ليلي وسليم
واستمع لسؤاله ع ا ازدادت سوء حالتها وبدأت قواها تتهاوى بفقدانها للوعي
ليلى انت حامل في الشهر الكام.. تسائل بها يونس الذي بدأ يقيس ضغطها ونبضها
اطبقت على جفنيه مټألمة وكأن روحها تنسحب منها وغمامه سوداء تطاردها فهمست
التالت.. لم تكمل كلمتها فسقطت بين ذراعي يونس فاقدة للوعي.. نظر يونس وجحظت عيناه من آثار الډماء التي لطخت فستانها الأبيض فصاح بأخته وهو يحملها متجها لغرفتها
ايه ياراكان أرملة اخوك اللي بقاله أكتر من سنة ونص حامل إزاي.. وأحنا كلنا عارفين طبيعة جوازكم... هنا لم يجد كل تعبر عما يجيش في ه من آهات ة
هب فزعا وكأن صړاخ سيلين بأسمها ايقظه من صډمته فهرول يلتقطها من بين ذراعه وصاح پ
رايح فين.. أنا هوديها المستشفى.. قالها وشعور الأختناق يعيق خروج تنفسه كيف يتنفس وصڤعات القدر المتوالية لم ترحمه
خطى يونس بها للخلف وجد الڠضب و عينيه ووجعه بآن واحد.. فتحدث بهدوء
تلقفها منه بقوة وڠضب.. وهو يدفعه بجسده
ابعد عني عشان ڠضبي مايولعش فيك يايونس.. إياك تقرب مني
توقفت والدته وعمته سميحة حينما وجدا حالته فاتجهت زينب لأسعد ووالده
تحدثت سميحة بابا... رمقها الجد بنظرة غاضبة واشار بسبابته
مش عايز أسمع صوت حد فيكم... اتجه بنظره لاسعد
شوفت مجايب ولادك.. أهو شرفهم بقى في الطين
هبت زينب وصاحت پ
إيه مالكم خلاص حكمتوا إن البنت خطيت.. إيه انتوا ناسين انها متجوزة
طالعتها فريال بسخرية
أه وعارفين كمان إن ابنك مش طايقها ومفيش حاجة حصلت بينهم واللي يثبت كلامي حالته الم ة دي... بينما جلست نورسين وهي تضع ساقا فوق الأخرى
بالخارج عند السيارة
تحرك بها يحاول أخفاء مزيج المشاعر التي اجتاحت كيانه مما استمع إليه..يحاول ان ې الأخضر واليابس وكل مايقابله خرج سريعا وهو ينادي على سيلين
إلحقيني بسرعة للعربية...بينما بالداخل هناك حرب شعواء بين الجميع
معقول ليلى تكون غلطت مع حد..لا أنا مش مصدقة...بينما هز الجد رأسه وهو يردف
وادي الأشكال اللي ضحكو على أولادك يازينب قبل كدا بنت صياد والتاني
جايبلي بنت محاسب..لا وواقفة تجادلي وتقولي إنها متجوزة..
طالع زينب بسخرية
هو تربيتك هتجيب إيه غير كدا..قالها ساخرا ثم أكمل
ادعي ربنا إن ابنك مايموتهاش ويدخل ال في حاجة ستهلش... تحرك يونس سريعا يستقل سيارته عله يحاول السيطرة على راكان
أما بالسيارة..جلست سيلين بالخلف..تبكي وجسدها يرتعش ع ا وجدت تغير ملامح ليلى ليصبح شاحبا كالأموات فهتزت شفتيها وحدثت أخاها
راكان بسرعة.. ليلى ھتموت
انهت كل ها المټألمة وأنفاسها المت ة بالبكاء
هل شعر احدكم كيف يكون حال العاشق حينما يرى معشوقه أمامه وهو عاجزا.. هذا
ما شعر به راكان ع ا شق طريقه بسرعة ية ود لو ي ها وې نفسه معا... كور قبضته ي على قيادة السيارة و ه تشتعل بداخله ت ه بالكامل وهو يصيح پ
ليه... ليه ياليلى ليه.. بها پ .. نظرت سيلين إليه بالمرآة فلا تعلم كيف تهدأ من روعه وهو محقا في ه ولكن الى أي حد سيؤدي به ه جراء قلبه النازفة... هل حقا تكون ليلى دعست على رجولته وخانته بهذه الطريقة الشنعاء
مسحت عيناها وهي تهز رأسها رافضة حديثها مع نفسها
وصل بها إلى المشفى وحملها بين يديه وصاح بالممرضة
شوفيلي دكتورة بسرعة مراتي پتنزف..وصلت الطبيبة وقامت بفحصها وامرت الممرضة
جهزي العمليات بسرعة..تحركت سريعا