ليلي وسليم
عيالنا ايه مش كلام غبي زيك
هطلقني يايونس حتى لو ڠصب عنك
قهقه ودنى بهدوء
عادي ياحبي ڼموت مع بعض هو دا خلاصك مني
دفعته بضعف
ابعد كدا ا كرزيتها بين خاصتيه ب كأنه بيعاقبها على فوهت به ثم قائلا
ريحي نفسك ياعروسة وبعد كدا نتكلم
تعاقبت الأيام واحدا تلو الأخر حتى جاء ذاك اليوم ..استمعت إلى جرس منزلها فتحت العاملة الباب دلف عاصم بجوار آسر نهضت سريعا ت والدها
يعني لو جيتي قعدتي معايا مش احسن من كدا..ربتت على كفيه تقبله
اعذرني حبيبي دلوقتي انا مش ليلى الصغيرة كبرت وبقى ليا حياتي مع ابني يابابا وزي ماحضرتك عارف بنتك مبتحبش تكون تقيلة على حد
ها بهدوء بابتسامة
هو أنا حد ياعبيطة دا أنا ابوكي وجد الولد الشقي دا..رفع ذراعيه لأمير
دود ..حمله يقبله وي ل ه ينظر بالمكان
راكان مبيجيش خالص عندك من وقت الطلاق..فركت كفيها وهي تشير للجلوس
حضرتك عارف علاقتي براكان كانت عشان أمير ودلوقتي هو بيجهز لفرحه..تسارعت نبضاتها من تلك الفكرة وهي تهرب بنظراتها من والدها الذي كان يدقق النظر بعينيها قائلا
راكان هيتجوز إزاي وهو بيحبك ياليلى..تجمد جسدها وشعرت بتوقف نبضها وهي تنظر لوالدها بأعين جاحظة
ابوكي مش عبيط ياليلى ويعرف يميز الراجل ال بيحب من ال بيكره وبلاش يكره دي ال بيأدي واجبه أنا شوفت نظرات واحد بيحب يابنتي ولو انت عايزة تفهمي ابوكي غير كدا يبقى بتحاولي تداري حاجة هو عملها معاكي
اقترب يحتوي وجهها
هو خانك ياحبيبتي يعني فيه حد حب يدخل بينكم وفهمك انه بتاع ستات زي ماقولتي قبل كدا ايام ماكنتي مخطوبة لسليم
لا يابابا راكان شخص كويس بس هو كان خاطب قبل ماسليم ېموت وأنا مش من شخصيتي اخليه يبعد عن خطيبته ويغير حياته وكمان إحنا جوازنا عشان أمير فبكدا اتفقنا على كل حاجة وبدليل البيت دا بيته وانا قاعدة فيه
جلس عاصم ومازال حديثها يؤلمه تنهد متوجعا على حالها وهروبها هو يعلم بحب ابنته له فتحدث
هزة ة أصابت جسدها من فكرة ارتباطها بشخص غيره فهزت رأسها رافضة حديث والدها
انا مش هتجوز أنا هعيش لابني وبس يابابا ودا هيفضل بيتنا مستحيل اسيبه آه إحنا اطلقنا بس هو مش بيقصر معايا
ليلى دا آخر كلام عندي مش باخد رأيك على فكرة انت هتيجي تعيشي معايا ومحدش يقدر ياخد ابنك عشان في حضانتك أما عن ارتباطك بآسر براحتك قعدتك لوحدك لا
نهض آسر الذي كان صامتا وتحدث
ليلى اديني فرصة وهعوضك عن سليم وال شوفتيه من راكان أنا عرفت كل حاجة..رمقته بنظرات تحذيرية..تحرك عاصم للخارج بعدما قال
جهزي نفسك هبعتلك كريم ياخدك بالليل مفيش بيتان هنا تاتي لما ابوكي ېموت يبقى اقعدي في بيت البنداري
بابا ..قالتها وهي تناظره بعينين هالكة من فرط الألم الذي اجتاح كيانها ..هز رأسه بالنفي وخرج
أمسك آسر كفيها وهي تطالع خروج والدها بعينين حزنتين
ليلى تعالي نتجوز بعد شهور العدة هعيشك ملكة وهنربي ابنك مع بعض
صڤعة قوية على وجنتيه وهي تشير بسبابتها
كلمة كمان وهنسى إنك ابن عمي اوعى تفكرني غبية ومعرفتش إنك ورا الصور ياحقير..اقتربت تلكمه ب ه
أنا حياتي ملك راكان البنداري وبس وعايزة اكدلك حاجة بدل بتلعب على المكشوف
انا وراكان بنحب بعض من سنين ومتفكرش انه طلقني كرها فيا لا طلقني عشان انا ال طلبت منه عشان واحد ذيك صورني مرضتش إن جوزي حد يكسر عينه بمراته فاهمة الاعيبك ياآسر وانا بحذرك تقرب من حياتي أنا هفضل ليلى راكان البنداري لحد اخر يوم في عمري ماهو مش بعد مااكون مراته اتجوزك انت..دنت حتى لم يفصل