ليلي وسليم
ارضا هاربة من مغذى كل ه ومس كيانها بعطر كل ه
قربها من جلوسه و ها بذراعي
هو احنا لازم نستنى لما تخلصي الكلية على فكرة كتير على قلبي
حم زة ابعد ماما ممكن تصحى وتشوفنا قالتها بشفتين مرجتفتين ..
إيه رأيك تكملي السنة الجاية عندي ونتجوز بعد خلصي امتحاناتك الشهر الجاي
رفعت نظرها لعيناه المنغلقة التي كانت تعصف بكيانها شعرت بفراشات تطير في معدتها من فرط السعادة فحقا لم تتحمل ذلك فوضعت رأسها ب ه ت ه بذراعيها
ابتعد بصعوبه وهو يعتدل بجلوسه متخذ البعد لبعض السنتيمترات حماية لكلاهما ا كفيها وتحدث
هتكلم مع عمو عاصم وأشوفه هيقول ايه قاطعهم رنين هاتفه..رفع ينظر بشاشته فقطب جبينه
خير يونس بتصل بدري كدا ليه..نهضت متجهة للمطبخ قائلة
رد عليه لما أعملنا فطار حلو كدا وكوباية نسكافيه..أومأ برأسه موافقا ثم اتجه للشرفة ليجيب يونس
وهو عامل ايه دلوقتي..أجابه يونس على الجانب الآخر
مش كويس خالص هدوء ماقبل العاصفة ياريت تيجي حاسه هيعمل مصېبة مش مرتاح لسكوته
ارجع خصلاته للخلف ساحبا نفسا عميقا ثم زفره بهدوء
هي اتمادت المرادي يايونس ليلى كدا اتمادت ومقدرش ادخل في حاجة خاصة كدا لازم راكان يفوقها مش هتفضل تغلط وهو يعدي كفاية لحد كدا ۏجع له أنا لو مكانه مش هسكت
كور قبضته بعدما تذكر مامر به راكان كأن حياته شريط سينمائي أمامه..قاطع شروده دره حينما اقتربت تلكزه بكتفه
حمزة بنادي عليك من بدري مالك فيه ايه يونس قالك حاجة نظرت للذي بيديه
فجذبتها غاضبه وألقتها بالخارج
رمقها بهدوء ثم تسائل
كنت تعرفي بحمل ليلى..أصبحت نبضاتها الهادرة تتخبط پ بين ضلوعها وكأن قلبها سيتوقف من نظراته المصوبة إليها
حمزة أنا كنت هقولك بس ليلى قالت مش عايزة حد يعرف قبل قول لراكان
من إمتى!
تسائل بها حمزة..فركت كفيها وارتجف جسدها قائلة
عرفت قبل عملية بابا بيومين..
أكتر من شهرين يادرة وانت مخبية حاجة زي كدا..ضغطت على كفه تستعطفه بنظراتها
دي حاجة خصنيش عشان اقولها ياحمزة هي قالت فيه مشكلة بينهم ولازم يحلوها وبعد كدا هتقوله
انزل كفيها بهدوء متجها يجمع أشيائه متجها لباب المنزل قائلا
واهو البيبي نزل قبل مايعرف تلات شهور وهو قدامها واختك مخبية على جوزها أنا لو مكانه هطردها من حياتي قالها وتحرك سريعا من أمامها
جلس بجوارها يمسد على خصلاتها بحنان يرسم ملامحها الجميلة قاطعه طرق على باب غرفته
دكتور نوح الست راندا جت وعايزة تقابلك..أومأ برأسه خرجت العاملة وهو ظل يطالع زوجته التي تجلس تضم ركبتيها وتنظر بشرود وكأنها لم تشعر بما يوجد حولها
نهض متحركا للخارج وجدها تتحدث مع العاملة بغرور وكبر
أمشي من قدامي معدش اللي أنت اللي هتعمليلي حاجة اشربها
أشار نوح لسيدة
اعمليلي قهوة سادة ياسيدة وجهزي فطار المدام لحد مااشوف ضيوفنا عايزين ايه
جلست وقامت بإشعال سېجارها حتى ترى ردة فعله ثم تحدثت وهي تنفث دخان سېجارها
دكتور نوح الي بعد عني عشان واحدة من بيئة ذبالة.. لم تكمل حديثها بسبب صڤعة قوية على وجهها وجذبها من خصلاتها
عايزة ايه يابت هو انت مفكرة اني نايم على وداني لا فوقي كدا واعرفي انت واقفة قدام مين وبتغلطي في مين
سحب نفسا حتى يسيطر على ه فجذبها للخارج من خصلاتها
البيت دا نضيف عن امثالك روحي كملي قرفك مع الدكتور يحيى بعيد عني ومتفكروش هسكت عن اللي حصل اطمن على مراتي الأول ..قالها ثم دفعها بقوة بعيدا عنه
تماسكت بصعوبة حتى لا تسقط أمامه واقتربت منه تضع كفيها على ه
نوح أنا بحبك بجد تعالى نربي ابننا مع بعض بدأت تنظر لعيناه
نوح مش عارفة أنساك من الليلة إياها عشان خاطري تعالى نكمل حياتنا ونربي