ليلي وسليم
هو كان عارف انه ھيموت ولا ايه لا وموضوع حضانة أمير دا ورا لغز ليه ربطنا ببعضنا
قاطعه حمزة
طيب إنت عارف الحاجات دي من زمان ليه خاېف وشاكك من ايه دلوقتي !!
مسح على وجهه ينفخ بكفيه قائلا
الأول مكنش فيه ولد تاني دلوقتي فيه حاجات مريبة بتحصل ودا خطړ على حياة أمير وليلى
اووووه أنا كدا فهمت عشان كدا طلقتها وبعدتها عن البيت مش كدا
ياريت كدا بس بقسى علينا بطريقة توجع إحنا الاتنين بنشيل اغلاط غيرنا ليلى حواليها تعابين وهي غبية عايدة بترتب لحاجة نفسي ادخل جوا دماغها وانت شوفت أهو توفيق باشا شلله مش في صالحنا ابدا كنت عايز اوصل مين ال بيحاول ې ني مين ال سليم هتجنن وانا بربط بين الشربيني والنمساوي وجواد الألفي بيقولي بيلعبوا بجدك يعني جدي فيه حاجات كتير خرجت من وراه انت تعرف أنا حاسس بأيه حاسس بالعجز والۏجع وانا طول الفترة دي بعامله
كأنه مچرم حرب واتضحلي انه ضحېة من غير مايعرف لعبوا بيه كويس واخرتها أهو لا كلام ولا حركة والدكتور بيقول حالته مفهاش تقدم وممكن ېموت
لم تظهر تعابير على وجه حمزة وهو يحاول التفكير بمعضلته قائلا
نورسين..دلوقتي حلك الوحيد دا اللي بتفكر فيه مش كدا
ابتسم بسخرية قائلا
تعرف الغبية حطتلي جهاز تصنت في تليفوني شوفت وصل بيهم الحال لفين والله يابني دول مجرمين عايزين يخرجوا ابن التيت من ال عشان شحنة الأ ة بيحمدوا ربهم بعد ماجواد استقال اغبية ميعرفوش انه بيدكنلهم..نظر إليه حمزة
اجابه وهو يزفر پ
عشان ميوصلوش للورق دا غير انهم فاقدين الثقة فيه
دا كله عشان الورق ..تسائل بها حمزة
اعتدل بجلسته يميل بجسده مستندا على مرفقيه ينظر إليه
الورق مش مجرد قضية عادية إحنا بس مستنين الأشخاص اللي برة عشان يرجعوا مطمنين وبعد كدا نعرضه للنائب العام تعرف مين على رأس الورق دا ..اقترب يهمس له حتى جحظت أعين حمزة قائلا
وډعارة وحياتك وتجارة اعضاء دول شبكة قڈرة اصبر بس وهيوقعوا كلهم المهم دلوقتي نورسين مفكرة مطلق ليلى عشان هتجوزها أنا عايز الفكرة دي تكون مترسخة عندهم فيه حاجة لازم اعملها ودي مش هتتعمل الا لما تتأكد بعدي عن ليلى فعلا بس طبعا فرح ال نطتلي زي عفريت العلبة دي وقفت عقلي وخلتني افكر في حاجات تانية..اتجه بنظره إليه
ال دا رجع إمتى من السفر هو مكنش اترفض من الجامعة..ربت راكان على كفيه
وحياة ابوك متتجنش كفاية عليا نوح هو بعيد عن خطيبتك وأنا مراقبه متخافش بلاش تخليني ا اني قولتلك
هروح اصلي العصر حبيبتي ثم اتجهت إلى يونس
خلي بالك منها يادكتور..اقترب يونس وجلس بجوارها
عاملة ايه حبيبتي! اطبقت على جفنيها مټألمة
إزاي تتجوزني من غير رجعلي إيه مفكرني هرضى بالأمر الواقع
دلوقتي انا مش هتكلم كتير خفي وبعدين نتكلم ..
مفيش كلام يتقال بعد ال شفته منك يايونس
ودلوقتي طلقني لو راجل محترم يادكتور الجواز كان من ورايا ودلوقتي بطلب الطلاق
هب فزعا ي ها بذراعيه
بت اوعي تفكري عشان تعبانة هعديلك كلامك لمي الدور أنا قولتلك قبل كدا يابنت عمي موتيني وبعد كدا عيشي بعيد عني وبما انك عرفتي اني جوزك شيدي حيلك عشان بعد كملي شفاءك هنعمل الفرح وضع اصبعه على شفتيها ع ا أتت للحديث فاقترب يهمس أمام شفتيها
وحياة سيلين عندي لأتجوزك حتى لو ڠصب عنك ومهما تقولي مش هسمع أنا مش محترم ولا راجل ارتاحي ومتفكريش غير في حاجة واحدة بس إزاي هتبسطي
جوزك ال حرمتيه منك سنتين كاملين وانت بټموتي فيه
لامس وجنتيها وهو ي ها بنظراته الهائمة وأكمل
فكري هتسمي