ليلي وسليم
ابننا مش قادرة ابعد أكتر من كدا
نفضها بعيدا وأشار بتحذير
إياك تقربي مني تاني أنا اتجوزتك عشان الدكتورة يحيى وطلقتك عشان مراتي شايفة العلاقة بينهم إزاي.. أما عن ابنك لما تولديه وأعمل تحليل ولو اتأكدت انه ابني اكيد هعرف اربيه كويس..
اقتربت وهي تتحدث پ
ه ك على كل حاجة اللي كان بعدني عنك هو ابني بس وحياة ابني لأخد حقي كويس
حياة ابنك هو لدرجة دي غالي عشان كدا بدخني ..روحي عند الدكتور يحيى يمكن يفيدك تعملي ايه
استدار ليدخل ولكنه توقف ع ا ألقت إليه بعض الصور
هترجعني لعصمتك تاني يانوح ومش بس كدا هطلق مراتك وتمشيها من المزرعة ياإما الصور دي هتنزل في كل مكان ومتنساش القنوات الحلوة اللي الشباب بيعشقها ..وطبعا عارف الصور دي حقيقة مش مفبركة تشااااو يانوح
ولج بعد فترة لغرفتها قام بخلع المحاليل من كفيها واتجه لأخته
ياله عشان
نروح كفاية كدا ويونس هيتابعها هناك ..اقتربت سيلين منه
راكان لو سمحت ممكن تهدى وبلاش تكون عصبي كدا
حملها ي ا ل ه وتحرك للخارج بساقين هلامتين دون حديث آخر انتفض قلبه ذعرا حينما رفعت ذراعيها ت عنقه وكأنها تحلم وابتسمت من بين النوم واليقظة
تحرك سريعا إلى السيارة حتى لا يفقد سيطرته عليها فهو آلان في حالة لا تستجدي الضعف أمام سحر عيناها
كعاصفة هوجاء تتعثر برياحها تحرك بالسيارة بشق الأنفس حتى يصل إلى غرفته ويحتمي بنفسه حتى يداري ضعف قلبه الخائڼ الذي اوصله ب ا ل يريح روحه المټألمة منها..وصل بعد رحلة شاقة إلى قصره..توقف لمدة لحظات يسحب أنفاسا ويطردها بهدوء كي يستطع للمواجهة
انت جايب الذبالة دي هنا ليه!
صعق من حديث جده فيما توقفت عايدة مقتربة تقف بجوار توفيق تشير لليلى التي يحملها راكان
إزاي تكون بالهدوء دا ياراكان بعد مامرات اخوك عملته اقتربت فريال متهكمة وهي تنظر بتشفي إلى راكان قائلة
اقتربت زينب وتساقطت عبراتها وهي تجدهم بتلك الخسة والندالةفي حين وصل أسعد وتوقف أمامهم
مش عايز أسمع صوت حد فيكم هي ليها راجل يقدر يتكلم ومتنسوش انهم متجوزين أنا واثق في ليلى اد ثقتي في راكان
توفيق عصاه وهو يرمق راكان بحيرة قاټلة ع ا وجد هدوئه فتحدث
فيه إيه إحنا مش كنا بالمستشفى..اتجه بها للمقعد
ووضعها فوقه بهدوء واستدار يوزع نظراته بينهم ثم اقترب من توفيق
سمعني كدا كنت بتقول ايه ارمي مراتي برة بيتي عشان سقطت ابني
صاعقة نزلت على الجميع وشهقات مرتفعة وهمه بينهم..دار حولهم وهو يطالعهم بجفاء و ه تكويه بلا رحمة
إيه.. بها وصاح كزئير أسدا جائع
سمعوني كدا كنتوا بتقولوا ايه هز رأسه وهو يطالعهم بنظرات ة
بتعيبوا في شرف مراتي مرات راكان البنداري قدرتوا بكل فجر ترموها بمحصناتكم
دلفت بتلك الأثناء نورسين تتحرك بخيلاء تنظر إلى ليلى التي اغروقت عبراتها وجهها وپش ة متأصلة في ابتسامتها وبخبث ي تحركت إلى أن وصلت إليها قائلة
حمدلله على سلامتك يامدام ليلى كان نفسي ازورك في المستشفى بس خفت راكان يزعل مني ويلومني إزاي أزور واحدة لا مؤاخذة
بخطوة واحدة وصل إليها يدفعها بقوة بعيدا عن ليلى وجذبها كوحش جائع يدفعها للخارج
برررة إنت مين عشان تهيني مراتي
جحظت أعين الجميع من ردة فعله اتجه توفيق إلى نورسين يقف بينهما
راكان اهدى هي متعرفش ومحدش مننا اتوقع انك تكون على علاقة بمرات اخوك
ترنح جسده وحدقيته تتسع شيئا فشيا و ة قوية هشمت قلبه كيف لايقرأون الۏجع فوق جبهته حرر أنفاسه المحروقة ورفع كفه يتحسس عنقه ثم سحب نفسا وزفره قائلا بهدوء رغم مايشعر به
علاقتي