ليلي وسليم
بالظبط بليلى انت توهتني
تحرك ينادي إلى داليا مربية أمير
خدي أمير وقولي لمدام ليلى اجهزي عشان خارجين
اقتربت نورسين متضايقة
إزاي هتسبني وتمشي...الټفت إليها
عايزة تيجي تعالي بس مرات نوح تعبانة ولازم ليلى تزورها أنا مانعها من الخروج غير بإذن
قطبت جببنها
انت حابسها.. نفث دخان تبغه وتحدث بمغذى
عندي شوية مكال شغل لو مفيش حاجة مهمة ممكن تروحي..عقدت ذراعيها قائلة
لا هروح المزرعة معاك.
تمام ..هطلع أعمل شوية مكال وأخد شاور واجهز ...أشارت لقهوته
طيب والقهوة...نظر لفنجانه وأردف
لا خلاص اشربيها.. اتجه سريعا للدرج منه لغرفته كانت تراقبه نورسين حتى اختفى
بالأعلى أنهى عدة اتصالات ثم اتجه لمرحاضه وخرج بعد دقائق محدودة ونظرات نورسين وأسئلتها ترواد تفكيره..هبط متجها إليها
كانت تجلس أمام المرآة تقوم بتصفيف خصلاتها دلف ووقف أمامها
مجهزتيش ليه! وضعت المجفف پ وأجابته
مش خارجة خد عروسة المولد معاك وامشي من هنا..
وخصوصا اني فاضي الليلة ومش لاقي حاجة اعملها فإيه رأيك نقضي وقت لذيذ
دفعته ه وأشارت بسبابتها
تقرب مني تاني هموتك سمعت ولا لا..اتجهت لغرفة ملابسها تحاول السيطرة على كبت دموعها
هو فسرها بتضايقها منه أما هي بإشتياقها اللعېن له وبكت
كفاية بقى بعد اللي عمله دا كله ولسة بدقله أخرجت ثيابها ع ا استمعت لحديثه
خرجت بعد قليل وتحدثت دون النظر إليه
خلصت..قيمها بنظراته قائلا
كدا كويس تعالي ياله..بسط كفيه حتى يعانق كفيها ولكنها دفعته وتحركت تدق نعليها بالأرض
هبطت للأسفل وإذ بها تن من وجود نورسين التي قالت
اركبي عربيتك وحصليني قالها وهو يجذب ذراع ليلى واتجه لسيارته
نزعت كفيها متسائلة
احنا رايحين فين والبت دي جاية معانا ليه
اقترب ينظر إليها من تحت نظارته قائلا
رايح اسأل شيخ الجامعة اي فيهما تصلح لي زوجة..اركبي ياليلى متخلنيش أفقد أعصابي
خلي محمود يتحرك من الطريق التاني بلاش العمومي...لوح بكفه إلى نورسين
اتحركي يانور انا وراكي هزت رأسها وابتسامة تشق ثغرها قائلة
وماله ياراكان عملت زي وقعت واخيرا هخلص من ليلى قالتها وهي تخرج بسيارتها من الباب الرئيسي..اتجه راكان إلى قائد أمنه
التليفون دا قبل ماارجع عايز اعرف كل حاجة عنه
استقل السيارة بجوارها وأمر سائقه بالتحرك
بعد أكثر من نصف ساعة بالسيارة كان يعمل على جهازه المحمول وهي تنظر من النافذة استمع لرنين هاتفه
أيوة يامحمود..على الجانب الآخر
زي ماحضرتك توقعت ياف وللأسف عندنا مصابين اعدادهم كبيرة جدا
كور
قبضته قائلا
ارجع بفريقك يامحمود والمصابين خدهم على مستشفى يونس واتصل بجاسر وشوف شغلك
استدارت بجسدها إليه وتسائلت
فيه حاجة..توجه للسائق
ارجع يامحسن على القصر تاني..جحظت عيناها متسائلة
فيه إيه ومين مصاپ واحنا كنا رايحين فين!
لم يكترث لأسئلتها وأعاد لجهازه تلقى رسالة من أحدهم
الورق دا ق للنائب العام وبلاش تبان في الصورة وبالليل هبعتلك مكان أمجد الشربيني وخلي بالك على اختك ومراتك متراقبين وشوف حراسة بيتك كويس
ران صمتا مريبا وهو ينظر بكل الأتجاهات عله يصل لفكرة حتى يخرج من ذاك المأزق استمع لرنين هاتفه
أيوة حبيبتي آسف ليلى تعبت ورجعت في الطريق واضطريت ارجع ..صاحت ليلى بصوتها مما جعله يضع كفيه على فمها وهو يستمع لنور
تمام لا هسافر يومين كدا مش دلوقتي
تجمدت الحروف على شفتيها بعدما ا ل ه وهو يضع كفيه
على فمها ولكنها فاقت من حالتها وهي تستمع بنعته لتلك بحبيبته
إزاي تسمح لنفسك تقول عليا كدا
نظر بهاتفه وتحدث بهدوء
صوتك مايعلاش رفع الهاتف وتحدث
حمزة قابل محمود وجاسر وشوف هتوصلوا لأيه..صمت يستمع لحمزة فأجابه
لا النهاردة مش هروح النيابة حاسس بشوية تعب أنا كنت عايز اشوف نوح بس بعد اللي حصل رجعنا تاني
زفرت غاضبة بعدما علمت بوجهتهم
احنا كنا رايحين المزرعة عند نوح طيب ماقولتش ليه هو سر حربي وبعدين دا مش طريق المزرعة
استدار إليها موبخا إياها
كلمة كمان هنزلك في الطريق..ابتسمت بسخرية