عن زوجك 
هنا تذكرت نظرات أسعد الراجية وكل زينب لها فهبت واقفة وتحدثت بأسفا 
محصلش انا مقدمتش بلاغ في حد معرفش مين اللي قال لحضرتك كدا 
انا..صاح بها راكان پ وهو يقترب منها وعيناه ټ ها بنظرات ة وتحدث وهو يجز على أسنانه
انا اللي عملت البلاغ ودلوقتي جدي موقوف في ال وافادتك
 

 

340  341  342 

انت في الصفحة 341 من 559 صفحات