ليلي وسليم
مع حد تاني يعرف يلملم چروحها بدل انت موجوع منها أوي كدا
قبضة بكفيه على عنقه وهو يدفعه بقوة على الجدار حتى كادت أنفاسه تخرج ع ا تغير وجهه للشحوب وأصبح كشحوب ال ى
لولا حمزة الذي وصل بالوقت المناسب يدفع راكان بعيدا عن نوح ورغم قوة حمزة إلا ان ڠضب راكان فاق الحدود وهو يجز على على أسنانه متحدثا بصوت كالفحيح
دفعه حمزة بكل قوة حتى ه على وجهه ليفيق من حالة ه الأعمى اتجاه صديقه
بدأ يسعل نوح ليلتقط أنفاسه بصعوبه حتى شعر بالأختناق ساعده حمزة في الجلوس يربت على ظهره ل استعاد أنفاسه وجلس يطالع راكان المتجمد يرمقه بنظرات ة قائلا
متقربش مني تاني عشان مدفنكش عايش مراتي خط أحمر حتى عليكوا محدش يقولي أعمل ايه انا قولت عايزة تربية يبقى لازم اربيها لازم تتربى عشان متغلطش تاني
حبيبة قلبي حمدالله على السلامة كدا تخوفيني عليكي..قبلت كفيه
فداك ياحبيبي فاكر قولتلي ايه بعد العملية زمان ..افديكي بروحي ياسيلي مش بكليتي كنت مستخسر فيا حتة رصاصة يتيمة
ولو طلبتي روحي مش هتأخر قاطعهم دلوف يونس بخطوات متعثرة وعينيه تعانق عينيها سحب راكان ليلى من كفيها
تعالي عايزك خلي يونس مع سيلين شوية
خرج للخارج وجلس أمام الغرفة يشير بعينيه إليها
كلمتين حطيهم حلقة في ودنك..سحب نفسا ثم زفره متجها بنظره إليها ثم رفع نظره إلى عايدة التي تطالعهم بترقب فتحدث مبتسما وهو يطالعها
ورقة طلاقك هتوصلك ووقت فكري مجرد تفكير بس انك تتجوزي صدقيني مش هرحمك وهدوس عليكي واخد الولد حتى لو ي قدامي ودلوقتي روحي لابنك
ضحكت ضحكة مستهزئة
مستر راكان متتعبش عقلك بيا وقت ماأحب أمشي همشي بلاش تعمل واصي عليا ودلوقتي أنا ال بقولك ابعد عن حياتي وملكش دعوة بيا
قالتها ونهضت متحركة اتجاه نوح الذي دلف بجوار حمزة
نوح أنا هاخد أسما ونمشي اطمنت على سيلين دلوقتي مالوش داعي القعدة
اتجه بنظره إلى راكان الذي يصوب نظراته اليهما..
هي فين أسما!..أشارت للخارج
برة مع درة لازم امشي علشان أمير..اتجه بنظره إلى راكان مرة اخرى فبسط يديه إلى ليلى
تعالي ياله عشان أوصلكو وكمان اشوف أمير
بتغلط ياصاحبي الل بتعمله غلط نوح عنده حق انت مش عارف بتعمل ايه ياراكان اتغلب على ك شوية بص حواليك شوف بيبصوا عليك إزاي
ضغط على قبضته يحاول التمسك بكل قوة حتى لا يخرج يدمر فك نوح المبتسم له ثم جلس
يضغط على نفسه وهو يهمس
وحياة امك يانوح لا ك بتغظني وبدوس عليا ماشي
أطلق حمزة ضحكة خاڤتة
تهد ياعم الحبيب هو انت مريض طلقتها ومش عايز حد يقرب منها دنى يهمس بإذنه
ا دراعي من لغلوغه لو كنت طلقتها فعلا
رمقه راكان باحتقار قائلا
دراعي ولغلغوه ليه دراعك بيتكلم
رفع حمزة حاجبه بسخرية وأجابه
سايب المهم وماسك في المقشة انت مطلقتش ليلى صح يلا أنا مش مختوم على قفايا ياكنج وافهمها وهي طايرة ماهو مش معقول بعد مطحنة العشق اللي بتفكرني بمبارة خنزير خنزير وبعد كدا تطلقها بسهولة كدا
رجع برأسه على الجدار مغمض الجفنين وهو يتحدث بصوتا مټألم
سبني ياحمزة عندي مشاكل بالكوم آخرهم ليلى..قطب حمزة مابين جبينهم
فيه حاجة حصلت ولا إيه!
فرح..قالها راكان وهو مازال على وضعه
فرح راجعة بولد وبتقولي ابن سليم والولد فعلا ابنه أنا عملت التحليل بنفسي
شهقة خرجت من حمزة متسائلا
وبعدين ناوي تعمل ايه ..فتح عيناه ثم هز كتفه
معرفش سليم كاتب كل حاجة لليلى ودا وراه سر مخوفني إزاي سليم يغامر بحاجة زي كدا