الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 366 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مرتاح آه هو ببين انه قوي وبيدوس على نفسه عشان محدش يحس بيه بس أنا امه وأكتر واحدة أحس بيه 
سحبت نفسا وهي تنظر إلى خطوات أمير وضحكاته ثم طردته بهدوء واتجهت بنظرها لليلى قائلة
أنا هخليه يطلقك زي مخليته

يتجوزك
توسعت عيناها متسائلة
هو حضرتك الي طلبت منه يتجوزني
أو زينب برأسها مردفة 
أيوة أنا الي ضغط عليه عشان يتجوزك وأنا برضو الي هضغط عليه عشان يطلقك 

بس لازم نتفق ووعد مني ياليلى هخليه يطلقك عشان ترتاحوا انتو الاتنين 
فرت دمعة من عينيها تسيل فوق وجنتيها ببطئ فهمست بشفتين مرتجفتين 
ياريت هكون ممنونة لحضرتك عشان احنا مبنعملش حاجة غير إننا نأذي بعض 
نهضت زينب وهي ترمقها قائلة 
أمير هيكون معايا تلات ايام في الأسبوع ماهو مقدرش استغني عنه مش هقولك هيبات معايا فيهم بس ممكن تسبهولي ليلة يبات معايا 
نهضت ليلى تقف بمقابلتها 
حاضر ياماما مقدرش ابعد عنك أمير خانتها ق ا فجلست وهي تقول 
لو ينفع اسيبه هسيبه بس لسة صغيروكمان مقدرش ابعد عنه رفعت نظرها إلى زينب متسائلة
بس تفتكري راكان هيوافق دا بيقولي اتنازلي عن أمير 
ربطت على كتفها ونظرت إليها متهكمة
عشان انت غبية يابنتي هو عارف ومتأكد انك مش هتتنازلي عليه فبكدا بيربطك جنبه مش بقولك هو بيبين قدامك إنك ولا حاجة كسرتيه ياليلى للأسف..قالتها وتحركت مغادرة 
هنا تركت عبراتها لتتحرر من مقلتيها 
إيه زعلانة ليه مش دا اللي كنت عايزاه أهو هيطلقك..قالتها ليلى لنفسها قاطعهاوصول نورسين وهي تشير إلى يونس 
هاي يونس عامل ايه..استدارت ليلى تطالعها بنظرات ة بعدما وجدتها بتلك الثياب العاړية ضغطت على



فستانها بقوة وهي تتابعها بعيناها حتى دلفت للداخل 
نهض يونس وهو يسحب كف سيلين حاملا أمير متجها إليها بعدما وجد نظراتها إلى نورسين 
مساء الخير مدام ليلى قالها يونس وهو يجلس بمقابلتها 
مساء الخير يادكتور..حمحم ثم تحدث 
روحتي ل لدكتورة النهاردة ولا لا..معادك كان المفروض من أسبوع وانت حددتي ومرحتيش وقتها وكمان حددتي النهاردة 
نظرت للبعيد متنهدة ثم أجابته
ان شاءالله شكرا لأهتمامك يادكتور
أومأ برأسه دون حديث ثم اتجه برأسه إلى سيلين 
هو راكان لغى الفرح ولا إيه مش كان المفروض هيكون يوم عشرة في الشهر 
فركت سيلين كفيها وأشارت بعينيها إلى ليلى حتى لا يتحدث ولكنه أكمل حديثه بمغذى 
معرفش ليه كل ماراكان يجي يتجوز تحصل مصېبة ممكن دا يكون إشارة من ربنا 
رسمت سيلين إبتسامة بعدما علمت ماينتوي عليه 
اه تصدق والله صعبان عليا حتى في فرح سليم لما كان عايز يعمل فرحه على حلا وحصل مشكلة وسافرت واتلغى الفرح 
وضع يديه تحت وجنتيه وتحدث 
انا فاكر جوازته الوحيدة اللي تمت بهدوء بتاعة شمس وفي الآخر صحي على كابوس 
ارجعت ليلى بمقعدها وعيناها على تلك الغرفة واذانها مع يونس و قلبها المشټعلة بالغيرة شعرت بلهيب يكوي ها فنهضت تحمل ابنها متجهة للداخل وجدته يجلس على مائدة الطعام بجوار نورسين ويتحدثون رفع نظره إليها وتحدث 
هاتي أمير ياليلى..حاول الطفل النزول من بين ذراعيها بعدما استمع لصوته أنزلته بهدوء فخطى سريعا وهو يطلق ضحكات ويصفق بيديه 
بابا..نهض راكان يتلقفه بيديه وهو يرفعه للأعلى وضحكاته بالأرتفاع اتجهت مغادرة للأعلى بعدما احتضنه وأجلسه على ساقيه يداعبه ويتلاعب معه توقفت على أول الدرج ع ا استمعت لحديث نورسين 
بتحب الأولاد ولا البنات ياراكان!
ابتسم وهو يمسد على خصلات أمير 
الاتنين حلوين بميل للبنات أكتر بحسهم كيوتي كدا 
زمت شفتيها قائلة
أعمل حسابك مفيش أطفال قبل سنة من جوازنا ..كأنه لم يستمع إليه وتلاعب مع الطفلوضع أنفه بعنقه يستنشق رائحة والدته ثم أغمض عيناه قاطعته نورسين 
مرضتش يعني ياراكان!
اتجه بنظره إليها متسائلا 
عن ايه! سحبت قهوته وارتشفت بعضها قائلة
مش هنجيب ولاد قبل سنة لازم نفرح بجوازنا 
نهض وهو يضم أمير قائلا
ومين قالك أنا عايز ولاد كفاية عليا أمير..ارتفعت دقات قلبها واتجهت تفتح المصعد مبتسمة بعدما استمعت لحديثه الذي أثلج روحها المشټعلة بينما نورسين توقفت 
يعني مش عايز ولاد طيب إزاي ليلى كانت حامل 
أشعل سېجاره ورمقها قائلا 
كانت غلطة غير مقصودة والحمدلله اتصلحت
اقتربت منه ونظرت لعيناه
راكان ممكن افهم ايه علاقتك
 

 

365  366  367 

انت في الصفحة 366 من 559 صفحات